كثير من (القادة العراقيين) من جماعة الاسلام السياسي يسيطر على تفكيرهم أن الجمهورية الاسلامية الايرانية صارت بلداً نموذجياً ليس فيه مشكلة رئيسية وان تيارات التقدم تتفجر بارضها ..! النفاق السياسي يجعل بعض العراقيين يرون ايران هي البلد الالطف والانظف في الشرق الاوسط مما جعل السذج من الناس الطيبين في كربلاء والنجف يصدقون ذلك.

في ايران عالم قاتم تخيم عليه عمائم الملالي، عمائم النهب والسلب والتخلف حتى صارت الاوضاع في المدن الايرانية كلها قاتمة .. ليس فيها غير أجواء غريبة تبدأ باغتصاب النساء في السجون ومراكز التحقيق وتنتهي بإعدام المواطنين والمواطنات في شوارع طهران . في بيوت القادة والسادة المعممين يمارس قادة الدولة فلسفتهم الخاصة بالزواج مثنى وثلاثاً ورباع، وكل ما يمكن ممارسته من زواج المتعة..! أما الشعب الايراني ،شيباً وشباناً، رجالاً ونساء، فانهم جميعا يعانون من الفقر والبطالة والتخلف الثقافي والعلمي مع تفاقم القضايا الاجتماعية يوما بعد يوم..

حكومة الملالي وجمهوريتها الاسلامية اغلقت اسماعها عن اصوات الشعب المدوية في المدن والارياف. غير ان الشعب الايراني لم يفقد أمله في الحياة وهو يسمع ويشاهد المظاهرات في المدن العراقية المجاورة وهي تترى في نشرات الاخبار العالمية لتخترق جدران الاعلام الايراني الرسمي، تماماً مثلما كانت اخبار مظاهرات وانتفاضات الشعب الايراني في خمسينات القرن الماضي تلهب مشاعر الشعب العراقي وتمنحها ابعاداً نضالية انسانية .

في هذه الايام تتحرك في المدن الإيرانية جماهير الشعب المطالبة بحقوقها لتبلغ تأثيرها الحاسم في حراكٍ شعبي جديد، نذكر منها :

* إضراب العمال عن العمل في مصنعي «آريا» للإسمنت و«أساديس» بمدينة انديمشك.

* احتجاج عمال خدمات البلدية في كرمانشاه .

* مظاهرات أهالي « نور آباد ممسني» للاحتجاج على الاعتداء على الطبيبة رزمجوئي بالضرب والاهانة . تجمع حاشد لأهالي مدينة ايذه للاحتجاج على التعامل اللاانساني لنظام الملالي مع طبيبة إيرانية وتجمع الأطباء أمام منظمة الصحة للنظام في مدينة طهران.

* إضراب باعة الحديد عن العمل وصدامات باعة البسطيات بمدينة طهران.

* المعلمون الإيرانيون يسطرون صفحة جديدة للاحتجاجات سنندج يبدون احتجاجهم أثناء زيارة الملا حسن روحاني.

* اضرابات ومظاهرات في بلوشستان وكردستان الايرانية والاهواز وغيرها .

ملخص الحال في جمهورية ايران الاسلامية ان الصوت النضالي يتعالى وأن الانفجار الشعبي الكبير قادم لا محالة بعد ان اصبح ملالي ايران يحاربون الجمال والشباب والحب في ظروف القمع البوليسي حيث القوانين الاسلامية تظلم الفقراء والكادحين بينما الملالي يدوسون بمداساتهم على القوانين..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

• قيطان الكلام:

• تهتز عمائم الملالي في طهران خوفا من سقوط تجربتهم الغرامية في حب المال الازرق والسلطة الشقراء..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 8 – 8 – 2015