ادب وفن

اختتام الملتقى الثالث لقصيدة النثر في البصرة / صلاح العمران

اختتم أول أمس السبت، على قاعة المركز الثقافي النفطي في مدينة البصرة، "ملتقى قصيدة النثر الثالث"، الذي أقامه اتحاد الأدباء والكتاب في المحافظة، تحت شعار "قصيدة النثر.. فضاء متجدد".
حضر الملتقى الذي أقيم برعاية شركة نفط البصرة، أدباء ومثقفون عراقيون وعرب، وتضمن أربع جلسات شعرية، وثلاث نقدية.
وشهد حفل الافتتاح كلمات في المناسبة، كانت أولها كلمة باسم شركة نفط البصرة ألقاها السيد علي رحيم، وثانيها باسم الاتحاد العام للأدباء والكتاب ألقاها الشاعر جبار الكواز، فيما ألقيت كلمة اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة من قبل رئيسه د. سلمان كاصد، وكلمة الشعراء المشاركين ألقاها الشاعر كريم جخيور.
قبيل القراءات الشعرية عزف الفنانان د. ثامر الخياط ود. ناصر هاشم، مقطوعات موسيقية على آلة العود، لتنطلق الجلسة الشعرية الأولى، التي شارك فيها جمع من الشعراء.
وفي اليوم الثاني من الملتقى، الجمعة، أقيمت جلسة شعرية على قاعة "فندق مناوي باشا"، وسط البصرة، أدارها الشاعر طه الزرباطي، واستهلها الأمين العام لاتحاد الأدباء الشاعر إبراهيم الخياط، بكلمة أشاد فيها بدور اتحاد أدباء البصرة في إقامة المهرجانات والملتقيات الفاعلة في المشهد الثقافي العراقي.
وأعقبت الجلسة الشعرية جلسة نقدية ترأسها د. فهد محسن، وساهم فيها كل من النقاد د. مالك المطلبي، د. جاسم الخالدي، د. أماني الفاضل، جميل الشبيبي، وزهير الجبوري.
أما الجلسة الشعرية الثالثة، فقد احتضنتها قاعة اتحاد رجال الأعمال في مركز المدينة، وأدارها د. ماهر الكتيباني، لتعقبها جلسة نقدية برئاسة د. سامي جبار.
وكانت الجلسة الشعرية الرابعة قد أقيمت على قاعة المركز الثقافي النفطي، وأدارها الشاعر عبد السادة البصري، فيما ترأس الجلسة النقدية الثالثة والأخيرة، التي أعقبتها، د. محمد جواد البدراني.
وفي يوم الختام ، أقيمت جلسة شعرية أدارها الشاعر مروان عادل، وشارك فيها عديد من الشعراء، بينهم موفق محمد، سلمان داود محمد، قاسم سعودي، ونادية الكاتب.
وقرأ الشاعر المعروف كاظم الحجاج، بيان ختام الملتقى الذي تضمن جملة من التوصيات.
وفي الختام أدت "فرقة البصرة للفنون الشعبية"، وصلة غنائية، لتوزع بعدها شهادات التقدير على الشعراء والنقاد المشاركين في الملتقى.