ادب وفن

مثقفون بابليون يهنئون بالعيد الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي / محمد علي محي الدين , منور ناهض الخياط

بعيدك أيتها الروح الطيبة ، ترقص القلوب طربا .. لقد علمتنا كيف نحدق للشمس دوما برغم الموت والألم والآهات والحسرات على فراق الأحباب .. وها هم اليوم أدباء بابل ومثقفوها يقولون لك كل عام وأنت بألف خير في عيد ميلادك الثمانين .
الشاعر موفق محمد ( عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل ) قال لنا :

كل هذا الجمال وكل هذا الضياء الذي لملم القرى المتفرقة وصيرها وطنا هي بعض من عطائك ، فها أنت تبلغ الثمانين فتى تحمل العراق على كتفيك لتنقذه من هذا الجحيم ، الذي لفه في سورته التي أججها ملوك الطوائف ، حاملو ألوية التخلف .

الشاعرة حسينة عباس بنيان ( عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل ونقابة الصحفيين) قالت لنا :

هذه المناسبة الطيبة والتاريخية ، الذكرى الثمانون لتأسيس هذا الحزب العريق .. الحزب الذي ضحى مؤسسوه من أجل الوطن والشعب ، وتعرضوا للاضطهاد والابادة والإعدامات من قبل الحكومات الرجعية والشوفينية . نهنئه بعيده الثمانين وأقول له .. شكرا لك ، لأنك علمتنا من أين نبدأ ، وماذا نريد .. شكرا لك لأنك جعلتنا نحلم بوطن حر .. وشعب سعيد .

وكان لنا لقاء مع رئيس اتحاد ادباء وكتاب بابل الشاعر جبار الكواز حيث قال:

بمناسبة الذكرى الثمانين لعيد تأسيس الحزب الشيوعي العراقي ، أرفع لأصدقائي الشيوعيين أجمل المنى وأحلى التبريكات متمنيا أن نحتفل ونحن نعيش انتصارات شعبنا وتحقيق أهدافه في وطن حر وشعب سعيد ، المجد والخلود لشهداء الحزب الشيوعي العراقي والى تحقيق الأماني .

وقال لنا الكاتب والباحث أحمد الناجي ( عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل ) :

ثمانون شمعة تختصر سفرا طويلا من التاريخ الوطني والتقدمي ، تتوهج هذا العام في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي ، شعلة حيث دأب الشيوعيون العراقيون ، لكي تبقى جذوة الحلم الشيوعي متقدة على دروب النضال ، وتبقى أنوار الفكر الماركسي مستدامة ، تنير الوطن وتفترش فضاءه بنور الوعي ، فنارا للوطنيين ومقاسا للوطنية . قدم الحزب الشيوعي ، حزب شغيلة اليد والفكر طيلة مسيرته الممتدة لثمانية عقود من السنين تاريخا مشرفا ، وعبقا بأنفاس آلاف الشهداء
الميامين ممن سطروا أبهى صفحات الخلود في تاريخ العراق الوطني من أجل حرية الإنسان وسعادته ، مرحى للذكرى الثمانين وسلاما لأرواح شهداءك الأبرار يا حزب الميامين .

وتحدث الينا الكاتب عبد الأمير الشلاه ( عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل ) :

بمناسبة العيد الثمانين لـتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ، حزب الكادحين والمناضلين الذين خاضوا أشرس واشرف المعارك من اجل شعبهم ووطنهم ، تحية أجلال وإكبار للرعيل المؤسس
بقيادته التاريخية الرفيق فهد .. وتحية للمسيرة الظافرة المعمدة بالدم والتضحيات الجسام.. لقد تبنى الحزب خلال مسيرته الطويلة مطالب الجماهير المسحوقة وقدم التضحيات السخية من أجلها ، كما وقف موقفا تاريخيا من كل القضايا الوطنية والقومية والأممية .

الشاعر رياض الغريب (عضو ألاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ) يقول :

قرأت طريق الشعب
وحين
مات أبي ، همست له
لا تحزن ما زالت في القلب .

