مدارات

من تأريخ الكفاح المسلح لأنصار الحزب الشيوعي العراقي (1978- 1989 ) "13" / فيصل الفؤادي

العمليات العسكرية في 1981
- قامت إحدى مفارزنا في 14/1/1981 بالدخول إلى قصبة جوار قرنه ومصادرة ما تحتاجه من اللوازم الطبية والادوية وتم نقلها إلى القاعدة بسلام.
- في مساء 15/1 نصبت إحدى مفارزنا نقطة سيطرة على طريق مخمور – أربيل بالقرب من ناحية ديبه كه وأوقفت عددًا من السيارات وشرحت للركاب سياسة الحزب والجبهة الوطنية وألقت القبض على المجرم (كاكل هادي اغا) إبن إقطاعي موال للسلطة الفاشية. وفي طريق العودة وقعت في كمين نصبه الجيش اللاشعبي ودارت معركة دامت حوالي نصف ساعة واستشهد احد رفاقنا وجرح اخر.
- في 25 كانون الثاني 1981 تصدت إحدى المفارز البطلة لكمين نصبه لها المرتزقة الذين حاولوا التسلل إلى كلي اوفوكي وأطلقوا نيران رشاشاتهم على رفاقنا. وقد تصدت لهم مفرزتنا بمساعدة من الحزب الحليف الحزب الديمقراطي الكردستاني وطاردت المرتزقة الذي لم تعرف خسائرها.
- في 29/1/1981 قامت إحدى مفارزنا بمهاجمة قوات العدو في منطقة راوندوز وأسفر الهجوم عن قتل اثنين وجرح ثلاثة من أفراد العدو بضمنهم ضابط، ولم تحدث أية خسائر تذكر لقواتنا.
- في أوائل شباط تصدت إحدى مفارز الأنصار من الفصيل التاسع /اربيل، لقوة من المرتزقة لقاطع 19 في رانية واشتبكت معها في معركة حامية. كانت النتيجة هروب مرتزقة النظام تاركين إحدى جثث قتلاهم.
- في 2/2 نصبت إحدى مفارزنا سيطرة على طريق دوكان – رانية من منطقة كاني و ه تمان في العاشرة والنصف صباحًا. أوقفت 50 سيارة أهلية وحكومية واعتقلت صحفيًا من وكالة الانباء العراقية ومفوض شرطة ونائب ضابط وشرطي كمارك. وأثناء التفتيش وصلت سيارة مدير أمن منطقة الحكم الذاتي أياد التكريتي وضابط برتبة رائد وثلاثة من مرافقيهما، وعند توجه الرفيق المسؤول عن التفتيش إلى السيارة شعر بوجود مسلحين فيها فسحب اقسام بندقيته وعزم على إطلاق النار عليهم ولكنهم أعلنوا استسلامهم وحين فتح باب السيارة اطلق عليه مدير الامن النار فاستشهد حالاً، مما حدا بباقي رفاقنا إلى فتح نيران رشاشاتهم على السيارة وقتل من فيها، وقد انتقلت قوات عسكرية من معسكر هيزوب من جهة رانية ومعسكر خلكان إلى موقع السيطرة واصطدم رفاقنا الأبطال معها في معركة بطولية، وكانت إحدى الربايا المطلة على المنطقة تطلق نيران أسلحتها، الدوشكا والمدافع والرشاشات على الموقع، واستمرت المعركة حتى الثانية والنصف. كانت خسائر العدو قتل المجرم مدير الامن ومرافقيه وكذلك 9 جنود، كما غنمت المفرزة كلاشنكوف ومسدس عائد لمدير الأمن.
- وقامت مفرزة من أنصار الفصيلين الخامس والرابع عشر قاطع 14 بالهجوم على إحدى المعسكرات مستخدمة مختلف الأسلحة وتمكنت من إلحاق خسائر كبيرة بالمعسكر، وعرف من بين القتلى طبيب و14 جنديًا كما جرح العديد من أفراد العدو.
- دخلت إحدى مفارزنا يوم 13 شباط 1981 دربندخان لملاحقة المرتزقة وعناصر الجيش الشعبي وقد خاضت معركة مع قوات العدو ولم تعرف خسائر العدو، وخسرنا أحد أنصارنا الشهيد (عبد الله أحمد).
- في يوم 7 /2 وفي الساعة الحادية عشر قبل الظهر قامت مجموعة من أنصارنا بنصب كمين على الشارع المؤدي إلى ناحية كاني ماسي ، وضربت إحدى السيارات المحملة بالجنود بالرشاشات، كما تسللت مجموعة أخرى بالقرب من الفوج الموجود في المنطقة، وهاجمت إحدى الربايا المكلفة بحماية الفوج بنيران كثيفة أوقعت خسائر كثيرة في صفوف العدو لم يعرف حجمها بالضبط.
