مدارات

من تأريخ الكفاح المسلح لأنصار الحزب الشيوعي العراقي (1978- 1989 ) "18" / فيصل الفؤادي

العمليات الأنصارية لعام 1986
- في 17 كانون الثاني نصب أنصار من السرية الرابعة الفوج الأول كمينًا على الشارع العام بين سواره توكه – باكيرات، وفي عصر نفس اليوم وقعت في الكمين سيارة زيل عسكرية، محملة بأفراد من الجيش الشعبي حيث أمطرها أنصارنا بقذائف آر بي جي وبنيران الرشاشات المتوسطة والخفيفة، كانت الإصابات دقيقة. في اليوم التالي قامت طائرات العدو السمتية في محاولة للبحث عن أنصارنا.
- ليلة 28 كانون الثاني دخل أنصارنا من السرية الثالثة الفوج الأول مجمع القسري في هيزافا/ زاخو المحاط بعدة ربايا ووزعوا أدبيات الحزب والنشريات.
قامت قوة مشتركة من أنصار حزبنا في السرية الثالثة الفوج الثالث ومحلية زاخو للحزب الديمقراطي الكردستاني بأقامة عدة كمائن على الشارع العام عند فوج (أف– كنى) بين باطوفه وزاخو، وفي صباح يوم 29 وقعت في الكمائن قوات العدو ومرتزقته فأمطرها الأنصار بنيران أسلحتهم، ولم تعرف خسائر العدو.
- في الثامن شباط وفي ذكرى انقلاب 8 شباط الأسود(انقلاب 1963) شنت مفرزة من الفصيل الأول للسرية الثانية التابع للفوج الأول هجومًا على دار المجرم أحمد الفنش مسؤول حزب السلطة في قرية بيرستك القريبة من قضاء شيخان في محافظة نينوى وابنه الذي يحمل رتبة ضابط أمن، وتمكنوا من إحراق الدار وانسحب الأنصار بسلام.
- في 17/3 قتل المدعو طاهر مع 8 آخرين من أزلامه وهو عضو فرقة الحزب العفلقي في قضاء مخمور، وكان من أشد الحاقدين على المعارضة.
- في 25/4 تمت تصفية أحد عملاء النظام أمام كراج النقليات في مدينة أربيل، وكان هذا العميل سائقًا في سيارة المنشأة ومن المتعاونين مع أجهزة المخابرات.
- أواخر نيسان وجدت جثة المدعو كمال صالح ولي مرمية قرب سرجنار، وكان هذا العميل رئيسًا لنقابة البناء والمشاريع في السليمانية وكان قد اختطف من وسط المدينة وتمت تصفيته.
- في 7/7 دخلت مفرزة من سرية الشهيد آرام لأنصار حزبنا إلى مدينة أربيل ووزعت الأدبيات في محلتي أزادي ولطيف أوه.
12- /7 دخلت مفرزة تابعة لسرية آرام وعلقت لافتات الحزب ووزعت الأدبيات ومنشورات الحزب وجود.
- بمناسبة الذكرى 28 لثورة تموز المجيدة، قامت قوة مشتركة من السرية الأولى وفصيل المقر التابعين للفوج الثالث وبيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني بقصف مواقع السلطة في مصيف اينشكي قرب سرسنك بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وقد شمل هذا القصف قصر صدام وقاطع الجيش الشعبي والقوات الخاصة وأربع ربايا ومدرعتين، وقد أصاب الأنصار الأهداف بدقة وأدت العملية إلى خسائر كبيرة بين صفوف العدو.
ضربت مفرزة من السرية الرابعة الفوج الأول لأنصار حزبنا في 15/7 قوة من الجحوش تابعة للمجرم فاروق بيك قرب قرية بوزان (ناحية القوش) وقد استخدم الأنصار مدفع 60 ملم والرشاشات والأسلحة المتوسطة، ولم تعرف خسائر العدو.
- في 20 /7 قامت قوة مشتركة من السرية الثانية - الفوج الأول وبيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وأنصار اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي واتحاد شبيبة كردستان بضرب مواقع السلطة في مدينة سرسنك ومامولا بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ولمدة ساعة كاملة، فكانت الإصابات دقيقة، وهي مقر منظمة الحزب الفاشي ومقر فوج كاني جه ناركه- وحدة الميدان الطبية ونقطة حماية رشاش 5 و14 الخاص بمقر اتحاد النساء التابع للسلطة وسيطرة شرقي سرسنك ومحطة بنزين سرسنك والربايا المحيطة، وشوهدت سيارات الاسعاف وهي تخلي القتلى والجرحى.
