مدارات

تواصل الاستعدادات لعقد مؤتمر "الشباب من اجل الإصلاح والتغيير"

انتصار الميالي
يواصل الشباب المدنيون، شحذ الهمم من اجل التهيئة والتحضير لعقد مؤتمرهم الثاني تحت شعار (الشباب من اجل الإصلاح والتغيير)، في الثاني والعشرين من كانون الاول المقبل، والعمل على بث روح العمل والقدرة على العطاء والطموح المتجدد وعدم الاستسلام واليأس، ومواجهة التحديات وعدم الخوف، ورفض الذلة والاستسلام للظلم أو التعايش معه.
فعالية احتجاجية
وقال طلعت كريم، عضو اللجنة التحضيرية، لـ"طريق الشعب"، "نسعى مع مجموعة من الشباب المدنيين إلى التحضير لمؤتمر الشباب المدني الثاني الذي سيعقد اواخر كانون الاول 2017 والذي سيتم فيه مناقشة أوضاع الشباب وأهمية دورهم في برامج التنمية وبناء عراق أفضل للجميع، وهو فعالية احتجاجية لكنها بشكل مختلف سيقوم بها الشباب المدني وكل المهتمين بقضايا الشباب المتعددة والمتنوعة"، مضيفا "يسعى المؤتمر إلى تعبئة الطاقات الشبابية وتمكينها من المشاركة الفاعلة عبر مناقشة كل التحديات وتحديد الحلول للمساهمة في تطوير النظام السياسي والاجتماعي وفي عجلة التنمية".
تعزيز حرية التعبير
بدوره، قال زميل كريم في اللجنة ذاتها، مشرق الفريجي، لـ"طريق الشعب"، "اننا في اللجنة التحضيرية نهتم بفتح قنوات للتواصل مع الكثير من الشباب والناشطين لمعرفة احتياجاتهم وهمومهم لإيصال صوتهم إلى المسؤولين من خلال الوفود واللقاءات المباشرة، ونتطلع إلى مساهمة اكبر من الشباب ومن كلا الجنسين، ليكون لهم دور حقيقي في عملية التطور والبناء وعودة المسار السياسي إلى طريقه الصحيح لتعزيز مبدأ حرية الرأي والتعبير".
قيادة شبابية
من جهتها، اعربت الشابة سلوى، طالبة من جامعة بغداد في كلية الآداب، دعمها للمؤتمر الذي تدعو "جميع الصديقات والأصدقاء إلى المشاركة في فعالياته المتنوعة ليكون منصة لإطلاق رسائلنا كشباب للتعبير عن همومنا ومشاكلنا ووضعنا الدراسي الذي لا يخلو من الفساد، والحاجة إلى توفير المزيد من فرص العمل للخريجين والعاطلين".
كما اكدت الشابة منال جبار، وهي خريجة تعمل في القطاع الخاص، ان "الشباب اليوم في حاجة الى رعاية واهتمام اكبر مثل زيادة الاهتمام بالتربية على القيادة والريادة في العطاء والتضحية ونكران الذات والتغيير"، مستطردة "نحتاج الى برامج تطوير تصاعدية، وفي كل مرحلة من مراحل عمر الشباب، لإنتاج شريحة واعية تمتلك العزم على البناء ونشر ثقافة الحوار والسلام بين الأوساط المجتمعية، وقيام الجهات المعنية برعاية أفكار وطموحات الشباب، ورفع مستوى مشاركة الشباب في القيادة الميدانية والسياسية لمشاريع التغيير وفق المتطلبات العامة والخاصة، وزيادة برامج التدريب والتخطيط والقيادة للشباب في مراحله المختلفة".