- وقامت مفرزة من أنصار الفصيل السابع قطاع 14 بنصب كمين وقعت فيه سيارة عسكرية، وفتح الأنصار النار عليها وتمكنوا من قتل 5 من افراد العدو وجرح اثنين.
- في 19/2 هاجمت إحدى مفارزنا ربيئة لقوات السلطة في جنوب السليمانية على الطريق الرئيسي إلى دربندخان وأسفر الهجوم على مقتل اثنين من أفراد العدو وجرح اثنين اخرين. ودخلت نفس اليوم إلى بيت أحد الجحوش فلم تجده, ولكن أنذرت عائلته وصادرت سلاحه.
- يوم 20/2 دخلت إحدى مفارزنا مدينة طوز خرماتو وهاجمت بيوت عناصر الجيش اللاشعبي في محلة جميلة – قاسم حاجي حسن وحسن كه مكي وغيرهم وأوقع الهجوم خسائر بالارواح بين المرتزقة وتم ضرب ربيئة للشرطة الواقعة فوق مستودع الماء، ووزعت أدبيات الحزب في المنطقة.
- نصب أنصارنا يوم 25 شباط كمينًا في الشارع المؤدي إلى ناحية كاني ماسي بالقرب من قرية اتليشكي، وتمكنوا من ضرب ناقلتين محملتين بالجنود، وبعد عشرين دقيقة وصلت إلى الشارع مدرعة وثلاث سيارات ناقلة للجنود مع سيارة قيادة، فقامت مجموعة الإسناد بالرد على نيران الربايا القريبة المواجهة للكمين وتمكنت من قتل وجرح 12 من أفرادها.
- في 1/3 وعلى طريق الموصل الشرقاط – تكريت ألقت مجموعة من الأنصار القبض على المجرم باسم علي مجيد وهو من وجوه السلطة ويشغل وظيفة رئيس منطقة زراعية وبصحبته مسدس عيار 9.
- في اوائل آذار تصدت قوة من أنصارنا لمجموعة من المرتزقة تقدر ب 500 مرتزقًا وخاضت معها معركة استمرت منذ ساعات الصباح الأولى حتى المساء، وأثناء المعركة إلتحقت قوة من أنصارنا من القواطع 5 و6 كانت قريبة من ساحة المعركة، مما زاد في عزيمة الأنصار على مقاتلة العدو حيث بدأ المرتزقة بالتراجع ولم تتمكن الطائرتان العموديتان اللتان جاءتا للنجدة من انقاذ أتباع النظام. واثناء الإنسحاب لقوة العدو وقعت في كمين نصبه لها الأنصار ملحقين فيها خسائر فادحة بلغت 15 قتيلاً وجرح عدد منهم بينما استشهد طبيب من الأنصار وجرح آخر.
- في أوائل آذار تصدت قوة من أنصارنا لمجموعة من المرتزقة في منطقة (ماتدا) وأوقعت في صفوفها عددًا من القتلى عرفت أسماء سبعة منهم وجرح 30 مرتزقًا.
- في ليلة 5 و6 /3 ضربت مفارزنا ربيئة بنانوك المطلة على شقلاوة بقذائــــف آر بي جي وكذلك بمختلف الأسلحة.
- في 8/3 تصدت قوة مشتركة من أنصارنا وبيشمه ركة الإتحاد الوطني الكردستاني لقوة عسكرية في قرية كان شكينار وأوقعت فيها خسائر كبيرة في الأرواح زادت على 22 قتيلاً بينهم امر اللواء برتبة عقيد وضابط واثنان من نواب الضباط.
