مدارات

رائد فهمي: الاستثمار يوفر قدرا كبيرا من فرص العمل للعاطلين

بغداد - طريق الشعب

اكد وزير العلوم والتكنولوجيا الاسبق د. رائد فهمي، ضرورة ايجاد حاضنة لتشجيع بيئة الاستثمار لما توفره من قدر كبير لفرص العمل، وما تولده من فرص تحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلد.
وقال فهمي في معرض اجابته عن سؤال وجهته له جريدة "الصباح" بشأن الوسائل الكفيلة بالحد من البطالة التي تعصف بالبلد انه "من غير الممكن ان تستوعب الوظائف الحكومية اعداد البطالة، حيث تؤشر لنا الموازنة السنوية ما بين 100 - 150 الف فرصة عمل، ما يعني انها تحتاج الى 15 سنة لاستيعاب العاطلين عدا الاعداد الاخرى التي ستضاف خلال هذه الفترة". واشار فهمي وهو عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الى ان "تحريك قطاع التشييد والبناء لحل ازمة السكن واحد من اهم متطلبات تشجيع البيئة الاستثمارية، كما ان هذا القطاع سيسهم في تحريك العديد من القطاعات الاقتصادية المعطلة ما يفضي الى توفير فرص عمل واعدة وكثيرة، فضلا عن حل ازمة السكن ذاتها".
وذكّر فهمي بـ"ضرورة تفعيل القطاعات الانتاجية كالصناعة والزراعة وغيرهما وهو ما يتطلب معالجة مشكلة الكهرباء، بهدف تشغيل المعامل والمصانع الخاصة والعامة لاستيعاب العاطلين". ولفت الى "اهمية التركيز على التدريب والتأهيل وتوجيه المخرجات التعليمية وجعلها متوافقة مع حاجات السوق والنشاط الاقتصادي، وان لا يكون الامر مقتصرا على التلقين والتدريس النظري والعمل على ايجاد الحلقة المفقودة من خلال البرامج التدريبية الكبيرة وتوفير المهارات"، مشيرا الى "امكانية البدء بالخريجين الجدد وتهيئة طالبي العمل من خلال إعطائهم مهارات تنسجم مع حاجات السوق كالمهارات التجارية والمالية".
ودعا الى ضرورة ان "تكون البطالة الهدف الرئيس لاداء الموازنة العامة ومن اهداف سياستها الاقتصادية عندئذ سيكون الهدف للحد من البطالة حاضرا في المشاريع التي يتم اقرارها من خلال الانفاق الحكومي".
دعوا إلى إدانته والوقوف بوجهه