ادب وفن

طيرٌ جديد في سماء الأربعاء : منتدى أديبات البصرة . وشمعته الأولى / مقداد مسعود

(*)
المرأة في بصرة النخيل، مظلة من الجوري والرازقي وينابيع مِن ضوءٍ ناعم تحرث الصحراء فينهض سياج نباتي، يخاصر البصرة .. من هذه اللوحة ومع الهيئة الأدارية الجديدة برئاسة الدكتور الناقد سلمان كاصد حلّق طيرٌ جديد ٌ اسمه منتدى أديبات البصرة برئاسة الشاعرة القديرة بلقيس خالد، التي بذلت جهودا مميزة في هذا المجال قبل التأسيس لتحقق حلما ثقافيا لنساء البصرة..
الطير الجديد رشقته السماء بومض ٍ من زرقتها.. لطخّهُ الصفصاف بأزهاره ..علّقت شجرة الرمان جرسا في عنقه البديع التكوين وهكذا من صفصافة ورمانة نهض البرتقالي الملكي ..
(*)
لا ضباب في البصرة فمن أين أنطلق هذا الدخان كالفوهات نحو الطير وهو في أول طيرانه معرفي ؟!
(*)
لم يطلق الطير دخانا ولا أبابيل.. تحصّن بمديح الحياة ورتّل الأشجار آيات ٍ، وسبّح بالقرنفل فنتشر قوس طيور مثل أسورة ٍ ذهبية في سماء البصرة ..
(*)
صارت الساعات اليدوية تشتغل بتوقيت حقول الأربعاء وهي تنساب فرحانة
وتتفتح أزهارها ومظلاتها ونصوصها في قاعة اتحاد أدباء البصرة ..
(*)
سنة ثانية جديدة ومباركة : مزدهرة بالأبداع النسوي المتعدد الجهات
سنة جديدة من التعاضد المعرفي بينهن وبينهم ليتسع قوس المعرفة
في عاصمة العقل والقلب والروح : بصرة الزيت والسراج ..