معركة كرميان
معركة كرميان صفحة من بطولات أنصار الحزب الشيوعي العراقي. ففي 9 آذار 1981 دخلت قوات تتألف من 33 نصيرًا كانت متواجدة في منطقة (زنكنه وقرية تيله – ملا عمر). قررت هذه القوات تدمير قوة من المرتزقة المجرمين يقودهم الخائن (تحسين شاويس)، فاصدمت معها في الساعة الثالثة من ظهر 9/3 في معركة كبيرة وباسلة قتل فيها 36 مرتزقا وجرح المجرم تحسين شاويس وقتل معاونه ومعه عم وخال الخائن الجحش (قاله فرج) وجرح العشرات من المرتزقة وغنم أنصارنا 18 بندقية كلاشنكوف مع اعتدتها. في نفس الوقت وصلت 6 طائرات هليكوبتر لنقل الجرحى وأردفت بـ 6 طائرات عمودية قاصفة قامت بقصف مواقع الأنصار الشجعان، وبدات المعركة وتمكن أنصارنا من إسقاط طائرة عمودية. وقد عززت السلطة في جلب قوات أخرى من المرتزقة من منطقة جمجمال، ومع هذا العدد الكبير من قوات النظام، فقد واجهت من قبل رفاقنا الأنصار بشجاعة واستبسال كبيرين. وجراء نفإذ العتاد وشدة الحصار والمواجهة فقد استشهد 22 نصيرًا بطلاً وأسر اثنان من أنصارنا. كان من ضمن الشهداء أربعة من الملتحقين الجدد. كانت هذه دروس الشجاعة، وصفحة التضحية والصمود لأنصارنا البواسل. والشهداء هم (عبد العزيز ملا صالح (هيمن) ومجيد ملا صالح، قادر أحمد، سلام فارس عبد الرحمن، حسيب حسين، فؤاد حسين أحمد (شيركو)، حسين حسن علي، صالح غفور، حامد ملا فتاح (نريمان)، جهان رشيد، محمد حمه لاو كريم، سالاو حاجي عبد الله (جميل)، عزيز أحمد محمد كاريزي، وحيد حسن عبد السيد الشطري ( نوري)، محمود علي (أبو غسان)، منصور علي محمد ( بختيار شه ل)، سلام علي محمد (حمه جان)، محمد لطيف (مام عزيز)، حسين محمد حاي (مام كوران)، عبد الكريم محمد (هيوا)، نصر الدين نجم ( أبو شهاب)، عباس حاجي عزيز (فريدون). وتمكن أنصارنا من سحب اثنين من جرحانا خارج ساحة المعركة.
- في 11/3 قامت إحدى مفارزنا بعمليتين في راوندوز وبهرزيوه ضد عناصر السلطة ومرتزقتها، وقد تم تفجير ثلاث سيارات تابعة لأحد عملاء السلطة وعاد الأنصار بسلام.
- وفي ليلة 16/3 هاجمت إحدى مفارزنا مع مفرزة تابعة للحزب الاشتراكي الكردستاني الموحد بيت الخائن عبد الله ماويني في قرية به رزيوه بمختلف الأسلحة ودمر على اثر العملية بيت الخائن و3 سيارات تابعة له مع سيارة وتانكر عسكريين.
- وفي 17/18/3 دخلت إحدى مفارز أنصارنا مع أنصار الحزب الاشتراكي الكردستاني الموحد قصبة قلعة دزه ووزعوا البيانات والمنشورات وبحثوا عن العملاء وسيطروا على المدينة مدة 4 ساعات.
- وفي اليوم التالي نصبت مفرزتنا سيطرة على الشارع العام بين سه نكه سه ر وقلعة دزة واعتقلت بعض الجنود المجازين والعناصر المشتبه بهم وأرسلتهم إلى القاعدة الخلفية. وعلى إثر ذلك تحركت قوة كبيرة من الجيش إلى المنطقة، وكانت مفارزنا قد نصبت كمائن متعددة لتحركات العدو وبعد معركة شجاعة مع القوة المعادية تمكن أنصارنا من تدمير سيارة عسكرية وقتل 40 عسكريا وعرقلة تحرك القوة، وعادت جميع المفارز إلى قواعدها سالمة.
- إشتبكت إحدى مفارزنا يوم 16/3 مع مرتزقة حمه خان في دبندخان وتمكنت من قتل وجرح عدد منهم واستشهد الرفيق محمد كلاط (نوزاد).
- وفي منتصف آذار قامت قوات السلطة بالهجوم على مناطق الأنصار في طوزخورماتو فتصدى الأنصار لها ببسالة وكبدوها 11 قتيلاً بينهم اثنان من المرتزقة، وقد اضطر العدو إلى استدعاء الطائرات التي قصفت بقوة كبيرة مواقع الأنصار فجرح وأسر نصيران.
- في 17/3 دخلت مفرزة مشتركة من أنصارنا وبيشمه مركة الحزب الاشتراكي الكردستاني مدينة قلعة دزه وفتشت عشرين بيتًا من بيوت مرتزقة النظام، ووزعت النشرات وأدبيات الحزب على المواطنين وألصقت الشعارات على الجدران.
- في 18/3 ضربت مفرزة بمختلف الأسلحة دائرة أمن سرجنار ومقر منظمة حزب البعث الفاشي ومديرية شرطة القضاء. وكانت ربايا الجيش المحيطة بسرجنار تصب نيرانها بشكل عشوائي، وقد تحركت ناقلة جنود مدرعة مسافة قصيرة وبدأت بأطلاق النار على مدخل المدينة خوفا من كمائن الأنصار، وقد أسكت الأنصار الأبطال نيران المرتزقة وسيطروا على مدخل القضاء قرابة الساعة والنصف. كانت خسائر العدو قتل 4 من المرتزقة.
- في 18/3 قامت مفرزة مشتركة من أنصارنا وقوات الإتحاد الوطني بنصب كمين على الطريق العام المؤدي إلى قضاء (كه لار) للبحث عن المرتزقة وتمكنت من اعتقال مسؤول الجيش الشعبي في القضاء و9 جنود اخرين.
