كشف عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم السبت، عن تورط شخصيات سياسية عن طريق النازحين.

وقال ماجد الغراوي لوكالة كل العراق [أين] ان "عدد من الإرهابيين المتواجدين في الفلوجة استغلوا خروج النازحين من المدينة للهروب، عن طريق تزوير مستمسكاتهم الثبوتية، وبمساعدة من عدد من السياسيين"، لافتا الى "وجود تهاون من عدد من القادة الأمنيين بالانبار في عدم اظهار الحقائق".

وتابع الغراوي ان "اللجنة ستباشر بتشكل لجنة تحقيقية في الامر حال وصول الأدلة والاثباتات الدامغة بهذا الشأن"، مشيرا الى ان "مصادر عشائرية اكدت للجنة هذا الامر".

وفي ذات الساق قال عضو الامن النيابية ان "المعلومات الاستخبارية التي عثرت عليها القوات الأمنية عند تطهير المدينة حددت الشخصيات المتورطة في التعاون مع الدواعش في الفلوجة، على المستويات العشائرية والأمنية والسياسية".

وأشار الى "وجود شخصيات سياسية تتعامل مع التنظيمات الإرهابية المدعومة من الدول الإقليمية"، مؤكدا ان "هذه الشخصيات حاولت الحفاظ على عدد من الإرهابيين المتورطين في الفلوجة من خلال اخراجهم مع النازحين مستعينين بمستمسكات مزورة".

وكانت القوات الأمنية عثرت مع في معاقل عصابات داعش الإرهابية على مجموعة كبيرة من الوثائق الداعشية، والتي تحتوي على رواتبهم وأسماء العناصر والعشائر المتعاونة معهم، علاوة على عثورها على عدد كبير من معامل التفخيخ الموجودة داخل المنازل.