- في 22/7 وبينما كانت مفرزة السرية الخامسة المستقلة عائدة بعد تنفيذ مهمة خاصة، تعرضت لكمين نصبه جحوش المجرم علي شعبان على الطريق بين قرية إبراهيم زله (منطقة العمادية) فاستشهد النصير (طاهر أمين سليمان) وقد استطاعت المفرزة تطويق الكمين وإبادته وقتل المجرمين رمضان (محمد طاهر محمد) من الفوج الخفيف 93 الوحدة 10431 والمجرم نوري عبد عمر (نوري كاره) وهو من نفس الوحدة وتم الاستيلاء على أسلحتهم الكلاشنكوف مع 12 مخزن، كما اعتقلت المفرزة المجرم بهجت عبد الله عمر للتحقيق معه. (حدثت لنا بعض الإشكالات بعد هذا الحادث).
- بمناسبة أربعينية الشهداء أبو رؤوف وسيد عزيز وخالد الذين اغتيلوا في كمين غادر في حزيران 1986 قامت مفرزة من السرية الخامسة المستقلة في 20 تموز بتوجيه ضربة شديدة لمواقع السلطة في مجمع شيلادزة القسري، شملت مقر حزب العفالقة ومقر الفوج وسيطرة شيلادزة، وقد استخدم أنصارنا مدفع هاون 82 ملم ورشاشات متوسطة وخفيفة وكانت الإصابات جيدة حيث جرح المجرم حفيظي من سكنة الموصل وهو مسؤول منظمتي الأمن والحزب في المجمع. كما قتل ضابط برتبة ملازم وقتل جندي وجرح 3 اخرين، وتم تعطيل رشاش 5و14 وأصيبت سيارة من نوع لاندكروز بأضرار. وقد ردت قوات العدو كعادتها بقصف مدفعي عشوائي مما أدى إلى استشهاد مواطنة داخل المجمع وحرق عدد من المزارع والبيوت.
- في 25/7 دخلت مفرزة مدينة أربيل وألقت القبض على المرتزق محسن عبد الله التابع لفوج شيخ محمد مع سيارته المرقمة 2550 وقد تم إخلائه الى المناطق المحررة.
- وقامت السرية نفسها بنصبت سيطرة يوم 27/7 على الشارع أربيل– كوير وأوقفت العديد من السيارات ووزعت البيانات وشرحت سياسة الحزب.
وحاول ثلاثة من مرتزقة الرائد كاكل الإفلات بسيارتهم من السيطرة مما جعل الأنصار يمطرونهم بالرصاص فقتلوا جميعًا وكان أحدهم من رجال الأمن.
- في يوم 25/7 قامت مفرزة من السرية الأولى الفوج الثالث لأنصار حزبنا بالتحري على أزلام السلطة في قصبة بامرني وألقت القبض على المجرم عماد نور الدين جولي أحد اعضاء الشبكة المرتبطة بالاستخبارات العسكرية المكلفة بإيصال معلومات عن حركة الأنصار وتم سحبه إلى القواعد الخلفية.
- في 1/8 ألقت مفرزة مشتركة من سريتي الشهيد عباس والشهيد آرام القبض على المرتزق محمد أحمد علي التابع لفوج محمد الخفيف واستولت على سلاحه الكلاشنكوف، وقد أطلق سراحة بعد أن تعهد بترك صفوف المرتزقة.
- في 1/8 دخلت مفرزة من سرية الشهيد آرام مدينة أربيل وقامت بمطاردة المفارز المشتركة للسلطة وقد استطاعت أن تقتل أحد عناصر هذه المفارز وجرح آخر.
- في 1/8 قامت قوة مشتركة من السريتين الثانية والرابعة التابعتين للفوج الأول وفصيل المقر مع بيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني بعملية جريئة استهدفت مقرين لجحوش المجرم مير فاروق بيك في قرية بوزان المجاورة للقوش مستخدمين مدافع 82 و60 والرشاشات المختلفة وتم تدمير جزء من البناية وفر الجحوش إلى قرية بوزان وقتل 4 جحوش وجرح اخرين، في حين تقدم الأنصار ولكن حرصهم على عدم القتال داخلها وخشية من اصابة المواطنين الأبرياء دفعهم لأن يقرروا الإنسحاب. وقد وجه أنصار (جود) نداء إلى مرتزقة المجرم فاروق بيك لترك طريق الإرتزاق ومعاداة المعارضة الوطنية.