- في 19/3 حاولت قوة من الجيش التمركز على طريق زاخو- كاني ماسي فتصدت لها مفارزنا وأجبرها أنصارنا على الإنسحاب مخلفة ورائها 6 قتلى وعددًا آخر من الجرحى.
- ضربت مفرزة ليلة 19/3 مركز شرطة حلبجة ومقر الإستخبارات داخل المدينة بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واشتبكت مع أفرادها بمعركة استمرت ثلاث ساعات، ألحقت خلال هذه العملية خسائر فادحة في البناية كما قتل اثنان من أفراد الاستخبارات وجرح عدد آخر منهم وقد جرح أحد أنصارنا.
- ألقت مفرزة بطلة من قوات أنصارنا المسلحة القبض على أحد عناصر الامن في مدينة حلبجة، كان جالسًا في كازينو المدينة يوم 20/3 ونقلته إلى القاعدة الأنصارية.
- في 22/3 قامت مفارز من أنصارنا المسلحة بضرب ربايا مرتزقة النظام (الجحوش) في بكزان – عقره بمختلف الأسلحة واوقعت خسائر عديدة فيهم.
- في 25/3 أسرت إحدى مفارزنا المسلحة مرتزقين بالقرب من مدينة سيد صادق.
- في أواخر آذار قامت إحدى مفارزنا بالهجوم على معسكر الجيش في كويسنجق واشتبكت مع قواته في معركة دامت ساعتين ونصف وتمكن فيها الأنصار من قتل أحد الضباط ونائب ضابط و12 جنديا وجرح عدد كبير منهم، وقد اضطر الجيش أن يخلي المعسكر، وقد أصيب اثنان من رفاقنا بجراح.
- في 31/ آذار 1981 وعلى شرف الذكرى 47 لميلاد الحزب قامت مفرزتان من أنصارنا بقصف معسكر دربندخان وربية جبل رسوله قوله في نفس المنطقة، وقد تكبد العدو خسائر في الأرواح ودب الإرتباك في المعسكر.
- نصبت إحدى مفارزنا سيطرة على طريق دربند – سليمانية في منطقة قطره في الساعة الثالثة بعد الظهر يوم 2/4 وأوقفت حوالي 50 سيارة مدنية وشرحت لركابها سياسة الحزب ووزعت الأدبيات والنشريات عليهم.
- في الثالث من نيسان فتشت إحدى مفارز قواتنا المقاتلة داخل مدينة قرداغ بيوت المرتزقة الجحوش، ولم تجد أحدًا منهم في بيته.
- فجرت إحدى مفارزنا بثلاث قذائف بازوكا محولة كهربائية تابعة لشرطة قضاء شقلاوة، قتل نتيجتها أحد افراد الأمن وجرح اخر. وقد طوق أفراد الجيش الهدف، واعتقل على إثرها 7 مواطنين أفرج عن ثلاثة منهم.
- هاجمت مفرزة انصارية بالمدفعية والرشاشات يوم 4/4 مقر سرية بكزان – عقره وأنزلت خسائر كبيرة في المقر والارواح.
- ضربت مفرزة من أنصارنا وأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني ربيئة عسكرية في دشت ازي/عمادية ولم تعرف خسائر العدو.
- في يوم 11/4 قامت قوة عسكرية مصحوبة بقوة من الجحوش المرتزقة بالتقدم إلى منطقة روستي بغية تمشيطها وضرب قوات أنصارنا المتواجدين فيها، وقد رد أنصارنا مع أنصار الحزب الاشتراكي الكردستاني واشتبكوا في معركة بطولية وأجبرتها على التراجع ولاحقت فلول النظام المهزومة. كانت خسائر العدو باعتراف أحد امراء الأفواج كبيرة. وقد وصلت الاخبار فيما بعد لتشير إلى مقتل 47 جنديًا و7 من المرتزقة وضابطين أحدهما برتبة عقيد إضافة إلى أسر جندين.
- وفي يوم 17 نيسان 1981 حققت قوات الأنصار والبيشمه مركة مؤلفة من (قوات الحزب الشيوعي والإتحاد الوطني والحزب الاشتراكي وحركة باسوك) انتصارًا كبيرًا. فقد تصدت لقوة كبيرة من الجيش والمرتزقة في قرى (كاني كه وه) وحاصل وألان في شهرزور واشتبكت معها في معركة عنيفة قتل فيها 58 مرتزقًا إضافة إلى جرح آخرين وقد عثر على جثة العقيد (زهير الكاظم) آمر لواء (90) وجثث آخرى لنائب ضابط وثلاث جنود وثلاثة مرتزقة في ساحة المعركة. وعلى إثر ذلك قامت خمس طائرات سمتية مقاتلة بقصف وحشي للمنطقة المكشوفة التي دارت فيها المعركة مما أدى إلى استشهاد 10 مقاتلين 4 من أنصار الحزب و4 من الإتحاد الوطني ومقاتل من الاشتراكي وآخر من حركة باسوك.
