حذر الحزب الشيوعي الأردني من لقاءات ترامب في السعودية مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية، مشيرا إلى ان المعطيات تشير إلى تشكيل تحالف جديد لا يستبعد انضمام الكيان الاسرائيلي العنصري اليه.

وذكر البيان أن "اللقاءات التي ستجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع عدد من قادة الدول العربية والإسلامية في اليومين القادمين تختلف عن أي لقاءات جرت في أي وقت مضى".

واشار إلى أن "التصريحات التي أطلقها مسؤولون أمريكيون وعرب تبين أن الإدارة الأمريكية بتواطؤ مكشوف من جانب عدد من الأنظمة العربية والإقليمية بصدد إشهار تحالف جديد لا يستبعد انضمام الكيان الاسرائيلي العنصري اليه، و يتخذ من مجابهة الارهاب ستاراً يخفي حقيقة أهدافه المشبوهة".

ولفت إلى أن هذا التحالف الجديد؛ يمهد "لفرض تسوية تصفوية لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير على أرض وطنه وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس".

وطالب البيان؛ "الحكومة الأردنية أن لا تجامل أحداً على حساب مصالح الشعب والوطن، وأن لا توافق على أي خطوة من شأنها الزج بالأردن وبمؤسسته العسكرية في نشاطات تستهدف الشقيقة سوريا بأي شكل من الأشكال، وأن لا تكون طرفاً في أي حلف يتشكل تحت مظلة الولايات المتحدة وبالشراكة الإسرائيلية، لخوض حروب وصراعات الآخرين على خلفية دينية ومذهبية تستهدف تحقيق مآرب وأهداف سياسية، ليس لبلدنا وشعبنا أي مصلحة فيها ولن يجني منها سوى الخسائر الفادحة على مختلف الصعد".