تحت شعار "التغيير .. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية" عقدت محلية الحزب الشيوعي العراقي في بابل، أخيراً، ندوة حضرها جمع غفير من الرفاق والاصدقاء والمؤازرين، قدم فيها الرفيق علي إبراهيم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي شرحا مفصلا لقرارات المؤتمر العاشر وبرنامج الحزب والتقرير السياسي ورؤية الحزب الشيوعي العراقي لمشروع التغيير.

وركز إبراهيم في حديثه على المطالب الملحة لجماهير شعبنا من خلال النضال الدؤوب للخلاص من المحاصصة الطائفية ومحاربة الفساد والمطالبة باستبدال مفوضية الانتخابات بمفوضية مهنية بعيدا عن المحاصصة وتشريع قانون انتخابي عادل يضمن التمثيل الحقيقي للشعب العراقي، واهمية الحراك الجماهيري في الاصلاح وضرورة الاسهام الفاعل من جماهيرنا في هذا الحراك.

وأشار الرفيق الى الملاحم البطولية لقواتنا المسلحة والقوى المتجحفلة معها في حربها ضد الارهاب وداعش وضرورة أن تتزامن المعركة مع السير في الإصلاح ومحاربة الفساد الذي لا يقل خطرا عنه، وأهمية الانتباه إلى مرحلة ما بعد داعش والاخطار المحتملة والتصدي للمحاولات الرامية لتقسيم العراق وفق أجندات خارجية.

واكد على ضرورة العمل المثابر من اجل اعلاء مبدأ المواطنة بعيدا عن العناوين الفرعية الساعية إلى إشاعة الفرقة والتناحر وتمزيق الوحدة الوطنية التي هي الضمانة لبناء العراق الجديد.