- في السليمانية قام رفاقنا وأصدقاء حزبنا خلال الأشهر الماضية (حزيران، تموز وآب) بتوزيع أدبيات الحزب وشعاراته، شمل التوزيع إعدايات هلكرد للبنين والتجارة، وفي المكتبة الرئيسية ومديرية ضريبة الدخل ومستشفى الأمراض الصدرية والهيئة العامة للزراعة والإصلاح الزراعي، محلة خانقاه وسر حيمن وكذلك مقبرة الشهداء كردي سيوان محلة ملكندي- شارع إبراهيم باشا ومحلة رزكاري وبختياري وفي الأسواق الرئيسية، وتم الأمر ذاته في أربيل، حيث وزعت منشورات حزبنا وبشكل واسع في كثير من المناطق والمحلات والاسواق، وهذه المنشورات كان لها صدى واسع لدى الجماهير، في حين أرعبت أزلام السلطة وزرعت الخوف في نفوسهم.
- قامت مجموعة من أنصار الفوج السابع في 19 أيلول 1986 بضربة مباغتة لجلاوزة النظام الدكتاتوري في مدينة سيد صادق وحققوا إصابات دقيقة ومؤثرة، وقد دفعت السلطة في اليوم التالي قوة كبيرة من جندرمتها تدعمها بالدبابات إلى المنطقة المحيطة بحثًا عن أنصارنا، وقام أزلامها بإيذاء المواطنين وتعطيل عجلات السيارات والساحبات بدعوى استخدامها من قبل الأنصار في عملياتهم.
- وشن أنصارنا وأنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني الحليف ليلة 26 أيلول هجومًا على معسكر زه مه قي التابع لقوات النظام وعلى نقطة سيطرة السليمانية – حلبجة، ورد عساكر النظام بقصف هستيري، وفي طريق عودة الأنصار والبيشمه مركة قاموا بشرح سياسة جود لجماهير العديد من القرى.
وفي بهدينان دخل أنصار (جود) قرية اشاوا (محافظة دهوك) ملاحقين المرتزقة الجحوش وقبضوا على احدهم ويدعى (عبد الله حسن حسين) وهو من أتباع رئيس الجحوش لزكين همزان.
- في بهدينان نفذ أنصارنا في قاطع بهدنان سلسلة عمليات في منتصف أيلول، أسفرت هذه العمليات عن قتل 16 من قوات السلطة وجيشها اللاشعبي وجرح عدد آخر، ومنهم المدعو مصطفى بيدهي ويوسف قدشي، كما أدت إلى تدمير مدرعة وناقلة جنود وسيارة (تانكر).
- قام أنصار السرية الأولى للفوج الثالث يوم 26 أيلول بهجوم على طريق سوراه توكه – باكيرات بمحافظة دهوك دمروا فيها مدرعة وناقلة جنود، وقتلوا 12 فردًا من القوات الحكومية، وجاء هذا الهجوم ردًا على قصف طيران السلطة مقرات الأنصار في بهدينان.
- في نهاية ايلول نشطت مجموعتا الهندسة من أنصار السرية الأولى التابعة للفوج الثالث والسرية الخامسة المستقلة اللتان زرعتا ألغامهما وانفجرت وأرعبت مرتزقة السلطة وأشاعت الخوف في صفوفهم. وفي الوقت نفسه تصدى أنصارنا تساندهم الجماهير المسلحة لعملية غادرة قامت بها مفرزة إرهابية تابعة لاستخبارات السلطة في محافظة دهوك، واستهدفت العملية نهب ساحبات محملة بالمنتوجات الزراعية وتعود ملكيتها إلى المواطنين، وتمكن الأنصار من إنقاذ 25 ساحبة من أيدي لصوص الاستخبارات وأعادتها إلى أصحابها، بعد أن قتلوا أحد أفراد العصابة المعتدية وجرحوا عدد آخر. وقد استشهد خلال العملية المواطن حامد بلطي وأصيب 3 آخرون.
- في أربيل بين آب وأيلول نفذت مجموعة من العمليات الناجحة قضى فيها الأنصار على اثنين من مرتزقة النظام، وجرحوا 3 آخرين واعتقلوا 14 من أزلام المؤسسات وعملائها بينهم المدعو علي صالح عزيز آمر قوة الطوارئ في قاطع الجيش الشعبي بقضاء شقلاوة وكذلك المدعو عبد الستار كولات من عناصر الأمن ومن المجرمين العتاة في أربيل، والمرتزقة هم رسول محمد حسين، ذياب مرعي، حكمت صالح، جلال شاكر، شكر بكر، حاجي عبد الله وغيرهم. وقد أطلق أنصارنا لاحقًا سراح بعض المرتزقة بكفالات، بعد أن تعهدوا بعدم العودة إلى خدمة الحكم الدكتاتوري.
وصادر أنصارنا في عملياتهم 11 سيارة يملكها أزلام النظام ومؤسساته وبندقيتي كلاشنكوف ومسدسين. كما أوقفوا عشرات السيارات وشرحوا لركابها سياسة الحزب والجبهة (جود) ونضالها ضد النظام وإرهابه. وقد اشترك في مجمل هذه العمليات أنصار السرايا الشهيد آرام والشهيد بيشرو والشهيد عباس.
