مبادرة طيبة من اتحادنا في البصرة، هذه الأصبوحة الثقافية لمنتدى أديبات البصرة الذي تحددت أنشطته بيوم الأربعاء من كل أسبوع..لذانتمنى سبتا واحدا في كل شهر

لكي نصبّح على بعضنا في هذا المكان الجميل...

توقيت مدهش حقا،فهذا اليوم الأغر مصنوع من أكباد أمهاتنا وجداتنا

أنه 6 كانون الثاني

يوم عيد جيشنا العراقي الباسل

وباسم منتدى أديبات البصرة نقول

: المجد لشهداء جيشنا العراقي ولأبطال جيشنا المقدام .

(تم عزف السلام الوطني )

هذه الأصبوحة من رافدين : أعني من قافي ّ القصيدة والقصة القصيرة ..

وبالطريقة هذه نحي السنة الجديدة

التي نريدها من الهديل والحفيف للعراقيات والعراقيين ..

هي أصبوحة ثقافية لمنتدى أديبات البصرة، فكيف تحولت مهرجانا ثقافيا محتشداً بالفقرات والمساهمات والحضور الكريم !! ومن حوّل هذه الأصبوحة بهذه السعة الكرنفالية..!! لايمكن لأي جهد فردي أن يجترح هكذا نشاط ثقافي لنساء البصرة

أشهد ُ ويشهد صباح عيد جيشنا العراقي الشجاع : أنّ الروح الجماعية الوّثابة لشاعرات المنتدى وللقاصات هي التي أججت شعلة مهرجان هذا الصباح وبإصغاء عالي الجودة من قبل جمهورنا الكريم المعاضد لنا دائما ..

حقا أنّ النوايا الناصعة تجترح خطوات جديدة لمنتدى أديبات البصرة ، فالشاعرات في تنافس ثقافي جميل في المشاركة وفي تحويل مشاركاتهن إلى كتب مطبوعة

وكذا تفعل كاتبات السرود والتشكيليات في منتدى أديبات البصرة ..وحقا أيضا أنّ الوعي الثقافي لدى قيادة اتحاد أدباء البصرة وفي الطليعة الظل الأخضر لرئيس اتحادنا الدكتور الناقد سلمان كاصد له أهميته في هكذا مبادرات

أتمنى أن لانشفى من لوثة التطور والتجاوز الثقافي لأنشطتنا وأجتراح كل ما هو جديد ونافع وجميل للثقافة في بصرة الخير والإبداع..