طالب مجلس عشائر الانبار، اليوم الاربعاء، الحكومة المحلية بإقالة جميع "الفاسدين" بالمؤسسات الحكومية في المحافظة(110كم غرب بغداد)، فيما اكد ان المحافظة تعاني من "إهمال الملف الامني والخدمي".

وقال رئيس مجلس عشائر الانبار الشيخ تركي العايد الشمري في حديث الى (المدى برس)، إن "إقالة ومحاسبة جميع المفسدين في حكومة الانبار من اهم الخطوات الحالية بعد تطهير الفلوجة والرمادي والمناطق الغربية من تنظيم (داعش) الارهابي وبناء مؤسسات حكومية وخدمية غير فاسدة".

واضاف الشمري، أن "جميع من لم يردع تنظيم (داعش) ولم يكافح الارهاب والفساد الاداري والمالي في الانبار يجب اقالته ومحاسبته وفق القانون والقضاء العراقي واستئصال آفة الفساد والسرقة من حكومة ومؤسسات الانبار بكافة مفاصلها".

وتابع الشمري، إن "الانبار عانت من ويل الارهاب وهي الان تعاني من الفساد الاداري والمالي ونهب اموال النازحين"، مشيراً الى "اهمال الملف الخدمي والامني وترك اهالي الانبار بين مهجر في المخيمات وبين أسير بيد الارهاب".

وكان عدد من أعضاء مجلس محافظة الانبار، قدموا طلباً لاستجواب محافظ الانبار صهيب الراوي ورئيس المجلس صباح كرحوت وعدد من مدراء الدوائر الحكومية، بخصوص "مخالفات مخالفات قانونية وإدارية".