المنبرالحر

الحرية للناشط المدني " عقيل الربيعي " / عبد الجبار نوري

في الوقت الذي يخوض شعبنا حراكا شعبيا مريراً ومنذ أربعة أشهرفي الشارع العراقي من أجل تحقيق الأصلاحات ، ومكافحة الفساد، وتقديم المجرمين الفاسدين إلى القضاء ، والمطالبة الملحة والآنية بقضاء عادل ( غير مسيس ) .
وقد أرجعتنا محكمة الحلة وحاكمها المسيس الهمام إلى الوراء في حكومات العصور المظلمة ، كحكومة قراقوش التي يضرب بها المثل ويتندر بها العراقيون لأحكامه الجائرة والتعسفية .
عندما أقدمت في الخامس والعشرين من تشرين الثاني 2015 بأصدار قرار جائر بحبس الأمين العام لمجلس محافظة بابل الزميل عقيل جبار حمزه الربيعي ( أبو مروان )لمدة ستة أشهر بتهمة تجاوز صلاحياته الوظيفية بموجب المادة 334 من قانون العقوبات العراقي النافذ رقم 11 سنة 69 ، وبعد أستشارتي لزملائي المحامين في العراق والسويد أكدوا لي بأنها لا تنطبق عليه لا من بعيد ولا من قريب .
وأن الأستاذ عقيل قد مارس واجباته كعضو في مجلس محافظة بابل ، وممثل عن جماهيرها بالأنتخابات ، وهو يمارس أختصاصه الرقابي في كشف ملف ( حي الطيارة ) معلومات مؤكدة من ألتفاف لصوص المال العام وشقات الشارع ، وأصحاب قوة الدولار في الأستحواذ على الأراضي المسجلة بأسم الدولة بوثائق مزوّرة مختومة ومؤيدة من مسؤولين يشكلون رأس الحربة في الفساد الأداري والمالي ، وأن الناشط عقيل الربيعي وقع ضحية هذه الزمرة الخارجة عن القانون ، عندما قدم هذا الملف الملغوم بالفساد وفضائح التزوير إلى بلدية بابل .
كما أن المحكمة ذاتها ألغت في وقت سابق التهمة الموجهة إلى الربيعي بأعتبارها باطلة ، والظالعين في الفسا د ومافيا اللصوص والتزوير وشراء الذمم وممن يمتلكون قوة الدولار لم يعجبهم القرار فلجأوا إلى التمييز ، بعد أن رتبوا أوراقهم بتبديل الحاكم السابق بآخر( مسيس)من سوق العهر السياسي حكم على زميلنا عقيل الربيعي والعضو في الحزب الشيوعي العراقي بالحبس لمدة ستة أشهربشكل ظالم وتعسفي .
واليوم بعد أن طفح الكيل أرسل ندائي هذا إلى القاضي مدحت المحمود للتدخل وقراءة حيثيات التهمة ومدى مطابقتها مع القانون العراقي ويثبت لنا أن ما يدور عليه من جدل ماهو ألا لغط وتسقيط سياسي ، ونسخة من هذا النداء إلى رئيس الوزراء بأعتباره راعي الكل أن يشكل لجنة تحقيقية نزيهة لأنقاذ سمعة هذا الرجل النظيف وصاحب الذكر الحسن بشهادة ناخبيه ، ونسخة إلى لجنة حقوق الأنسان في العراق ، للدفاع عن الحق – والحق فقط ، وليرفع المتظاهرون يوم الجمعة نداءً عاجلاً في أطلاق سراح الزميل الناشط المدني " عقيل الربيعي "
الحرية للناشط المدني " عقيل الربيعي "
والعار والخزي لعصابات التزوير والأعتداء على حقوق العباد