- في 19 نيسان 1981 تمكنت إحدى المجموعات من أنصارنا بالاشتراك مع مجموعة من الحزب الديمقراطي الكردستاني من السيطرة على ربية دركا في زاخو، بعد أن شاغلوا الفوج الثالث اللواء الرابع بين أنقلان وحبلي بالقصف، وقد قتل في المعركة ثلاثة من افراد الربية بينهم نائب ضابط وجرح عدد من أفراد الربية وفر الآخرون، وقد غنم الأنصار جهاز لاسلكي ومدفع عيار 60 مع 34 قذيفة ورشاش دكتريوف مع 4 مخازن وبندقية كلاشنكوف مع 8 مخازن ومسدس توكاريف. واستشهد من بيشمه مركة الحزب الديمقراطي حسين عمر.
- في 7/5 اشتبكت مفرزة من أنصارنا مع عدد من أفراد الشرطة على جسر سوران فاصابتهم إصابة مباشرة بنيرانها مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من أفراد الشرطة.
- في 7/5 وبينما كانت إحدى مفارزنا تقوم بمهماتها العسكرية في منطقة جوارته في كركوك تعرض 3 من أفرادها إلى كمين أقامة 30 عنصرًا من الجحوش قرب قرية شيرين وخلال الصدام استشهد النصير فاضل علي أسعد آمر أحد الفصائل.
- في 13/ايار هاجمت قوة مشتركة من أنصار حزبنا والحزب الديمقراطي الكردستاني مقر منظمة حزب البعث في ناحية بامرني وقامت بقصفها بصواريخ آر بي جي والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أدى إلى مقتل جميع من فيه، وتكاد تكون المعركة أشبه بحرب شوارع حيث تمت مهاجمة العدو من مسافة قصيرة، رغم سيطرة الربايا على المنطقة. وقبل الإنسحاب نصبت المفرزه لافته تحيي نضال الحزب الشيوعي العراقي وسط الناحية، كما تم توزيع النشريات ، وعلى إثر ذلك قصفت المنطقة بشكل هستيري.
- في 22/5 قامت إحدى مفارزنا بنصب سيطرة على الشارع المؤدي إلى دهوك من مجمع بيكوفا وتم إيقاف 21 سيارة وإحدها كانت تضم عروسين عقدت لركابها ندوة دامت نصف ساعة تم شرح سياسة الحزب والجبهة ووزعت الأدبيات والبيانات وكان هناك ارتياح لدى جمهرة الركاب، ومن خلال ذلك قدمت المفرزة باقة ورد باسم الحزب إلى العروسين مما أثار البهجة في نفوس الحاضرين.
- في ليلة 28/5 قامت قوة مشتركة من أنصارنا وأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني بعملية هجوم على سرية العدو قرب قرية متوفان في ناحية دركار التي تبعد 7 كم عن قضاء زاخو دامت المعركة 45 دقيقة استخدمت فيها الرشاشات وصواريخ آر بي جي. تكبد العدو في المعركة خسائر عديدة ومن الأنصار جرح آحد الأنصار من الحزب الديمقراطي.
- في الساعة العاشرة والنصف ليلا وفي يوم 8/6 قامت قوة مشتركة من أنصار حزبنا والحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الإشتراكي الكردستاني بالدخول إلى قصبة بروان وضربت مركز الشرطة مما أدى إلى مقتل 15 من أفراد العدو بين قتيل وجريح.
- في 27 أيار قامت قوة مشتركة من أنصار حزبنا والحزب الديمقراطي الكردستاني بعملية كبيرة وجريئة استخدمت فيها مختلف الأسلحة ولاسيما المدفعية وقامت القوة في وقت واحد بقصف ومهاجمة معسكر لواء بيكوفا وعدد من الربايا ومقر الفوج (جه قلا) وكانت العملية ناجحة.
معركة فوج بلمباز
- في تموز 1981، كان الفوج يعسكر في منطقة جنوب قرية بلمباز، يحده شمالا الجبل وجنوبا نهر شكفتي وتحميه ثلاث ربايا.من شمال شرق الفوج ومن الشمال وخرى من الغرب لحمايته.
نصت الخطة بالسيطرة على الربايا الثلاث. ويتم ذلك عبر قصف مقر الفوج بمدفع 81 ملم. وتم توزيع المهمات، حيث كلفت مجموعة مشتركة بالسيطرة على الربيئة شمال شرق الفوج. كما كلف رفاقنا بمهمة السيطرة على الربيئة الوسطى. أما الربيئة الغربية فقد أنيطت مهمة السيطرة عليها إلى خالد باني من حدك.
