لنجعل منها طريقاً يوصلنا إلى رقي مجتمعنا وتطوره / نعمت الآغا
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 30 حزيران/يونيو 2014 19:08
المعرفة حاجة انسانية ماسة، وضرورة من ضرورات المجتمعات البشرية.. هي كالهواء والماء للأنسان، وهي أدارة رقيه وتطوره، تميز بها الأنسان، عن سائر المخلوقات بمساعدة دماغه الذي جعل البشر بتأثير ادمغتهم يمثلون اوعية المعرفة وعملياتها ومنتجوها.
والمكون من ارقى تركيب للخلايا الحية، والذي مكنه من التحضر، وخلق لديه القدرة على بناء المجتمعات العامرة المزدهرة، والعيش والمعرفة.
انها حجر الزواية في التنمية البشرية، والاداة الفاعلة التي تعمل على رفع قدرات المواطنين، وتمكنهم من التغلب على الحرمان المادي وتحسين مستواهم المعاشي، والأرتفاع بمكانتهم الأجتماعية، وتوسيع مجالات الإختيار لديهم.
*إن مجتمع المعرفة ينتج المعارف وينشرها بين مواطنيه، ويوظفها بكفاءة عالية في جميع مجالات الحياة الإنسانية، وانشطة المجتمع الأقتصادية والأجتماعية والسياسية، ويوصل تلك المجتمعات إلى الرقي والتقدم.
*إن استخدام المعرفة بالأساليب الصحيحة ينظم المجتمعات، ويوصلها إلى الأهداف الانسانية السامية في الحرية والعدالة والكرامة.
*إن انتاج المعرفة يحتاج إلى اطلاق حرية الرأي والتعبير، لأنه بدون فكر حر ومستنير تخنق المعرفة، لذا يتطلب الأمر التفتيش عن طرق واساليب تساعدنا على إنتاج المعارف ونشرها.
اولاً:- تطوير التعليم بجميع مراحله وتنوعاته ونشره في المدن والريف والبادية.
ثانياً:- تحديث المناهج ومضامينها والأساليب التدريسية، وتأسيس نموذج معرفي منفتح ومستنير.
*من الضروري التأكيد على بعض الامور التي تساعدنا على رقي المجتمع وتطويره وهي:-
أ- الأبتعاد عن تسييس الدين، والتأكيد على التسامح الديني ونبذ الطائفية.
ب- نشر الحرية الفكرية، واثراء التنوع الثقافي.
حـ- الدعوة إلى التعددية والتسامح والأنفتاح على الثقافات الأخرى وتعزيز التعاون بين الشعوب.
*إن مجتمع المعرفة، هو المجتمع الذي يوصلنا إلى العزة والكرامة الأنسانية، ولذلك تحتاج المعرفة إلى اسلوب جديد في التفكير، والى اصلاح وتطوير للمناهج التربوية التعليمية، والى اعداد استراتيجيات حديثة في التعليم، تلائم عصر المعلومات الحالي وتسهل مهمة اكتساب مهارات المستقبل ومعارفه لنحقق بعض طموحاتنا.