مدارات

في ثورة 14 تموز / محمد مهدي الجواهري

سددْ خطاي لكي أقول فأحسنا
فلقد أتيت بما يجل عن الثنا
ولقد دمغت َ بما نظمتَ قرائحاً
ولقد عقدت بما نثرت الألسنا
ما كان عندك كان قولاً فاصلاً
يسبي العقول فأي قولٍ عندنا
جيش َ العراق ولم أزل بك مؤمنا
وبأنك الأمل المرجَى والمنى
وبأن حلمك قد يطول به المدى
لكن عزمك لن يحيق َبه الونى
جيش َالعراق اليك ألف تحية
تُستاف كالزهر النديً وتجتنى
عبد الكريم وفي العراق خصاصةٌ
ليدٍ وقد كنتَ الكريم َالمحسنا