باشرت المدفعية بقصف مقر الفوج بشكل مركز، وأصابت أهدافها بدقة، مما أربك قيادة الفوج وشلت الحركة تمامًا. واكتفى الضباط والجنود بالاختباء في خنادقهم، في ذات الوقت تمكن رفاقنا من السيطرة على الربيئة الوسطى. وكذلك نجحت المجموعة المشتركة من إزاحة الجنود من الربيئة الشرقية دون التمكن من السيطرة عليها. أما الربيئة الغربية فقد تخلفت مجموعة خالد باني عن التقدم بإتجاهها، مما أثر بدوره على وضع رفاقنا في الربيئة الوسطى وأدى إلى فشل الخطة بمجرد تعرض أماكن تمركز الپيشمرگة للقصف المدفعي المقابل.
قصف لواء بيكوفا
- تم الإتفاق مع حدك على القيام بقصف لواء بيكوفا وفوج (جقلا) والربايا المحيطة بهما والسيطرة على ربيئة (سري حمي) المشرفة على شارع بيكوفا - كاني ماسي.
وتشكلت قوة مشتركة من أنصارنا و پيشمرگة حدك لتنفيذ الخطة. واشترك في قيادة العملية (قائد القوة توما توماس و د. جرجيس مسؤول الفرع الأول). وقد أنيطت مهمة قيادتها للرفيق (أبو سرباز) و(سيد صالـح) من حدك.
ورافقت قوتنا مجموعة من النصيرات الشيوعيات، حيث ساهمت الرفيقة (دروك) ضمن طاقم مدفع هاون 82 ملم.
توجهت القوة إلى (گلي قرية هرور) الواقعة خلف الجبل المطل على بيكوفا. وباشر الرفاق المكلفون بقيادة العملية بالاستطلاع ووضع الخطة وتوزيع القوة المشتركة على المواقع المقرر ضربها وهي:
1. قصف لواء بيكوفا ومقره بالمدفعية من عيار 81 ملم و82 ملم.
2. قصف فوج جقلا في الوقت نفسه بالمدفعية.
3. السيطرة على الربيئة الساندة لمعسكر بيكوفا.
4. السيطرة على ربيئة سري حمي.
تم تحديد ساعة البدء بالرابعة عصرًا، فانطلقت أول قذيفة هاون لتصيب هدفها في مقر اللواء. وفي نفس الوقت تم قصف مقر فوج جقلا وبشكل مكثف، مما أدى إلى شل الحركة فيهما.
تمكن پيشمرگة حدك من تدمير الربيئة المساندة لتصبح خالية بعد أن تركها الجنود، ولكن الپيشمرگة لم يدخلوها بسبب قربها من المعسكر.
أما قوتنا المكلفة بالسيطرة على ربيئة سري حمي، فقد تكونت من 15 نصيرًا مسلحين ببنادق كلاشنكوف وبرشاش عفاروف وقاذفة RBG 7. وبمجرد أن بدأ الهجوم باتجاه الربيئة، فقد تركها الجنود هاربين نحو مقر السرية القريب منها.
ولم يستطع آمر المجموعة من اتخاذ القرار الحاسم، أي القيام بهجوم للسيطرة على الربيئة، إنما طرح الموضوع للمناقشة بين المهاجمين الذين قرروا بالأكثرية الانسحاب. وهكذا حسم الموقف لصالح الجنود الذين سرعان ما عادوا إلى ربيئتهم وبالتالي فشلت العملية ايضاً.
السيطرة على ربايا فوج باكرمان:
في تموز عام 1981 تشكلت قوة كبيرة من مختلف سرايانا، إضافة لفصيل من الرفيقات ليتجاوز العدد الكلي للقوة 80 نصيرًا ونصيرة وبمرافقة عدد من الكوادر العسكرية والحزبية للقيام بجولة واسعة شملت مناطق وقرى عديدة. وتم اتخاذ قرار بعملية عسكرية هدفها فوج وربايا باكرمان. وكانت أول عملية واسعة لأنصارنا وبمفردهم وشملت عدة مواقع عسكرية.
كانت الربايا الغربية منعزلة بسبب مرور نهر الخازر بينها وبين مقر الفوج. وانتشرت جنوب الفوج كابينات عمال ومهندسي مشروع سد الخازر (حيث تقوم إحدى الشركات بفحص التربة هناك)، وشملت الخطة:
1 ـ قصف مقر فوج باكرمان بمدفع هاون 82 ملم ورشاش دوشكة من نقطة تقع شمال قرية بلمند لاسناد هجوم الرفاق على الربايا. ونسب الرفيق أحمد بيرموسي مسؤولاً عن مجموعة القصف والإسناد.
