مدارات

اللومانتيه: "الشيوعي العراقي" يجري لقاءات مهمة ويشارك في ندوة حوارية

لقاء مع الشيوعي الفرنسي
التقى الرفيق صبحي الجميلي عضو المكتب السياسي للحزب مع لجنة العلاقات في الحزب الشيوعي الفرنسي. وجرى الحديث حول الأوضاع السياسية في العراق، والمهمات الأساسية التي تواجه الحزب الشيوعي العراقي والمنظمات الديمقراطية المدنية، منها مكافحة الإرهاب والتظاهرات الجماهيرية المتواصلة في بغداد وبقية المحافظات، والمطالب التي تطرحها هذه التظاهرات. كما جرى الحديث عن دور الحزب في دعم هذه التظاهرات ومطالبها، ومن أجل بقاء وديمومة هذا زخم هذا الحراك والاستمرار به وصولا إلى تحقيق أهدافه. من جانبهم، عبر الرفاق الشيوعيون الفرنسيون عن دعمهم الكامل لنضال ا?حزب الشيوعي العراقي والحركة المدنية الديمقراطية، والتأكيد على بناء الدولة المدنية الديمقراطية المبنية على أساس العدالة الاجتماعية. وأكدوا بأنهم سوف يتخذون مجموعة من الإجراءات والفعاليات بما فيها الضغط على الحكومة الفرنسية لتبني سياسة تخدم نضال الشعوب في المنطقة.
ندوة: نشوء داعش وإمكانية محاربته
بدعوة من لجنة العلاقات الأممية في الحزب الشيوعي الفرنسي عقدت ظهيرة اليوم الثاني لمهرجان اللومانتيه ندوة حول إمكانيات القضاء على داعش، أسهم فيها الرفيق صبحي الجميلي بمداخلة عن تصور الحزب الشيوعي العراقي ورؤيته لتنظيم داعش الارهابي وكيفية محاربته، وقد حضر العديد من القادة السياسيين وبعض الباحثين بينهم الدكتور هشام الداود، كما أسهم بها ممثل الشعوب الديمقراطية في تركيا، وعضوة من برلمان تونس كما حضرها اثنان من هيئة تحرير جريدة اللومانتيه، وقد تناولت إسهامة الرفيق صبحي الجميلي جذور المشكلة السياسية ودعم الحركات ?لاحتجاجية في العراق والمنطقة، كما طالب اليسار الفرنسي وبالذات الحزب الشيوعي الفرنسي بالتضامن مع الشعب العراقي. كما ربط الرفيق صبحي الجميلي بين التدخل العسكري الأجنبي وإسهامته في نشوء الحركات الإرهابية، ومنها داعش، وقد خلصت الندوة إلى إلى أن ضعف بناء الدولة هو الذي ساعد على نشوء وانتشار داعش.
لقاء مع :مع كتلة اليسار في البرلمان الأوربي
التقى الرفيق صبحي الجميلي السيد هلموت شولز والذي أعلن تضامنه مع الشعب العراقي والحزب الشيوعي العراقي، وأكد أن قوى اليسار الأوربي ربما ليس عندها تصور عن صعوبة هذا النضال، وقد اقترح أجراء حوارات حول النشاطات السياسية العملية، وأعلن عن عزمه الحديث مع كتلة اليسار في البرلمان الأوربي ودعوة وفد من الحزب الشيوعي العراقي، وقد جرى التطرق إلى أمكانية تطوير العلاقة بين حزبنا وحزب اليسار الأوربي، وإمكانية دعوة حزبنا لحضور أحد اجتماعات اللجنة التنفيذية للحديث عن الأوضاع في العراق.