- في 7 أيلول 1986 على الحدود العراقية التركية، وبين طريق بهدينان وسوران قرب قرية زيته، عندما كانت مفرزة لأنصارنا تحمل البريد وأدبيات الحزب المختلفة، كانت بقيادة النصير نجاة، نصبت قوة من الجندرمة الأتراك كمينًا للمفرزة على طريق جيب تركي داخل الأراضي العراقية وهو من أخطر المناطق ويتم عبوره إجباريا من قبل الأنصار، حيث أطلق النار عليهم من أسلحة مختلفة الرشاشات ومدفع 60 ملم ومن منطقة عالية فأصيبت النصيرة موناليزا أمين (انسام – عضو اللجنة العليا لرابطة المرأة العراقية) برصاص قاتل أدى إلى استشهادها كما جرح نصيران آخران وقد رد أنصارنا على نيران الفاشيين الأتراك وانقسمت المفرزة إلى قسمين واصل البعض منهم باتجاه سوران وآخرين رجعوا إلى قاعدة بهدينان. وفقدنا 5 بغال محملة بالبريد السياسي.
- قامت القوات العسكرية للنظام الدكتاتوري ومرتزقته في 12/10 من تشرين الأول بهجوم على مناطق واسعة من تواجد وعمل قوات الأنصار (جود) في منطقتي ودهوك.
- في صباح يوم 13/10 قامت طائرات النظام الحربية بقصف مقرات أنصارنا في بهدينان، كما ألقت القنابل على عدد من القرى الآمنة قريتا اسبندار وكارا، مما أدى إلى استشهاد شيخ وجرح امرأة وتهديم أربعة دور. وفي صباح اليوم التالي قصفت الطائرات قرية دهيه وأدى القصف إلى جرح مواطن. وفي عصر نفس اليوم قصفت طائرات النظام أحد مقرات الحزب وقرى شيلادزه ومنطقة برواري بالا مما ادى إلى جرح اثنين من المواطنين. وفي مجابهة هذا الهجوم قامت قوات (جود) بالهجوم على قوات الدكتاتورية ومرتزقتها الجحوش، وأنزلوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. حيث سقط 32 قتيلاً عسكريًا ومرتزقًا بينهم ضابط واحد وأحد مسؤولي الجحوش ويدعى محمد مجيد. وتمكن الأنصار من إسقاط طائرة هليكوبتر وتدمير مدرعة عسكرية تدميرًا كاملاً. إن هذه القوة كانت من أنصار السريتين الثالثة والسابعة التابعتين للفوج الثالث وقوة من مقر الفوج نفسه. وأنصار من الحزب الديمقراطي الكردستاني. وقد عمدت السلطة إلى القصف الهستيري والوحشي وشمل عدة قرى منها شيفه وكاني بينك مما أدى إلى جرح عدد من المواطنين.
- أحبط أنصارنا وأنصار الإتحاد الوطني الكردستاني محاولة هجوم (مغاوير) النظام ومرتزقته تساندهم 6 دبابات و3 هيليكوبتر على قرى منطقة بناركل التابعة لكركوك، وقد تصدى لها الأنصار يساندهم أبناء المنطقة المسلحون للقوة المهاجمة في قرية تاره شار وأجبروهم على التراجع، وقد قتلوا العديد من أفرادها عرف منهم (النائب الضابط ضياء محسن فرحان، والجنديان سندو حسين وصالح رشو وآمر السرية الجحوش علي توفيق ودمروا ناقلتي جنود و4 سيارات عسكرية، كما غنموا سياره وبندقية كلاشنكوف مع 12 مخزن وكمية من العتاد.
- صعد أنصار جود وقوى المعارضة الوطنية الأخرى من عملياتها المشتركة في قاطعي السليمانية وبهدينان وأربيل، ففي ليلة 23-24/10 صعدت قوة كبيرة للعدو جبل هيبة سلطان تدعمها 3 دبابات و3 ناقلات و50 سيارة، وقد تصدت للقوى مفرزة مشتركة من أنصار حزبنا في قاطع أربيل وبيشمه مركة الإتحاد الوطني الكردستاني، واستمرت المعركة ثلاث ساعات وقد استخدم العدو طائرات سمتية لمساعدة قواته المنهارة، وقد أجبر العدو على الإنسحاب بعد أن تكبدت قواته خسائر كبيرة من القتلى والجرحى، وقد وجدت جثة المدعو أبو بكر رشيد الزعيم متروكة في المنطقة.
