بأسم حزبنا ،حزب اليسار الالماني ننقل لكم تحياتنا القلبية في مناسبة أحتفالكم بالذكرى 83 لتأسيس حزبكم.

نحن نواجه الآن ونعيش عصر متغيرات عديدة وعلى مختلف الصُعُد، سواء بما حصل في اميركا، او الشرق الاوسط ومنها تركيا، او اوربا ومحاولات اليمين الشعبوي للحصول على مراكز في البرلمان، ومنها الانتخابات الاخيرة في هولندة وكذلك النمسا، التي هي موضع قلقنا الكبير.

أن ما يلفت نظرنا وبأهتمام كبير نضال الشيوعيين العراقيين في تظاهراتهم ضد الفساد ومن اجل الديمقراطية وتحسين الوضع الاقتصادي لعموم الناس.

ورغم ان داعش قد سيطر لفترة على بعض مناطق العراق، أضافة لعملياته الارهابية في بغداد ومدن اخرى، لهذا فالهزائم التي تلاحقهم والنضال الشجاع المستمر ضدهم يعطينا الامل والقوة، وكما قال برتولد بريشت في مقولته المشهورة (الذي يناضل يمكن أن يخسر، لكن الذي لايناضل فهو خاسرحتماً).

رفيقاتنا ورفاقنا الاعزاء

انكم تواصلون كفاحكم الصلب والمستمر ،رغم الصعوبات والمشاكل التي تواجهونها، ولايمكن مقارنة اوضاعكم بما يحدث ويجري عندنا في المانيا، فنحن مقبلون هذا العام على الانتخابات البرلمانية وامامنا تحديات كبيرة، حيث نواجه لاول مرة خطر صعود حزب يميني شعبوي الى البرلمان، فالاستقطاب في مجتمعنا يتصاعد، واصبح نمط التفكير الآخر في خطر، حيث جرت وقبل عدة ايام عملية اعتداء على احد مقرات حزبنا وكذلك على اللاجئين.

هنا في المانيا وعلى الصعيد العالمي خصوصاً ،تواجه اليسار تحديات مع مشاكل قديمة، لهذا دعونا للعمل جميعاً لأيجاد الحلول امام هذه التحديات واستغلال ذلك بما يخدم مصالحنا الحقيقية.

كل التضامن معكم

***********************

يسعد الشيوعيين العراقيين واصدقاءهم وكل مخلص لوطنه وشعبه ان يحيي ذكرى تأسيس الحزب في 31 آذار 1934 ويحيي ذكرى مؤسسيه في مقدمتهم الرفيق فهد وتحية الى كل شهداء الحزب ومناضليه الذين كانت لتضحياتهم دروس نضالية مهدت لرفاقهم الطريق النضالي.

كما نحيي ما انجزه المؤتمر العاشر بمقرراته وتطلعاته الصائبة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الوطن متمنيا ان يكون لجهود الحزب دور في توحيد كلمة المخلصين المتطلعين الى تغيير في كيان دولتنا الى دولة ديمقراطية وتوفير الفرص العادلة لكل مخلص كفوء ان ينال موقعه في المسؤولية الوطنية في خدمة كافة القطاعات بنزاهة واخلاص، ونكرر الامنيات ان تتوسع دار الشيوعي في كل بقعة من الوطن منشدين الى الامام.

******************

في مناسبة الذكرى 83 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي، حزب العمال والكادحين والمثقفين، نقدم اصدق التهاني واعطر التبريكات نزفها الى كوادره المناضلة، والى جماهيره الصامدة، كونه اعرق حزب وطني في تأسيسه وقد قدم قافلة من الشهداء وهو يناضل ضد الدكتاتورية وتحقيق غد افضل للشعب العراقي، انه يعد بحق مدرسة عريقة للافكار التحررية البناءة وساهم عبر مسيرته الطويلة في تحقيق نهضة اجتماعية وفكرية في المجتمع العراقي. واليوم ورغم كل التحديات يناضل ضد الفساد والارهاب والافكار المتطرفة ومن اجل بناء دولة مدنية ديمقراطية على اساس المواطنة والمساواة وحقوق الانسان.

الى مزيد من التقدم وتحقيق الانجازات بما يخدم مصلحة الوطن ومواطنيه.

رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان