مدارات

"الثقافة الجديدة".. عدد جديد وموضوعات متنوعة

جمعة هاشم
صدر أخيراً العدد 394 لشهر تشرين الثاني 2017 من مجلة (الثقافة الجديدة) والذي جاء حافلاً بالعديد من الموضوعات .
استهلت المجلة بكلمة العدد التي حملت عنوان " ثورة اكتوبر... مائة عام ومازالت الراية ترفرف".
جاء فيها "ان انتصار ثورة أكتوبر، بيّن جملة حقائق من بينها، بل ربما أهمها، أن الرأسمالية ليست الأفق النهائي للبشرية. كما ان سقوط مشروع بناء الاشتراكية في بلد او مجموعة بلدان لا يعني موت الفكرة ذاتها. فقد دللت ثورة أكتوبر على قدرة البشر، الطامحين الى التحرر والعيش في مجتمع مغاير للمجتمع القائم على علاقات الاستغلال، على اجتراح الخطوة الصعبة الأولى في هذا الاتجاه.
وإن الاشتراكية كمشروع للتحرر الإنساني، لن تتبلور إلا كتتويج واستكمال لما سبقها من نضالات وخبرات وتجارب متراكمة، على طريق التحرر الإنساني، هذا الطريق الذي افتتحته الثورة الفرنسية في عصرنا الحديث وأغنته، نوعيا، ثورة أكتوبر العظمى".
اما باب (مقالات) فقد تضمن عددا من المساهمات حيث حملت مساهمة د. هاشم نعمة عنوان" الدولة المدنية الديمقراطية بديل الدولة الفاشلة ".
وجاءت مساهمة ابراهيم المشهداني لتتحدث عن " اقتصاد السوق الاجتماعي وطابعه الانتقالي ".
ومن جانبه سعى مقال د. فائق يونس المنصوري للاجابة على السؤال التالي: "هل تحتاج البصرة سداً ؟".ويعود الباحث والخبير في شؤون التأمين مصباح كمال في مساهمته للحديث عن " ضحايا الاغتيالات في قطاع التأمين العراقي والتأمين على الحياة : محاولة في التعريف بهذا التأمين".
وتضمن العدد طاولة حوارية حملت عنوان "ازمة الكهرباء .. مرة اخرى- الجذور ، الواقع، الحلول، ورهانات الخصخصة.. مقاربات تخصصية" شارك فيها ممثلون عن وزارة الكهرباء واقتصاديون ومختصون في شؤون الكهرباء ونقابيون .
وحمل باب نصوص قديمة عنوان " فلاديمير لينين : حق الأمم في تقرير مصيرها ".
من جهته احتوى باب (نصوص مترجمة) مساهمة بعنوان" ثورة اكتوبر وعصر الثورة العالمية المضادة " بقلم فرانك ديب ترجمة رشيد غويلب .
وجاء حوار العدد مع اختصاصي الطب النفسي وقضايا الهجرة د. رياض البلداوي اجرى الحوار الكاتب والاعلامي طالب عبد الأمير .
أما باب (أدب وفن)، فتضمن العديد من الموضوعات. تصدرته كلمة بعنوان "المثقف هو من يحسن التصرف" كتبها حسين الجاف .
وفي الحدث الأدبي والفني جاءت كلمة الامين العام لاتحاد الادباء للشاعر ابراهيم الخياط في مهرجان (قصيدة النثر) المنعقد البصرة.
وفي دراسات نقدية، حملت مساهمة د.صبيح الجابر عنوان"الدلالات الايديولوجية والسياسية في (النخلة والجيران)و(روايات جهاد مجيد)". واتت مساهمة د.سلمان كاصد بعنوان "تشكلات البنى الاجتماعية والتقابلات والانساق السردية في رواية" الذباب والزمرد".
وفي الشعر جاءت قصيدة " يسمون هذا صرخة" لتوماس براش ترجمة قاسم طلاع. وفي القصة جاءت مساهمة يوسف ابو الفوز بعنوان" الرجل صاحب الكلب ".
وفي متابعات في الصحافة الثقافية العالمية، قام جودت جالي بترجمة لموضوعات في: المسرح (موت بائع متجول). وفي الشعر: مختارات من قصائد (نيرة وحيد) القصيرة وفي السينما حكاية عن جنون الام.وفي السينما الوثائقية " فيتنام..فيما ورا الحرب الدعائية"
وفي الكتب: طبعات جديدة بالفرنسية لكتب هوارد فاست. وفي السرد" زبوروالألف كتاب وكتاب " وفي الفوتوغراف معرض ايلي لوتار المصور والسينمائي .
أما لوحتا غلافي العدد فهما للفنان هاشم تايه.