- في 30/10 قام الفوج 31 بسراياه (محمود قادر و ملازم جمال وبكر تيلاني ) بعدة عمليات مشتركة نصبت سيطرة على شارع خلكان – الكرى قرب قرية (كاني مازي)، وقد حاولت سيارة أحد المرتزقة عدم المثول لأوامر الأنصار الذين أمطروها بنيران رصاصهم، مما أدى إلى مقتل 7 من الجحوش عرف بينهم (ابراهيم أغا) ومعاون أمر فوج خفيف يدعى(مينه قاقول) وجرح ثلاثة اخرين.
- في 7/11 توجهت مفرزة مشتركة من سريتي الشهيدين آرام وعباس نحو مدينة أربيل مخترقة عشرات الربايا والكمائن والخندق الكبير الذي حفرته السلطة لمنع الأنصار من الدخول إلى المدينة، وقد وجه أنصارنا قذائفهم نحو مقر الجيش اللاشعبي في محلة (ماجد اوه) مدمرين أجزاء من المبنى وقتلوا 4 من أفراد العدو.
وفي نفس اليوم 7/11 استطاعت مجموعة من سرية الشهيد آرام الوصول إلى مقر اتحاد نساء السلطة في أربيل، وألقت قنبلة داخل المبنى، مما أدى إلى مقتل أحد الحراس وإعطاب سيارة. وفي اليوم نفسه دخلت مجموعة من سرية الشهيد آرام مدينة أربيل واستطاعت القبض على المرتزق (محمد سلام عبد الله) من مرتزقة الخائن عبد الخالق بونجيبنه من مفارز الإستخبارات الخاصة واقتادته إلى الأراضي المحررة.
- في 8 تشرين الثاني استطاعت مفرزة من سرية الشهيد آرام من الإستيلاء على السيارة المرقمة 4733 العائدة للمجلس التنفيذي واحرقتها أمام أنظار الجماهير.
- في 9 من الشهر تشرين الثاني تحركت قوة حكومية من العساكر والمرتزقة يساندها عدد من الدبابات والهليكوبترات للهجوم على جبل كلان، فواجهتها مفارز أنصارنا من الأفواج 7 و9 و15 التابعة لقوات حزبنا وأنصار (أوك) والمواطنين المسلحين، وقد تكبد العدو الكثير من الخسائر.
- على شرف الذكرى الأولى لانعقاد المؤتمر الوطني الرابع قامت مفرزة من السرية الأولى الفوج الثالث في 11/11 بضرب مقر حزب السلطة ومديرية الأمن في مجمع باكيرات بواسطة القذائف الصاروخية والأسلحة الخفيفة، مما أدى إلى احتراق 3 سيارات تابعة للمنظمة الفاشية، وقد وزعت المفرزة أثناء العملية أدبيات الحزب في الكازينو والجامع والسيطرة والشارع الرئيسي داخل المجمع مثيرة الرعب في صفوف العدو.
- ونفذت السرية الثالثة التابعة للفوج الثالث يوم 13/11 عملية حيث ضربت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة والصواريخ ربيئة قسرت وربيئة خاركي ومقر السرية القريب من قرية مالطا العليا القريبة من دهوك، وتم تدمير ربيئة قسرت تدميرًا كاملاً وقد قتل عدد من أفراد العدو في المواقع الأخرى، وكان للعملية صدى واسع.
- تصدى أنصار حزبنا من سرية بشرو وآرام وعباس للفوج الخامس يوم 13/11/1986 في قرية (هيلوه) القريبة من أربيل لهجوم واسع قام به جحوش من أربيل وبهدينان قوامهم 6 أفواج خفيفة من ضمنهم فوج المجرم ملا عزيز والمجرم رائد كاكل مع القوات الخاصة المدعومة ب 6 دبابات و4 مدافع عيار 106 فضلاً عن الهاونات والمدافع. بدأت المعركة في الساعة التاسعة واستمرت عشرة ساعات من القتال العنيف، وقد تكبد العدو اكثر من 80 قتيلاً بينهم ضابط برتية نقيب وتم إعطاب دبابة برازيلية ومدرعة وإحراق وتدمير 9 سيارات. وأثناء المعركة قصف العدو القرية قصفًا همجيًا مما أدى إلى تدميرها، وقد استشهد في المعركة علي نذير أحمد (عادل) وعثمان خضر كاكيل (سركوت) وهيرش مجيد عبد الله (دكتور سمكو) وممتاز محمد إبراهيم (بيشرو) وهم جميعًا من سرية بيشرو، وجرح 4 أنصار بجروح طفيفة، وقد سحب أنصارنا الشهداء والجرحى إلى المواقع الخلفية وسط حماس الجماهير واعجابها.
