دعا السكرتير الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي، بيار لوران، الشيوعيين في أوربا إلى شق طريق جديد بعيدا عن الحركات اليمينية الشعبوية، معتبرا أن أوربا تقع أسيرة للسياسات الليبرالية.

وقال لوران، في حوار مع وكالة سبوتنيك، إن "الشيوعيين في أوربا لديهم مسؤولية من أجل شق طريق جديد مختلف عن طريق الحركات الشعبوية اليمينية المتطرفة وعن السياسات الليبيرالية الرأسمالية المتوحشة".

وتابع أن "أوربا تعيش اليوم أزمةً كبيرة على المستوى الاقتصادي والمالي والاجتماعي والسياسي والديمقراطي وذلك لسببين؛ السبب الأول هو لأن أوربا أسيرة لسياسات ليبرالية متوحشة غير عادلة تؤثر سلبا على استقرار مجتمعنا. أما السبب الثاني فهو صعود حركات اليمين المتطرف الشعبوي التي تدعي امتلاكها حلولا للأزمة عبر طريق القومية ومعاداة الأجانب".

وأضاف لوران، "من هنا يأتي دور الشيوعيين الذين يتحملون مسؤولية في شق طريق مختلف عن طريق اليمين المتطرف والرأسمالية ، طريق قائم على التضامن والتعاون واحترام السيادات في أوروبا، وهذا ما يقوم به الحزب الشيوعي الفرنسي".