عقد في العاصمة بغداد يوم أمس، مؤتمر "صنّاع الرأي" لمناقشة واقع الحراك الاحتجاجي وسبل تعزيز فاعليته ومطالبه، حضره نخبة من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين.

المؤتمر الذي عقد بدعوة من تنسيقية التيار المدني- مستمرون – جاء تحت عنوان "الرأي الوطني الحر رافعة الاصلاح والتغيير".

وقدمت خلال المؤتمر ثلاث أوراق متنوعة أعدها د. عامر حسن فياض ود .خالد حنتوش د.فارس كمال نظمي، تناولت في مضامينها انجازات الحراك وأهدافه وقابلية استمراره ودلالاته السياسية والاجتماعية. هذا بالإضافة إلى ورقة المؤتمر التي تحمل عنوان "رؤية الحراك الاحتجاجي".

وخرج المؤتمر الذي أداره الشاعر والناشط في الحراك الاحتجاجي فارس حرام بعدد من الملاحظات والتوصيات عبر نقاش مستفيض من قبل الحضور أهمها:

1- إدامة الحراك الاحتجاجي وتطوير أساليبه وتعزيز فاعليته.

2- إصلاح النظام السياسي بسلطاته الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية).

3- مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين والمطالبة بإرجاع الأموال التي هُربت الى خارج العراق.

4- توفير الخدمات وتأمينها لاسيما التي تمس الاوضاع الحياتية والمعيشية.

5- اشراك المثقفين والفنانين وحثهم على القيام بدور اجتماعي.

6- تحقيق تقارب وتعاون وتنسيق بين قوى وعناصر واحزاب مدنية وقوى اسلامية تساهم في فتح آفاق واسعة للمشاركة في حركة الاحتجاج.

7- تشكيل لجنة عليا لإدارة الحراك في عموم المحافظات.

8 – أهمية تبني الحراك الدفاع عن الحريات والوقوف في وجه محاولة التضييق عليها.

9 – تعضيد الجهود المجتمعية والثقافية لمواجهة التطرف الديني الذي انتج الارهاب والقضاء على العوامل المؤسسة له.

10- حصر السلاح بيد الدولة ومنع قيام اية تشكيلات عسكرية خارجها واعادة بناء المؤسسة العسكرية على اسس المعايير المهنية العالية والاستقلالية التامة.

11- ضرورة حث الناس على المشاركة في الانتخابات والضغط من اجل تغيير قانون مفوضية الانتخابات واستبدال اعضاء المفوضية بشخصيات مهنية معتدلة.

12- تأسيس ائتلاف اجتماعي يضم شخصيات اكاديمية واجتماعية للمساهمة في خلق بيئة احتجاجية تزيد من زخم الحراك الهادف نحو تحقيق الاهداف.

13- تبني عقد ندوات لدراسة اسباب عزوف عدد من الشخصيات والمواطنين التي كانت فاعلة في بداية الحراك لتشخيص تلك الاسباب ومعالجتها.

وفي ختام المؤتمر أعلنت اللجنة المنظمة أنها ستعكف على دراسة جميع الأوراق والمقترحات المقدمة من قبل الحضور المشاركين في المؤتمر، وانجازها ضمن ورقة ووجهة واحدة تطرح على الرأي العام والتنسيقيات وناشطي الحراك الاحتجاجي والرأي العام لدعمها وتبنيها.