- في 21/11/1986 تصدت مفرزة مشتركة من سريتي الشهيدين محمود قادر وملا عثمان والفوج 31 لأنصار حزبنا لطائرات النظام التي حاولت قصف قرى دشت حرير، وقد أسقطت مفرزة أنصارنا طائرة سمتية للعدو، مما دفع بالسلطة إلى تهجير سكان قرية (سركند) وسويت بيوتها مع الارض.
دخلت مفرزة من سرية الشهيد آرام مدينة أربيل ونصبت كمينًا داخل المدينة فوقعت فيه سيارة تحمل عددًا من المرتزقة، وحاولت السيارة الهرب إلا أن أنصارنا أمطروا المرتزقة بالرصاص، وتم الاستيلاء على سيارتهم وهي من نوع تيوتا ومسدس نمرة 16.
- في اليوم التالي 23/11 دخلت مفرزة أمن الفوج الخامس مدينة أربيل نهارًا وتجولت في أحيائها بحثًا عن مرتزقة النظام وألقت القبض على المرتزق (عمر علي أحمد) من الفوج 8 للجحوش مع سيارته كراون المرقمة 4086 وقد اقتيد مع سيارته إلى الأراضي المحررة.
- في 24/11 نصبت مفرزة مشتركة من نفس السرايا سيطرة على الشارع العام أربيل – الكوي استمرت من الصباح حتى الظهر، تم خلالها إيقاف 85 سيارة تحمل 400 مواطن حيث شرح الأنصار سياسة الحزب، كما ألقت القبض على المجرمين (عبد الله محمود وتوفيق و نيرمان دزه) والأخير معتمد أمن وقد صودرت سيارته البرازلية.
- في 26 /11 نصبت قوة مشتركة من السريتين 3 و7 التابعتين للفوج الثالث كمينًا على شارع مانكيش- كوري كافانا، وقد وقعت في الكمين سيارة عسكرية محملة بالجنود فأمطرها أنصارنا بنيرانهم مما أدى إلى تعطيلها وقتل جندين، بينما ضربت مجموعة أخرى ربيئة يانكتي وكانت الإصابات دقيقة ومؤثرة. وبعد ثلاثة أيام دخلت القوة المشتركة نفسها إلى مجمع كوري كافانا المحاط بالربايا بحثًا عن المرتزقة الجحوش، وقد اقتحمت بيت المرتزق (نوزاد طيب قادر) التابع للمجرم (جياد والي) وتم اعتقاله ومصادرة سلاحه، وقد التقت المفرزة بجماهير المجمع وشرحت لهم سياسة الحزب وجبهة جود ووزعت البوسترات والأدبيات والنداءات.
- وفي السليمانية في 26/11 وبمناسبة مرور عام على انعقاد المؤتمر الوطني الرابع، قام أنصار سرية الشهيد أسو وسرية الشهيد هادي من الفوج السابع ومفرزة من الفوج 15 بضرب مقرات ازلام السلطة من الجحوش والجيش اللاشعبي في مجمع سيروان والربايا المطلة على المجمع. وقد ألحقت ضربات الأنصار خسائر كبيرة في العدو.
- وفي 28/11 قامت مفرزة من سرية الشهيد بابا على الفوج 15 بوضع كمين على طريق دربندخان – جلولاء في منطقة قطرة، وقد وقعت سيارة إيفا محملة بعساكر النظام في كمين أنصارنا الذين فاجأوا المرتزقة بنيرانهم الشديدة، مما أدى إلى حرق السيارة وقتل جندين وجرح عدد آخر منهم، وقد قام العدو بقصف عشوائي للمنطقة.
- في صباح يوم 3/12 قام مرتزقة السلطة بشن حملة على منطقة شهرزور مستهدفين قرى (سوارى وهياس وسويلمش العليا والسفلى بالإضافة إلى القرى القريبة من سيد صادق)، وقد شارك في الحملة جحوش المجرمين حسين المساح وخالد خولة سور وحمه مورياس وغيرهم بالإضافة إلى القوات الخاصة، في نفس الوقت قامت قوة مشتركة من الأفواج 7 و15 لأنصار حزبنا بالتجول في المنطقة، فاتخذت مواقعها في قرية تبه كل مع احدى مفارز الحزب الاشتراكي الكردستاني الحليف متهيئة التصدي للعدو، وقد بدأ أزلام النظام بإطلاق النار على أنصارنا، وفي الساعة الثالثة مساء قامت القوة الأنصارية المشتركة بالهجوم على أزلام النظام في قريتي سويلمش السفلى وسوارى واستطاعت دخول القريتين مستعيدة ما سرقه المرتزقة من ممتلكات إلى المواطنين.