2 ـ الهجوم على الربيئة الواقعة جنوب شرق الفوج. كان من المستحيل الوصول إلى الربيئة لوقوعها على سفح الجبل المقابل، إذ يتطلب ذلك قطع مسافة في منطقة مكشوفة تمامًا (دشت). فتوجهت المجموعة إلى مكان مناسب قرب الربيئة واختفت هناك حتى موعد الهجوم.
3 ـ الهجوم على الربيئة الغربية وتقع في الجانب الآخر من نهر الخازر.
4 ـ أشرف مكتب القاطع على العملية واتخذ له موقعًا في الجبهة الشمالية المقابلة للفوج.
5 ـ حددت ساعة الصفر في الساعة الخامسة مساءً، وكانت إشارة البدء إطلاقات كلاشنكوف متواصلة (صلية) من مكتب القاطع.
وفي الوقت المحدد، انطلقت قذائف مدفع 82 ملم وطلقات الدوشكا نحو أهدافها لتصيبها بشكل دقيق محدثة إرتباكًا كبيرًا داخل الفوج مما فسح المجال للمهاجمين بالإقتراب من الأهداف المحددة.
تحركت المجموعة الاولى نحو الربيئة واقتربت منها على مسافة 150 مترا. وأطلقت باتجاه الربيئة 3 صواريخ ار بي جي 7 لتصيبها بدقة. ولم يبادر الرفيق مسؤول المجموعة إلى إصدار أمر بالتحرك السريع للسيطرة على الربيئة رغم وجود بعض الأنصار على بعد خطوات منها. واضطر الأنصار إلى الإنسحاب بمجرد بدء الربايا الأخرى بقصف الربيئة وأطرافها.
أما المجموعة التي تقدمت نحو الربيئة, تمت مفاجأتها بصواريخ ار بي جي 7، فاضطر من تمترس فيها إلى الإنسحاب منها وأصبحت خالية تمامًا. وهنا أيضًا لم يتحرك الأنصار للسيطرة عليها.ومجملا لم تكن العملية ناجحة, كونها لم تقتحم الربايا . ولكن صدى العملية كبير بين جماهير المنطقة اضافة الى وضع السلطة متمثلا بالفوج والربايا المحيطة كان سيئ ومربك الى درجة كبيرة.
- ومن العمليات المهمة التي وقعت في عام 1981 هو قيام مفرزة من انصار حزبنا بخطف مهندسين فرنسيين كانا يعملان في مشاريع حكومية في منطقة كركوك واصطحبهم الأنصار إلى مواقع خلفية في الجبل، وقد تم التوسط من قبل الحزب الشيوعي الفرنسي مع حزبنا (عبد الرزاق الصافي ورحيم عجينة) اللذان وافقا على شروط مهمة وهي ظهور عضو اللجنة المركزية للحزب (رحيم عجينة) في التلفزيون الفرنسي (القناة الثانية والراديو الفرنسي) لتثبيت موقف الحزب من اختطاف الفرنسيين وبالتالي ندد مندوبنا بأساليب النظام العراقي وأساليبه الإرهابية (وناشدنا الرأي العام الفرنسي ووسائل الاعلام التضامن مع نضال شعبنا العراقي) ، وفيما بعد ذلك تم التوسط مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وبضمانٍ منه إستلم المهندسيين وأوصلهما إلى فرنسا عن طريق بغداد.
- تشرين الأول عام 1981 قامت السرية الأولى والثالثة بعملية مشتركة بضرب جحوش قرية كريمه، وبعد الإستطلاع من قبل المسؤولين للمفرزتين (أبو ليلى وأبو محمود)، بدات العملية في الساعة الثانية عشر ليلاً، حيث تم إطلاق قذيقة آر بي جي من المجموعة القريبة من المقبرة مع وابل من الرصاص بالأسلحة الخفيفة. ومنذ بداية العملية أطلق الرصاص من قبل جحوش القرية مع نباح الكلاب ويبدو لديهم معلومات بالعملية، وأصابت طلقة منهم رأس النصير أبو سرمد (علي منصور الحسن)، وتم سحب الجريح إلا أنه استشهد ودفن في مقبرة بروشكي في الليلة الأولى و(كأمانة). وفي الليلة الثانية حملته مجموعة من الأنصار إلى قرية كوسه حيث دفن هناك. وبعد سقوط نظام صدام حسين نقل جثمانه إلى مقبرة شهداء الحزب في أربيل.
