مدارات

من تأريخ الكفاح المسلح لأنصار الحزب الشيوعي العراقي (1978- 1989 ) "11" / فيصل الفؤادي

الفصل الرابع
10- تجربة النصيرات الشيوعيات:
هذه تجربة فريدة من نوعها في العمل الأنصاري في العراق (مساهمة المراة العراقية في فصائل الأنصار الشيوعية تجربة ناجحة رغم الصعوبات التي تكتنف ذلك. وقد اثبتت المرأة العراقية في هذا الميدان أيضًا جدارتها فحملت السلاح وخاضت المعارك وتقاسمت مع أخيها النصير جميع المهمات والواجبات العسكرية وبرزت في مجال العمل الجماهيري... فضلا عن دور النصيرات في الأعمال الإدارية والفنية ولا سيما في مجالات الطباعة والإذاعة والصحة) .
ففي 6/10/1980 وصلت أول رفيقة من الخارج إلى مقراتنا وبالتحديد في مقرنا في (يك ماله) وتعني البيت الواحد، وهي الرفيقة أم عصام زوجة أحد شهدائنا، قالت لنا إنها تريد أن تسجل اسمها كأول رفيقة وصلت إلى المقر، ثم تبعتها أم صباح والنصيرات الائي جئن تباعًا ( فاتن، أم نصار، أمل، أم أمجد، ليلى، سلوى، تانيا، بدور، مها، أم لينا، ذكرى، يسار، بشرى، أم سعد، أم بسيم(الفنانة انوار محمد)، أم جواد، سميرة، شروق، عشتار، أم ذكرى، ليلى 2، تانيا 2، عائدة، أم منار، أم سوزان، أم داود، أم محمود، زينه، منى، أم هيفاء، أم عطا، أم أنصار، سميرة (ام ثابت)،بهار, آمال، الدكتوره مريم، الدكتوره أم هندرين، أم علي، أم ليلى، آفاق، أنوار، سعاد، دروك، أم ذكرى، أم طريق، أم جمال، بهار (أم الطيب)، دجلة، كنار، بلقيس، أم نصار2، أم سرمد، أم رافد، سمر، أم ريم، شهله، جنان، نشتمان، أم روزا، أم رحيل، ظافرة(رفاه) ، مرام (بشرى البرتو)، بهار 2، أم دنيا، أستيرا، مجدة، جوان، نادية، أم جبار، بخشان، أم شوان، دكتوره ساهرة، زينب، فيان، هدى, وفيروز ,خبات ,عبير, نداء(هناء ادور) , شلير, روناك، نصيرة، جنار، بيخال، ليلى3، نوروز،رجاء , پيمان ,ام ليث, ام رغد , هيفاء، وبنات بعض الرفاق القياديين منهم أبو سرباز، وبنت عزيز محمد وغيرهن. يشير تقيم الحركة الانصارية الى:
(التحقت عشرات من الرفيقات في صفوف الأنصار، ومنهن من زاول العمل العسكري ضمن مفارز قتالية، وعملت أخريات في مجالات المخابرة والتمريض والإعلام.. الخ، ومنهن من استشهدن في طريق الكفاح فجسدن التضحية والفدء أمثال الشهيدتين احلام وأنسام ).
وقد تسنمت النصيرات أمر فصيل وحضيرة وإداريات ناجحات واشتركن في بعض العمليات الأنصارية في عدة مفارز في عموم مناطق كردستان والدورات العسكرية والاستطلاعية والمخابرة والطبابة والصحافة والإذاعة. وأصبحت مشاركة المرأة واقعًا يوميًا اعتادت عليه جماهير المنطقة. وبفضل تواجدهن اعتادت نساء القرى على زيارة المقرات وطلب المساعدة وكذلك المشاركة في الفعاليات، وأرسل بعضهن لتنظيم الداخل وساهمن في ربط التنظيم الحزبي وتطويره برغم متابعة الأجهزة الأمنية والمخابراتية وتنظيم البعث وجلاوزته.
