المنبرالحر

تهانينا لشيوعي البصرة بافتتاح عرينهم الجديد/ حيدر سعيد

بفترة قياسية وبجهود رفاقية جماعية معززة بالعزيمة والاصرار والاخلاص والايثار ، تكللت اخيراً جهود شيوعي البصرة واصدقائهم ومحبيهم بأكمال بناء مقرهم الجديد ، الذي تجسدت في بناءه الروح الشيوعية المناضلة المليئة بالعزيمة والامل ، مذللة الصعاب مقتحمة العقبات التي وقفت في طريق انجاز هذا الصرح الرائع ، ليقف اخيراً رمزاً يجسد اللحمة النضالية لشيوعي البصرة واصدقائهم ، ويؤشر للتضحيات الجسام التي قدموها في سبيل الدفاع عن حرية الكادحين وحقوقهم .
لقد اكتظ افتتاح المقر الجديد برفاق الدرب الطويل شيوعي البصرة واصدقاءهم، ليضيؤا المكان بحضورهم وافراحهم وبهجتهم وهم يرون عرينهم وقد اكتمل صرحه بعزيمة مناضليه واصدقائهم .
ان احتفالات شيوعي البصرة بافتتاح مقرهم الجديد جاء ليبرهن على اصرارهم وقوة ايمانهم بقضية شعبهم ، يذللون الصعاب ويتجاوزوها مهما كان حجمها، ويؤكدون ان لا يوجد ما هو عصي على الشيوعيين ، وتاريخهم النضالي يؤكد هذه الحقيقة ، فكم حاول الطغاة اعداء الوطن والشعب ابعادهم عن قضية شعبهم وهم الاوفياء له فلن يستطيعوا ، بل بقي حزبهم حيا يفخر بتاريخه وتضحياته وهو يحتفل اليوم بعيده الواحد والثمانون ،
وذهب اعداؤه اعداء كل الوطنيين والديمقراطيين الى مزابل التأريخ تتبعهم لعنات الشعب العراقي .
مبارك لشيوعي بلادنا بشكل عام ولشيوعي البصرة بشكل خاص في مقرهم الجديد وتحية لكل من وضع لبنة في هذا الصرح الجديد ، ليبقى رمزاً يحتضن مناضلي البصرة وكادحيها ومثقفيها ونسائها وشبابها الذين سيرسمون مستقبل بلادهم و التي قال فيهم الشاعر الكبير الجواهري :
أزف الموعد والوعد يعنٌ والغد الحلو لأهليه يحنٌ
والغد الحلو بكم يشرق وجهٌ من لدنه، وبكم تضحكٌ سنٌ
فخرنا انا كشفناه لكم واكتشاف الغد للأجيال فنٌ
يا شباب الغد انا فتيةٌ مثلكم فرقنا في العمر سنٌ
يا شباب الغد هذا وطنٌ كله فضلٌ والطاف ُ ومنٌ