معركة الشارع الدولي
يوم 24/9/1981 قامت السرية الثالثة التابعة لقواتنا مع بيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني بعملية جريئة على الشارع الدولي الذي يربط العراق بتركيا، فقد نزلت المفرزة المشتركة من الجبل الأبيض بعد أن حصلت على سيارتين قلاب لضمان انسحابهم بعد إنجاز العملية. بعد الوصول إلى الهدف تغيرت الخطة حيث وجدوا المئات من السيارات (الشاحنات) واقفة على الطريق الدولي، لهذا تحركت المجموعة لأسر سواق السيارات والبدء بأحراق جميع الشاحنات، وكان احتجاز السواق الأجانب بضعة أيام ومن ثم إطلاق سراحهم هو هدف العملية. لأن ذلك سيكون له صدى واسع، تم أسر 18 سائق وتم جلبهم، وعندما حاولت المفرزة أسر آخرين حاول أحدهم الهرب بسيارته فأمطره الأنصار بسلاحهم وتم حرقها. إنسحبت المفرزة ومعها اسراها وخلفهم 10 شاحنات محترقة باتجاه الجبل الابيض. بدات 5 مدرعات بتعقب المفرزة ولكن عندما وصلوا إلى باب الوادي الضيق توقفوا خوفا من كمائن الأنصار. وحاول الطيران البحث عن الأنصار والأسرى دون جدوى. بعد ذلك صبت قاذفة حممها على القرى المهجرة والآمنة. في اليوم الثالث أعلنت مختلف الإذاعات العالمية نبأ العملية، عندها قررت قيادة العملية إطلاق سراح الأسرى بعد أن تحقق للعملية الهدف الاعلامي.
- تحديًا وتنديدًا بوصول المجرم طه ياسين رمضان وعدد من قادة حزب السلطة الفاشي مع رئيس أركان الجيش إلى مدينة السليمانية في محاولة قسرية لتجنيد دفعات جديدة من شباب المدينة إلى طاحونة الحرب ضد إيران، قامت مفارز من قوات أنصار حزبنا الشيوعي العراقي مكونة من الفصيلين الأول والثاني من السرية الثانية التابعة للبتاليون التاسع مع فصيل مقر قيادة البتاليون بالدخول إلى مدينة السليمانية ووزعت مئات البيانات وادبيات الحزب في شارع خانقا وازقة المدينة وبحثت عن المرتزقة والمتعاونين مع النظام، وعندما علم النظام بذلك أرسل قوات كبيرة إلى المنطقة إلى محلة باغي الشيخ لطيف فاشتبكت معها قواتنا واتسعت المعركة لتشمل خبات أيضًا حتى شارع ستين وقد انهزم العدو في أكثر من معركة في منطقة خبات وحاجي آوا والتي استغرقت حوالي 40 دقيقة وكانت خسائر العدو التي تم التأكد منها ومن أسماء ضحاياها 7 و10 جرحى من القوات الخاصة والجحوش.
- في يوم 3/12/1981 في دهوك زرع أنصارنا لغمًا على طريق ربية بيران في دشتازي. إنفجر اللغم وأدى إلى مقتل عنصرين من جنود النظام.
- قامت مجموعة من أنصار البتاليون الخامس بالك مع مفرزة من الحزب الاشتراكي الكردستاني في قاطع روست عملية يوم 9/11/1981 في الساعة الواحدة بعد الظهر بنصب كمين في منطقة كلاله لقوات السلطة، حيث أسفرت العملية عن أسر 5 عسكريين وهم الملازم حميد نعمان حسين وهو من مدينة الحرية ورئيس العرفاء طه حمد من سكنة مدينة الثورة و رئيس العرفاء إبراهيم خماس علي من سكنة المقدادية، ديالى والمهندس الكهربائي محمد حازم عبد الله من أهالي الموصل ونائب العريف سائق صباح محمود أحمد من باب الطوب، نينوى مع غنائم و4 كلاشنكوف وسيارة تويوتا وتجهيزات أخرى.
- في 20/11 قامت مفرزة السرية الثانية بنصب حاجز على طريق الموصل – القوش، وقامت بتفتيش 20 سيارة بحثًا عن عملاء السلطة الفاشية، وعندما لم تتوقف أحدى السيارات فأمطرها الأنصار بالرصاص قتل سائقها.
- وضعت احدى مفارزنا في 24 تشرين الثاني 1981 لافتة ملغومة على طريق ديرلوك – عمادية أدى انفجارها في اليوم السابع والعشرين من الشهر نفسه إلى مقتل اثنين من المرتزقة قاما برفعها.
- في 26/12/1981 قامت مفرزة بطلة من بتاليون السابع هورمان بضرب حماية طريق دربندخان – عربت بين الساعتين 8-10 صباحًا قرب قرية بيركي وتمكنت المفرزة من تدمير ناقلة جنود وتحطيم سيارة إيفا ومقتل 10 جنود.
- ليلة 30 كانون الأول من عام 1981 دخلت مفرزة شجاعة (قه له كول) وقامت بضرب الربايا بأسلحة مختلفة وقام العدو بدوره بقصف المنطقة.
**********
1 -الاختيار المتجدد رحيم عجينة ص 150