أما الرفيقات اللواتي التحقن بالحركة الأنصارية من الداخل فكانت أول رفيقة تلتحق بوحدات الأنصار هي الرفيقة لينا من إحدى محافظات الفرات الأوسط في أواخر عام 1979 وبصورة عفوية. إذ توجهت إلى كردستان هربًا من ملاحقة أجهزة الأمن، والشاعرة خوشكا فروشته وكافية, وژيان الطالبة الجامعية الهاربة من الملاحقات. وتبعتها بالالتحاق الرفيقة نشتمان، وهي من مدينة السليمانية ولم تستمر طويلاً في كردستان، وكذلك أم وسام وأم صابرة، إضافة إلى وصول العديد من الرفيقات إلى كردستان لغرض مساعدتهن في مغادرة الاراضي العراقية.
لم يستوعب عدد من الرفاق في السليمانية وأربيل فكرة وجود الرفيقات في مواقع الأنصار بسبب قوة تأثير التقاليد المحافظة على هؤلاء الرفاق. وبالفعل عانينا من إشكالات في أحيان كثيرة نتيجة رفض بعض الرفاق لوجود النصيرات معهم.
كان لوصول الرفيقات النصيرات دور ايجابي في مجمل الكفاح المسلح لما لعبن من دور مهم وعملي في خضم هذا الكفاح الطويل والصعب.
لقد خضن نضالاً صعبًا في كل الظروف ونجحن فيها وكن محط إحترام وتقدير الجماهير الكردستانية لما قدمن من خدمات طبية وإرشاد وتعليم للقرأة والكتابة والتوعية بمفاهيم الحياة واحترام الانسان وحقوقه ودور العائلة في المجتمع العراقي بشكل عام والمجتمع الكردي بشكل خاص.
لقد وصل بعض النصيرات مع أزواجهن وواجهن كثيرًا من المشاكل بقوة وإرادة لا تلين وبعضهن تزوجت من رفيقها النصير حيث كونا عائلة جديدة، وكان وجودهن بين المجتمع الكردي , أدى إلى رفع من معنويات الجماهير التي تطالب بإسقاط الدكتاتورية البغيضة التي حرمت الشعب الكردي حقوقه المشروعة.
عملت النصيرات في كثير من المجالات التي تخدم عملنا العسكري، وخدمن جماهير الشعب الكردي في التوعية حيث فتحت صفوف لدراسة اللغة الكردية والعربية لأبناء المنطقة وكانت الأفواج أو القواطع تهيء المستلزمات الضرورية، ونلن إحترم الأهالي في هذه القرى، إضافة إلى دورهن في العمل الصحي في المناطق التي لا يصلها الإهتمام من قبل الدولة ولا توجد مستوصفات تساعد المواطن في حالات الولادة أو الأمراض المعدية من جراء الأوساخ والمياه والأغذية غير الصحية وما سوى ذلك.
الحياة في الجبال ليست سهلة حيث المسير لساعات طوال أو المشاركة في العمليات العسكرية وحمل الأثقال من السلاح ومخازن العتاد والقذائف هي مهمات تحتاج إلى قوة بدنية. إضافة إلى توجس الأهالي من النصيرات كونهم أول مرة يلتقون بنساء يحملن السلاح من أجل اسقاط السلطة، وبعضهم لم يصدق ذلك.
وبمرور الوقت وتطور العمل العسكري والاستقرار وانسحاب القوات العراقية من كثير من المناطق لنقلها إلى الجبهات في حرب النظام مع إيران، بدأت في الإهتمام بأمومتها وفي تكوين عوائل صغيره، فقد وضعت ولادات عديدة في عموم الأنصار خاصة في المقرات الخلفية في أغلب القواطع، الأمر الآخر هو وجود بعض العوائل في المقرات التي كانت مفرحة للغاية لتلك العوائل القروية التي أدركت عظم المسؤولية الواقعة على عاتق المسؤولين في القواطع والأفواج.
