مدارات

داعش يصادر بيوت الموصليين ويجبر الإيزيدين على الصيام

طريق الشعب
أصدر تنظيم داعش الارهابي، قرارا جديدا في مدينة الموصل التي يسيطر عليها منذ أكثر من عام، ويقضي القرار بمصادرة منزل أي شخص يمتلك أكثر من عقار، ومنحه لمقاتليه الاجانب.
فيما أعلنت مديرية الشؤون الإيزيدية في وزارة الأوقاف بحكومة إقليم كردستان، إن تنظيم داعش يقوم بإجبار الأسرى الإزيديين من الرجال والنساء على الصوم خلال شهر رمضان وأداء الصلاة.
مصادرة البيوت
وأوضح مصدر مسؤول في محافظة نينوى، أن "أي شخص يمتلك أكثر من عقار يتوجب عليه اهداء العقار الثاني الى مقاتلي الاجانب في صفوف التنظيم، لأنهم وبحسب القرار الجديد، يدافعون عن الخلافة، ويجب ان تكون لديهم منازل خاصة بهم".
وأضاف رجب أن "بعض القرارات الصادرة عن داعش، تسببت في اشاعة الملل لدى اهالي الموصل، لكنهم سيتعرضون إلى عقاب صارم في حال مخالفتهم أي قرار، لذا هم مضطرون الى الالتزام".
إجبار الايزيدين على الصوم
وفي سياق متصل، قال مدير عام الشؤون الإيزيدية في وزارة الأوقاف بحكومة إقليم كردستان، خيري بوزاني في تصريح صحفي اطلعت عليه "طريق الشعب"، إنه "وردنا من مصادر موثوقة، أن تنظيم داعش يجبر الأسرى الإزيديين لديه على صيام رمضان، بالإضافة الى أداء الصلوات الخمس وتحت تهديد السلاح، ويقوم بجلد المتخلفين منهم".
واوضح بوزاني أن "إجراءات داعش في تغيير ديانة الأسرى الازيديين، وإجبارهم على أداء شعائر إسلامية تحت تهديد السلاح هي إجراءات ندينها بشدة"، مشيرا إلى أن "تصرفات داعش تلك تعد تدخلاً سافراً في حرية المعتقد للإنسان".
وتفيد آخر الإحصائيات قيام داعش بإختطاف اكثر من (4700) من كلا الجنسين، فيما وصل عدد الناجين الى(1246) بينهم(679) من النساء وينقسم البقية بين اطفال ورجال مسنين، اما المقابر الجماعية التي اكتشفت في المناطق المحررة في سنجار فهي (14) مقبرة جماعية من ضمنها مقبرة كاملة للأطفال دون سن البلوغ.
داعشي يقتل اباه واخاه
وفي ديالى كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة صادق الحسيني، أمس الاثنين، أن مسلحاً في "داعش" اعدم أباه وشقيقه، بسبب رفضهما الانخراط في صفوف التنظيم في قضاء الشرقاط ضمن محافظة صلاح الدين.
وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن "مسلحاً في تنظيم داعش أقدم، (صباح يوم امس)، على إعدام أبيه وشقيقه رميا بالرصاص في إحدى قرى قضاء الشرقاط التابع لصلاح الدين، بعد رفضهما الانخراط في التنظيم".
وأضاف الحسيني، أن "الجريمة توضح حجم خطورة فكر ضال متطرف ليس لديه أي مبادئ أو حرمات ويبيح القتل وسفك الدماء"، مؤكدا "ضرورة التكاتف من اجل استئصال فكر تنظيم داعش الذي يهدد المجتمعات الإسلامية".
يذكر أن تنظيم "داعش" ينتشر في قضاء الشرقاط إحدى أقضية محافظة صلاح الدين منذ عام، ويحاول باستمرار فرض رؤيته المتطرفة على السكان المحليين بالقوة.