عد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، التفجير الانتحاري الذي استهدف المسجد النبوي في المدينة المنورة، يوم امس، "دليلا على استهداف فكر تنظيم (داعش) للاسلام بشكل عام"، واكد أن المملكة السعودية "بدأت تكتوي بنار الارهاب"، وفيما دعا الرياض الى "اعادة النظر بموقفها تجاه عدد من الارهابيين المتواجدين في حكومتها"، طالب الحكومات بـ"التدخل لحماية التشييع من الفكر الارهابي وتامين مساجدهم من التفجيرات".

وقال مقتدى الصدر ردا على سؤال من احد اتباعه بشان التفجير الذي استهدف المسجد النبوي في السعودية، وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "هذا الحادث ان دل على شيء انما يدل على ان فكر الدواعش بالخصوص والارهابيين بصورة عامة يستهدف الاسلام بل سيد الاسلام والسلام (محمد بن عبدالله) روحي له الفداء".

واضاف الصدر، انه "بمعزل عن تفجير المسجد النبوي الشريف فان ذلك يد على على ان المملكة بدأت تكتوي بنار الارهاب وعليها بالنظر جلياً في الارهابيين المتواجدين داخل اروقة الحكومة وخارجها ومحكامتهم بل وطردهم من المفاصل اجمع لابعاد شبح الارهاب عنها وعن العالم".

وتابع الصدر، ان "استهداف التشييع من خلال تفجير مساجدهم ينبغي الوقوف من قبل الحكومات عموما وحكومة المملكة خصوصا بوقفة جادة لعدم تكرار ذلك من خلال اعطاء الحريات لهم وحمايتهم بصورة جادة من الفكر الارهابي"، مشدداً انه "لاينبغي الوقوف امامه كتوفي الايدي ومعقودي اللسان"، داعياً في الوقت ذاته الى "وقفة جادة وسريعة".

واكد الصدر، أن "استهداف التشييع من خلال تفجير مساجدهم ينبغي الوقوف عنده من قبل الحكومات عموما وحكومة المملكة خصوصا بوقفة جادة لعدم تكرار ذلك من خلال اعطاء الحريات لهم وحمايتهم بصورة جادة من الفكر الارهابي".