أقامت عوائل الأنصار مع القرى علاقات متميزة تسببت لجماهير القرى المحيطة وحتى البعيدة بنوع من الراحة والطمأئنية، خاصة في الجانب الصحي وحالات الولادة وتوفير الادوية وغير ذلك.
أصبح البعض منهن آمر فصيل وآمر حضيرة ومستشارًا لفصيل وإدارية وغير ذلك من المهمات الكبيرة التي أجادت رفيقاتنا النصيرات فيها ونجحن في عملهن المرهق في النهوض الصباحي والحراسات الليلية والمناوبة والخدمة الرفاقية والتنظيف. كذلك اشتركن في بعض العمليات العسكرية.
(ان تجربة مشاركة النصيرات في حركة أنصار الحزب الشيوعي، ورغم ما تخللها من نواقص، كانت تجربة ناجحة أثبتت فيها الرفيقات قدرتهن على تحمل المسؤولية وتخطي الصعاب. فقد اجتزن الإمتحان بنجاح، وساهمن برفع اسم الحزب عاليًا في ربوع كردستان. وليس ممكنًا نسيان الرفيقات الخالدات ممن وهبن حياتهن باستشهادهن في معارك عسكرية مع الجيش أو مرتزقته، كالرفيقة عميدة عذيبي الخميسي (أحلام) التي سقطت برصاص الغدر في الأول من أيار 1983. والرفيقة أنسام التي استشهدت برصاصات الجندرمة الأتراك ودفنت في مقبرة القرية التركية. وتعرض بعضهن للإعتقال وهن يواصلن مهماتهن النضالية السرية في الداخل. وأقدمت السلطة على اعدامهن كالرفيقات النصيرات أم لينا وسوسن وفاتن وأم ذكرى.
كذلك ساهمت النصيرات في إحياء الفعاليات الفنية في المناسبات الحزبية والوطنية، حيث شاركن في فرق الغناء والتمثيل وفي التحضير لتلك الفعاليات. وتميزت مساهمتهن إلى جانب الفنانين من الأنصار، في إلقاء الكلمات والمشاركة في الغناء والتمثيل المسرحي).
أن دور النصيرات الباسلات اللواتي أسهمن بشكل فاعل في هذه الحركة أسوة مع الأنصار فهن لم يكن فقط المشجعات ، ورافعات الهمم بالتحدى والشجاعة ، والتحلي بالصبر والمسؤولية ، بل كن ناشطات في تأدية واجبات جسام يقطعن مسافات تطول أيام وأسابيع في حر تموز وبرد الشتاء سواء تحت المطر أو تحت رذاذ الثلوج ، وهن أيضا توسدن الأرض في العراء أو في كهف أو في مغارة ، وتحملن الجوع والعطش صابرات ولهن حلم الانتصار ، وهنا يمكنني الإشارة إلى كون حركة الأنصار هي أول من أدخل العنصر النسائي بهذه الكمية العددية الموزعة في كل القواطع ، وكان لها تأثير كبير في نقل النضال إلى مرحلة تاريخية جديدة تعبر عن دور المرأة في المجتمع التي عبر عنها ماركس في رؤيته العلمية : ( أن تطور المجتمع يكمن في تطور المرأة ) ، أن هذه الالتفاتة في إسهام العنصر النسائي بالنضال العنيف المسلح كان له آثر إيجابي كبير ، ودحضت الأفكار الجامدة التي لا تؤمن بدور المرأة النضالي في الجبل ، ويمكنني أن أحدد دورها في النقاط الآتية :
1 ـ العمليات العسكرية :