- وفي 5/12 دخلت مفرزة من سرية الشهيد ملا عثمان مدينة شقلاوة وقامت بتوزيع أدبيات الحزب وكتابة الشعارات والتقت بجماهير المدينة وبقيت 8 ساعات هناك.
- وفي 6/12 وجهت مفرزة مشتركة للسرايا نفسها ضربة تأديبية لربيئة (كاني خاركي) على شارع مانكيش، حيث وجه أنصارنا نيران أسلحتهم المتوسطة وصواريخهم محققين إصابات جيدة مما زرع الرعب بين أفراد الربيئة والمرتزقة التابعين للمجرم خالد همزاني. وفي نفس اليوم قامت مجموعة من السرية الأولى الفوج الثالث لأنصارنا بزرع لغم مضاد للآليات على طريق سرسنك- عمادية قرب مصيف اينشكي، فانفجر تحت سيارة عسكرية من نوع هينو خاصة وأدى الإنفجار إلى تدمير السيارة وقتل وجرح من فيها.
- في 9/12 قام الفصيل الثاني من السرية الخامسة المستقلة لأنصارنا بنصب عبوة ناسفة لمدرعة مجمع كاني القسري فأنفجرت تحتها مما أدى إلى تعطيلها وقتل من فيها، وفي مكان قريب من الإنفجار كانت تكمن مجموعة من الأنصار وحين وصلت مجموعة النجدة أمطروها الأنصار بنيرانهم مكبدينها خسائر جديدة.
- في 12/12 نصب أنصار سرية الشهيد آرام كمينًا على طريق أربيل مخمور حيث وقعت فيه سيارة لاندكروز وهي تحمل 3 من المرتزقة منهم (صالح نور حق و أحمد جبرائيل) التابعان لفوج المرتزق محمود قادر سورجي، وقد أمطر أنصارنا السيارة بالرصاص مما أدى إلى مقتلهما وتدمير السيارة، وتركت العملية صدى واسعًا في نفوس الجماهير.
- نفذت السريتان الثانية والرابعة التابعتان للفوج الأول في قاطع بهدنان عملية جريئة وناجحة يوم 16-17/12 استهدفت ربيئة السن الصخري المشرفة على ناحية زاويته. نفذت العملية على طريق التسلل إلى جدران الربيئة بعد عبور حقل الألغام، ففي الساعة 12 ونصف ليلاً قام الأنصار بمباغة حرسي الربيئة وجردوهما من الأسلحة بدون إطلاق نار، بعد ذلك انقسمت القوة إلى 4 مجاميع توزعت على غرف الربيئة الأربع وجردوا كل الموجودين من أسلحتهم وتم تجميع الأسرى والغنائم وألصقوا ووزعوا الأدبيات والنشريات والبوسترات وغنم أنصارنا سلاح قناص أزفي مع 5 مخازن و13 بندقية كلاشنكوف و69 مخزنًا وجهاز لاسلكي عدد 2 أحدهما نوع طومسون ولوحتين من الخلايا الكهروضوئية وعتاد وأجهزة وقاية من الغازات السامة وعدد من البطانيات. أما الأسرى فكان عددهم 14 بينهم ألياس يزدين محو آمر الربيئة وسامي زاير حزام وطالب حسين حسن وهما نائبا عريف مخابرة و11 جندي بين احتياط ومكلف.
- طوقت قوة مشتركة من السرية الخامسة (المستقلة) لأنصار حزبنا وبيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني يوم 17/12 مجمع ديرلوك القسري من جميع جهاته وتم ضرب المقرات التالية، مقر الفوج وربيئة سرشكفتي المشرفة على المجمع وربيئة جمي دشت ودائرة الأمن وكانت الإصابات مؤثرة، وقد استعمل ثوارنا مكبرات الصوت مناشدين جماهير المنطقة للوقوف ضد السلطة ومرتزقتها. وفي اليوم التالي تقدمت قوة من العدو معززة بالآليات والطيران السمتي على (كلي كاشي) في منطقة زاخو، فتصدى لها أنصارنا من الفوج الثالث وبيشمه مركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وبمشاركة المقاومة الشعبية، وجرت معركة ضارية استمرت لمدة يومين، فشلت خلالها كل محاولات العدو للتقدم إلى المنطقة ووقد استخدم الأنصار مختلف الأسلحة بما فيها مدفع 120 ملم منزلين خسائر كبيرة من القتلى والجرحى، ولم يستطع العدو تحقيق أهدافه.
- وفي 18/12 قامت مجموعة من السرية الثانية التابعة للفوج الأول لأنصار حزبنا بضرب نقاط حراسة عناصر الجيش اللاشعبي في قرية (ايسيان) التابعة لقضاء شيخان والتي سلحت السلطة قراها، وقد استخدم أنصارنا قذائف ار بي جي، مما أثار الرعب بين صفوفهم، ولم تعرف خسائرهم.
