مدارات

في افتتاح مهرجان اللومانتيه .. الشباب هم قادة الحزب مستقبلا

باريس/ طريق الشعب
في أجواء احتفالية بهيجة، تم افتتاح مهرجان جريدة اللومانتيه (الإنسانية) مساء الخميس 10 أيلول، وقد جرى الاحتفال في خيمة واسعة افتتحه عريف الحفل مرحبا بالحضور، وقدم بعد ذلك الرفيق باتريك لو يريك رئيس تحرير جريدة اللومانتيه، وقد بدأ كلمته ناقلا تحيات قيادة الحزب والذين يقف خلفه بعضهم بما فيهم الرفيق سكرتير الحزب، قائلا بصريح العبارة أن الحزب هو حزب الشباب لهذا سوف يكون هؤلاء الشباب (مشيرا إلى مجموعة من الشابات والشباب الذين يقفون خلفه) هم قادة الحزب في المستقبل القريب، وأشار في كلمته إلى أن هذا المهرجان هو للفرح والمحبة والتسامح لهذا دعا الجميع إلى التحلي بالصبر والتحمل ن زوار المهرجان ليس فقط من الشيوعيين، وهذا هو احد غايات المهرجان أن يتعرف غير الشيوعيين على ما يجري في المهرجان ويكونوا بالنتيجة قريبين من الشيوعيين. بعد ذلك تناول بشكل صريح وضع الجريدة وما تتعرض له من أخفاق في السنوات وانخفاض في مبيعاتها وهذا يتطلب أن يتعاضد الجميع من أجل تجاوز هذه الأزمة وهذا المهرجان هو احد وسائل التجاوز، ثم استعرض الأوضاع السياسية والاقتصادية في فرنسا داعيا إلى زيادة متوسط دخل المال من إلف يورو إلى إلفين، ومؤكد في الوقت نفسه إلى أن تفتح فرنسا أبوابها أما أعداد اللاجئين وليس قبولهم فقط بل وتوفير فرص العمل لهم، منتقدا محاولة الاتحاد الأوربي في عزل اليونان قائلا بصريح العبارة (أن الذي يستحق العزل عن الاتحاد الأوربي هو هنكاريا لأنها تبني جدارا أما تدفق اللاجئين إلى البلدان المجاورة لها) ولم ينسى في خطابه (الذي كان يقطع بالتصفيق الحار بين فترة وأخرى) أن يشير إلى السياسة الهوجاء التي يمارسها السيد اردوغان إزاء البلدان المحاددة إلى تركيا، ثم أشار إلى معاناة الشعب الفلسطيني على يد إسرائيل وداعيا في الوقت نفسه إلى تشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة، وختم خطابه الذي استمر ثلاثة أرباع الساعة وبحماس قل نظيره عاشت الشيوعية عاش الحزب الشيوعي الفرنسي.