ساهمت النصيرة في عمليات عسكرية وهي تخترق خطوط العدو بين الربايا ، وتحمل بندقيتها وتقاتل متميزة بالجرأة والشجاعة ، وقد استشهدت النصيرة أنسام أمين في كمين نصبه الجحوش والجيش التركي ، وللنصيرة أنسام أمين تاريخ عريق في النضال من أجل قضايا المرأة وتحررها من البطش والتخلف ولتمارس دورها في المجتمع ، لقد كان لاستشهادها خسارة كبيرة للكادر النسوي ، فقد كانت المربية والأم والأخت في التعامل مع المناضلين ، هذا وأيضا لابد من التوقف على الجريمة النكراء التي ارتكبت في بشتاشان عام 1983 حيث استشهدت النصيرة عميدة عذيبي المعروفة بحبها لكردستان ووطنها العراق ، وكانت نموذج النصيرة الريادية في الحياة اليومية ، وذلك من خلال تفانيها وحرصها العالي في إنجاز مهماتها ، ولا يسعني إلا أن أقول :تبا لك أيتها اليد التي أطلقتي الرصاص على الجسد الطاهر ، وفي نفس الوقت لابد الإشارة إلى الرفيقة المناضلة أم سرباز التي لم تكن مدينة في العراق إلا ووطأتها قدماها منذ تلك النضالات المشرفة في العهد الملكي ، فالرفيقة أم سرباز شهدت عهود طويل من الاستبداد التي جبلتها في التحدي والمقاومة وهي ليست فقط رفيقة درب الرفيق أبو سرباز بل هي الأم الحنون لأبناء العراق التي احترمها كل من التقاءها لطيبتها وصبرها وتحملها مشقات السنوات الطويلة مع أبو سرباز ، فقد استشهدت في حادث مؤسف في تشرين 12/10/ 1981 ، وام محمد الحلاق (عائشة كل- دايكي حزب ويعني ام الحزب ) التي كانت تنقل السلاح والعتاد والمواد الطبية والبريد الحزبي والنشريات الى الانصار والتي اعدمتها الحكومة العراقية 16/8 /1988 على ضوء الكتاب السري الفوري المرقم 2057 الصادر من مديرية امن اربيل , بعد ان اعتقلتها وطالبتها الاعتراف فكان لها موقف بطولي امام الجلادين .
2 ـ دورهن التوعوي :
وقد جاء دورهن هذا في حملات التوعية السياسية أو الثقافية من خلال زيارتهن إلى القرى ، وإقامة الندوات أو اللقاءات وهن يتجاوزن أماكن خطرة ، ويرتقن قمم الجبال ، ويهبطن في أودية عميقة بغية أن يقلن كلمات تحث المرأة الكردستانية على فهم حياتها وحقوقها , ومن اجل مجابهة الدكتاتورية الغاشمة التي شردتها مع عائلتها , وكم تحملت المرأة الكردستانية خلال تاريخ طويل في تدمير القرى وقتل الأبناء .
لقد لعبت النصيرة في الاعلام الأنصاري دورا متميزا سواء في اذاعة صوت الشعب أو الكتابة إلى جريدة طريق الشعب ، فكان صوتها الناعم الحسن يترك أثره في نفوس الجماهير والانصار المستمعة لإذاعة صوت الشعب ، ولا يمكننا أن ننسى على الاطلاق تلك الفعاليات اللواتي كن يقمن بها سواء في التمثيل المسرحي أو المهرجانات التضامنية أو الندوات الفكرية او إصدار جريدة في ذات السرية التي تنتمي لها النصيرة .
3 ـ الطبابه :
هذه الطبيبة التي كافحت ودرست وتخرجت من جامعتها بتفوق لتقدم رسالتها النبيلة في معالجة المرضى ليكونوا أصحاء يمارسون حياتهم الطبيعية ، هذه الرسالة الخالدة كم أنقذت البشر من الهلاك ، وعندما نقول طبيب فهذا يعني أن هذا الانسان طبيب بطبعه ، فهذه الطبية النصيرة تعالج جرح رفيقها الذي اخترقته رصاصة غاشمة ، وهي التي تعالج رفيقها الذي أصابه غاز الكيماوي القاتل ، تقبض يدها الناعمة مقبض المقص ، وتخرج شظية نفدت إلى جسد رفيقها ، أجل الطبيبة النصيرة أدت دور طوعي لا يكرر ، وهي لا تملك إلا أدوات الجراحة البسيطة والأدوية القليلة ، لكنها تنهض من منامها في الهزيع الأخير من الليل على صوت الحارس :
ـ في الظروف الطارئة خاصة الولادات او الاجهاض , لابد من العمل لانقاذ ومساعدة تلك المرأة المسكينة والبريئة.