- وفي اليوم التالي 19/12 تعرضت مقرات محلية دهوك التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الحليف وعموم منطقة الدوسكي لهجوم واسع للمرتزقة الجحوش والجيش بمساندة أعداد كبيرة من المدرعات والدبابات وأكثر من 20 مدفعًا ثقيلاً و4 طائرات هليكوبتر، وقد تصدى أنصار حزبنا من السرية الأولى الفوج الثالث للهجوم قرب قرية بابوخكي وانتزعوا منهم إحدى القمم الإستراتيجية مكبدين العدو خسائر فادحة، مما دفع العدو الفاشي لقصف موقع أنصارنا بجنون. تكبد العدو 21 قتيلاً و30 جريحًا وتدمير 3 دبابات ومدرعتين. وفي اليوم نفسه كانت مفرزتان للسرية الأولى نفسها قد دخلت مركز محافظة دهوك ووزعت نداءات الحزب على جماهيرها ودعتهم إلى رفض التجنيد القسري، وقد اخترقت قوة من هاتين المفرزتين ودخلت معمل تصليح الاليات التابع لمديرية طرق المحافظة.
- وقد قامت السرية المستقلة يوم 18/12 بالدخول إلى العمادية للتحري عن بعض العملاء وعناصر مسؤولة من الجيش اللاشعبي فلم تجدهم في بيوتهم، ثم زارت بيوتًا أخرى وشرحت لهم سياسة الحزب ووزعت أدبياته، وقد أثارت هذه العملية الهلع في نفوس أزلام السلطة.
- وفي 20/12 نصب أنصار السرية الرابعة الفوج الأول كمينًا على طريق القوش – شيخان بعد رصد لأرتال السيارات التي انسحبت بعد التقدم الواسع على دهوك، وقد وقعت في الكمين إحدى السيارات التابعة للمرتزقة وقد أمطرها الأنصار بوابل من الرصاص مسببين أضرارًا بالغة فيها ولم تعرف الخسائر.
- في 20-21/12 /1986 قامت قوة من أنصار سرية الشهيد محمود قادر الفوج 31 بدخول مدينة كويسنجق، وبعد أن أحكمت سيطرتها توجهت لمديرية أمن القضاء وضربتها بصواريخ ار بي جي 7 ومختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقتل ضابط أمن وجرح عدد آخر في حين احترقت إحدى السيارات الواقفة أمام المبنى. وتم توزيع أدبيات الحزب في شوارع وأزقة المدينة وطبعت شعار المؤتمر الوطني الرابع في ساحة حاجي قادر كوبي.
- في 20 كانون الأول ألقت مفرزة من أنصار الفوج الخامس في محلة سي تاقان بمدينة أربيل القبض على عنصرين من عناصر القمع وهما المجرم حمدان عودة ضابط مكافحة من أهالي السماوة والمجرم كاظم محمود شرطي مكافحة وتم تنفيذ حكم الشعب العادل بهما عقابا على جرائمهما المتكررة بحق المواطنين الابرياء.
- في 24/12 قامت قوة مشتركة من السرية الأولى وقوة مقر الفوج الثالث بتوجيه ضربة شديدة للمواقع العسكرية في سرسنك، وقد أصيب مقر الفوج الحكومي ومقر منظمة حزب البعث ومقر قاطع الجيش اللاشعبي وربيئة كاني خاركي بأضرار بالغة، مما جعل العدو يقصف المنطقة بشكل عشوائي.
- في 28 /12 /1986 نصبت مفرزة من سرية الشهيد آرام التابعة للفوج الخامس/قاطع أربيل سيطرة بين ناحية كوير – منطقة كيران التي تغص بمرتزقة السلطة واعتقلت المجرم (محمود قناس علي) أحد مسؤولي منظمة حزب البعث في الحويجة وأحد رجال الامن مع سلاحيهما، وفي طريق العودة وقعت في شبكة من كمائن المرتزقة بين قرى كلاورش – كاسيش تبه – أبو شكيته – أبو جوده فحدثت معركة كبيرة وغير متكافئة بين أنصارنا وقوات السلطة، في سبيل التخلص من هؤلاء فقد نفذ الأنصار حكم الشعب بالمجرمين محمود قنطاس وزميله كما قتلوا 2 من المرتزقة وجرحوا عددًا آخر منهم، وقد استمرت المعركة 3 ساعات استشهد خلالها ثلاثة من أنصارنا هم بشير محمد صادق (كاردو) وإبراهيم قادر (هيمن) وسعيد مجيد. وقد تم تشيع الشهيد كاردو في منطقته وبمشاركة اللجنة الحزبية لسرية آرام.