أتقدم لأصدقائي في الحزب الشيوعي العراقي بأحر التهاني بمناسبة تأسيس الحزب ، هذه الذكرى التي لابد لنا أن نقف عندها ونتأمل تلك المسيرة التي عمدتها دماء وتضحيات وخسائر ومواقف هي بالنسبة لنا درسا ومسيرة وطريق . لروح أبي ولرفاقه في الحزب ، أقول ناموا جمعيا في رحاب الأمس البعيد ها نحن هنا نحدق بأمسكم هذا ونقول .. كل عام وانتم بخير .

وكان لنا لقاء مع الشاعر مالك مسلماوي ( عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل ) حيث قال:

بمحبة واعتزاز أهنئ الحزب الشيوعي العراقي وعلى مستوى العراق والعالم ، لمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ، متمنيا لجميع الشيوعيين عاما مليئا بالانجاز والعمل والبناء .. والخروج بالعراق إلى حياة حرة كريمة .

وتحدث إلينا الكاتب عبد الإله حبيب محمود الزبيدي
(عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل ) :

أهنئ من صميم قلبي حزب الجماهير الشعبية بذكرى تأسيسه الثمانين ، واحيي ذكرى قادته الرواد وكل من ساهم بإخلاص في نشر مبادئه الإنسانية العظيمة ، وطالبوا بحقوق الطبقة العاملة في العراق ، كل الأماني الصادقة في ديمومة هذا الفكر العملاق لخدمة جماهير الشعب العراقي .

الشاعر شريف الزميلي
(عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل ) قال لنا :

ثمانون عاما من البهاء تتوهج في مسيرة حزب الكادحين حلاوة ومرارة ، من أجل حياة حرة تحياها العائلة العراقية متمثلة بالشعب العراقي ، ومن أجل مجتمع تسوده ثقافة الألفة والمودة والعمل الموحد .. مزيدا من العطاء أيتها القامة الشامخة الى حيث ذرى المجد .

وتحدث الينا الناقد بشار عليوي ( عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل ) قائلا :

كل التوفيق والاستمرارية لذات النهج الجامع لمختلف أطياف الشعب العراقي ، كل التوفيق والنجاح لمسيرة هذا الحزب العراقي الأصيل ، مبارك ذكرى تأسيسه الثمانين .

وقال لنا الشاعر مازن المعموري ( عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل ) :

أنها لسعادة غامرة أن نحتفي بهذه المناسبة الرائعة التي تعبر عن تاريخ مشرق لنضال هذا الحزب الوطني الذي أتشرف بانتمائي له .. حاملا هموم شعب وأماني وطن يسير الى مستقبل مشرق بثقافة تنويرية تقدمية تحترم الإنسان وتؤمن بوجوده الأساسي في بناء حياة سعيدة ترفل بكرامة الإنسان الفاعل في بناء وطن حر وشعب سعيد .

وتحدث الينا الأستاذ جليل الجباوي قائلا :

بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ، أهنئ كوادره، ونتمنى لهم دوام الموفقية والنجاح في خدمة هذا الفكر الإنساني العظيم .. لقد تشبعت بمبادئ الفكر الماركسي منذ نعومة اظفاري ، من خلال قراءتي لأغلب كتب الرفيق لينين ، وقد تأثرت بها كثيرا .. وأنا على يقين تام بان رفاق الحزب قد جعلوا من الرفيق فهد والرفاق الأوائل نموذجا رائعا في نضالهم الدائم من أن يكون العراق وطنا متألقا وديمقراطيا موحدا .

وتحدث الشاعر والكاتب المسرحي ناهض الخياط
( عضو إتحاد أدباء وكتاب بابل ) قائلا :
الحزب الشيوعي العراقي مدرسة النضال والشجاعة والنزاهة والإخلاص والوفاء ، والتضحيات الجسام ، وكل الصفات الحميدة التي لا يختلف فيها اثنان ، نحتفل بيوم تأسيسها عام (1934) المدرسة التي تخرج من فكرها ومنهجها المفكرون اللامعون ، والفنانون والأدباء وهم يواصلون النضال من أجل وطنهم وشعبهم ، ومن أجل أن يسود العالم على اختلاف عقائده وألوانه الحب والخير والسلام . ولهذا فإن ذكرى تأسيسه تتجدد في فرح غامر كل عام .