فترتدي النصيرة معطفها سواء كانت السماء ترعد وتطلق وميضها الى هذه القرية او تلك ، ثم يهطل مطر غزير أو أن الجبال والوديان كانت تغطيها الثلوج ، أجل تنهض وتحمل ( عليجتها ) على ظهرها التي فيها أدوات التمريض ، وتحمل بندقيتها على كتفها وتسير في درب طويل قد يكون أظلم لتعالج صبية تنتابها حرارة عالية ، لربما تعود بعد يومين منهكة القوى من سير محفوف بالمخاطر .هذه الطبيبة اوالممرضة النصيرة التي حملت عبأ كبير لا يمكن أن ينسى على الإطلاق في تاريخ العراق الحديث وتاريخ حركة الأنصار .
لقد فقدن ابسط الاشياء في حياتهن حيث لايملكن غير روح الثقة العالية بحزبهن والانتصار وتحقيق اماني الشعب وليس الاماني الشخصية , لان اكثرهن من خريجات الدراسة الجامعية من الطب والهندسة والمدرسة والاستاذه والعاملة , فهن الوجه الناصع لشعبنا في ايجاد حياة مرفهه للمرأة في المساواة وتحقيق ابسط الحقوق. وقد اكدت وثائق المؤتمر الوطني الرابع للحزب في تقريرها السياسي عن اعتزازه بدور المرأة العراقية ومشاركتها في الكفاح المسلح هو امر طبيعي ومحتم شأنهن شان رفاقهن الاخرين.
لقد تحدين السلطة الدكتاتورية بتواجدهن وكذلك التقاليد الإجتماعية السائدة في بلادنا إضافة إلى المصاعب الطبيعية التي ذكرناها انفًا.
لقد سجلن مأثرة بطولية تاريخية. فقد عشن معاناة حقيقية وواجهن الصعوبات التي عانت منها الحركة وخاصة في بدايتها، خاصة على الصعيد الإجتماعي والمعنوي والتي حددت دورهن اللاحق وتطورها. خاصة وأن عملهن في منطقة فلاحية تعتبر المرأة فيها مواطنة من الدرجة الثانية، ويعتبر وجودهن أمرًا جديدًا طارئًا وظاهرة ارتبطت بوجود الحزب الشيوعي العراقي وقيادته للحركة الأنصارية.
وقد دللت مشاركة المرأة أنها ذات أهمية لعموم الحركة ولنشاط الفصائل بين جماهير المنطقة وتنوير الجماهير بدورهن في خوض النضال والحصول على حقوقهن، وأثر تواجدهن على الأحزاب والمنظمات الكردستانية الأخرى.
***********
الثقافة الجديدة 145 مقال ل سعاد خيري ص 24
وثيقة تقيم تجربة الانصار 1979 -1988 ص 87.
هي من مواليد 1956, طالبة في كلية الزراعة .قطعت دراستها وغادرت العراق عام 1978 أبان الحملة الارهابية للاجهزة الامنية للنظام الديكتاتوري المقبور. عادت مع زوجها الى الوطن الى كوردستان, والتحقت بصفوف الانصار في 28/5/1982.
توما توماس مذكرات رقم 26 المنشورة في ينابيع العراق.
عائشة قادر يونس الملقبة عائشة گل وتعني عائشة الوردة ...سميت بالوردة لحسنها وخفة روحها ....رابطية من الرعيل الاول و مناضلة شيوعية , اعدمت بشكل سري وبعيدا عن الانظار , كما تقول برقية امن اربيل .