دعا اتحاد القوى، اليوم الأحد، إلى اعتماد ذات الأسلوب الذي استخدم في معركة تحرير الفلوجة في عمليات تحرير الموصل بالرغم من "تضمنه بعض الأخطاء والخروقات"، وعد أن بقاء الحشد والعشائر خارج المدينة سيحول دون حدوث "احتكاك قد يؤدي إلى عمليات انتقام"، فيما رهن قرار مشاركة الحشد من عدمه برئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي.

وقال القيادي في اتحاد القوى محمد الكربولي في حديث إلى (المدى برس)، إن "معركة تحرير الفلوجة تضمنت بعض الأخطاء والخروقات الفردية هنا وهناك، لكنها لم تكن انتهاكات مدروسة"، مبيناً أن "مشاركة الحشد وأبناء العشائر في معركة تحرير الموصل مرهونة بقرار رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، المسؤول عن خطة المعركة والجهات المشاركة فيها".

واقترح الكربولي، أن "استخدام ذات الأسلوب الذي اتبع في معركة تحرير الفلوجة في معركة تحرير الموصل، ببقاء الحشد الشعبي والعشائر في محيط مدينة الموصل، والاعتماد على القوات الأمنية في اقتحام المدينة، لمنع أي احتكاك قد يؤدي إلى عمليات انتقامية".

وأكد القيادي في اتحاد القوى، أن "أغلب المشاركين في القتال ضد داعش هم مقاتلون في سبيل الله، لبوا نداء الوطن لتحريره من براثن داعش"، عادا أن "ذلك لا يمنع صدور ممارسات نحن في غنى عنها".