قررت الحركة الإسلامية في كوردستان عدم المشاركة في الانتخابات العراقية المقبلة وأعلنت أنها لن تشارك في لعبة عراقية بقائمة منفصلة.

وقالت الحركة في بيان صحفي: "منذ البدء وبهدف تلافي أو تصحيح أداء وسياسات هذه النخبة الحاكمة الفاشلة في كوردستان، أكّدنا للقوى السياسية الكوردستانية ضرورة قيام الأحزاب المعارضة وتلك التي ليست مشتركة في السلطة بتشكيل تحالف فيما بينها لغرض وضع حد لربع قرن من الظلم والفساد، لكن وبسبب التهديدات الموجهة إلى مكاسب الكورد والكيان السياسي لإقليم كوردستان، كان علينا جميعاً أن نتّحد ونُفشل المخططات والتهديدات".

وأشارت الحركة الإسلامية إلى أنها في الأيام الأخيرة رفضت دعوات كل تلك الأطراف التي تريد تشكيل تحالفات منفردة متفرقة.

وكان هناك مقترح لضم جميع الأطراف الكوردستانية في قائمة واحدة للمشاركة في انتخابات مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات المزمع إجراؤهما معا في 12 أيار 2018 القادم، لكن هذا المقترح لم يُنفذ.

هذا وقد رفضت حركة التغيير والجماعة الإسلامية والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة الانضمام إلى قائمة موحدة إلى جانب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني والاتحاد الإسلامي، فشكلت الأطراف الثلاثة الأولى قائمة مشتركة لخوض انتخابات مجلس النواب العراقي هي تحالف الوطن، وقد اتفق الثلاثة على أن يرأس التحالف يوسف محمد من حركة التغيير.

وبعد تلك الخطوة، قال الاتحاد الإسلامي الكوردستاني إنه سيشارك في الانتخابات بقائمة منفصلة. وصرح هادي علي الناطق باسم الاتحاد الإسلامي ورئيس مجلسه السياسي لشبكة رووداو الإعلامية يقول: "كنا منذ البدء نؤيد خيار القائمة الموحدة للأطراف الكوردستانية، لكن هذا الخيار لم يسفر عن نتيجة، ولهذا اختار الاتحاد الإسلامي المشاركة في الانتخابات العراقية بقائمة خاصة به".