المنبرالحر

التقرير البريطاني عن فساد البرلمان مقال قديم اعيد نشره من قبل الاعلام المعادي للعراق / مؤيد عبد الستار

نشرت بعض المواقع الالكترونية والصحف العراقية مقالا تحت عنوان : البرلمان العراقي افسد مؤسسة في العالم ، بصيغ وعناوين مختلفة مدعية ان الموضوع هو تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية ، نشر قبل ايام .
واغلب تلك الصحف والمواقع معروفة بعدائها للعملية السياسية العراقية التي انبـثـقت اثر سقوط النظام الصدامي .
وما يؤسف له ان بعض المواقع الوطنية تناقلت التقرير دون تمحيص ، والمؤسف اكثر ان بعض الزملاء الكتاب
استندوا الى التقرير واقتبسوا منه في كتاباتهم ومنهم الزميل ابراهيم الخياط الذي نشر مقالا في موقع طريق الشعب ، وموقع شفق نيوز تحت عنوان الباه ، استنادا الى التقرير واقتبس فقرات منه .
اطلعت على التقرير لاول مرة في موقع ميدل ايست اون لاين ، العربي ، وكان تحت عنوان مثير وهو:
حاميها حراميها : برلمان العراق افسد مؤسسة في العالم .
ويدعي المقال المفبرك المنشور بتاريخ 12 / 6 / 2016 ان الموضوع نشر يوم امس في صحيفة الديلي ميل البريطانية ، وحين راجعت موقع صحيفة الديلي ميل البريطانية لم اجد المقال المشار اليه ، وانما بعد بحث في موقع الصحيفة عثرت على مقال عن السياسين العراقين وفساد البرلمانيين منشور بتاريخ 1 نوفمبر 2010 اي قبل ست سنوات .
وقد اضاف موقع ميدل ايست اون لاين العربي بعض الاضافات على المقال خاصة ما يتعلق بحكومة العبادي ، ذلك لان المقال المنشور في الديلي ميل البريطانية بالانجليزية كان قبل تولي العبادي رئاسة الوزراء .
فالمقال عبارة عن فبركة واضافات وترجمة لمقال قديم .
يتضح من هذه العملية المفبركة ان الهدف من وراء تقديم مثل هذه المقالات النيل من المؤسسات السياسية العراقية ، والتي لا ننفي عنها سوء ادائها ، وكتبنا عنها نقدا كثيرا - راجع مقالنا الاخير المنشور قبل ايام الموسوم : البرلمان العراقي .. باي باي لندن ، على سبيل المثال لا الحصر .
ان نقد الواقع السياسي للمؤسسات العراقية يجب ان لا ينطلق من تشويه وادعاء وغايات معادية للعملية السياسية التي ننشد اصلاحها .
الغريبب ان مجلس النواب لم يصدر اي تعقيب او تعليق على انتشار هذا المقال في المواقع والصحف ، وهذا التقصير يسجل على مستشار رئيس مجلس النواب ومكتبه الصحافي ، فما هو عملهم ان لم يكن متابعة الصحافة العراقية والعربية والعالمية التي تتناول شؤون البرلمان العراقي او تطعن به او تلفق او تفبرك عليه اخبارا .
كذلك يتحمل المسؤولية نقيب الصحفيين ومكتبه الصحفي الذي يجب ان يتابع الصحافة التي تتناول الشأن السياسي العراقي ويكونوا عينا ساهرة للرد على المعادين للعملية السياسية والذين يفبركون الاخبار والمقالات دون وجه حق ، وفضح اعمالهم ومناوراتهم الصحفية ، فليس كل مواطن يستطيع العودة الى المصادر الصحفية باللغات الاجنبية ، وعلى الاخص التي تنشر في الصحافة البريطانية ، التي لها حضور مشهود في الساحة السياسية العراقية ، ولها متابعون وقراء يتلقفون الاخبار التي تترجم عنها الى العربية لما للصحافة البريطانية والانجليزية من امكانات كبير في التدقيق والمراقبة والمتابعة والتحقيق في الشوؤن السياسية العربية عامة والعراقية خاصة ، ومشهورة العبارة العراقية التي تمثل تصديق الاعلام البريطاني في قول العراقي : انطاهه ابو لندن ... ما تقبل غلط .. اي اذاع الخبر مصدر اعلامي من لندن وهو غير قابل للتكذيب .!!
ادرج ادناه رابط المقال المنشور في الديلي ميل باللغة الانجليزية للمقارنة مع روابط المقالات المنشورة بالعربية وفرق التاريخ .
رابط المقال المنشور في الديل ميل الانجليزية بتاريخ 1 نوفمبر 2010
http://www.dailymail.co.uk/news/article-1325597/How-Iraqi-politicians-paid-1k-minute-live-free-Baghdad.html
How Iraqi politicians get paid $1,000 a minute, don't make laws and live it up for free at Baghdad's finest hotel
Updated :1 November 2010
ترجمة العنوان :
كيف يحصل السياسي العراقي على الف دولار في الدقيقة ، دون ان يشرع القوانين ، ويعيش في افضل فنادق بغداد مجانا . - التاريخ 1 نوفمبر 2010 اسفل العنوان - .
Politicians in Iraq have raked in more than $1,000 a minute for working just TWENTY minutes this year.
They picked up a fee of $90,000 and a monthly salary of $22,500 a month for doing next to nothing and staying free in Baghdad's finest hotel.
Their lavish perks and salaries emerged as the 325 lawmakers prepared to hold second parliamentary session since the election last March.
But there is growing resentment among ordinary Iraqis struggling to make ends meet that politicians are living the high life.
A mid-level government employee makes around $600 a month and ordinary people lack basic services like water and electricity.
A politician's basic monthly salary is $10,000 - just $4,500 short of that of rank-and-file members of the U.S. Congress.
Sharp divisions among political blocs have prevented the formation of a new government, and not a single law has been debated, much less passed.
But it did decide to leave the session open which allowed MPs to pick up a $90,00 fee to cover their expenses over the next four years.
In a mosque sermon, an aide to Iraq's top Shiite cleric urged parliament to lower their salaries when they next meet.
'It's reasonable to request the lawmakers' salaries do not reach a lavish level,' Ahmed al-Safi said.
'This is a very important issue ... I do not know why they keep turning a blind eye to it.'
Meanwhile, Iraqis who voted in large numbers in hope of strengthening their democracy after years of authoritarian rule, war and sectarian violence have grown bitter at the politicians they chose to represent their interests.
'Instead of working hard and doing a good job, they are enjoying a paid vacation,' said Jalal Mohammed, a retired clerk for the administrative council in the southern city of Basra.
'I think the parliament members should only be paid if they do something useful for their country.'
Lawmakers justify high salaries and benefits saying they risk their lives participating in the political process.
'We are exposed to violent incidents in our houses, on the streets, and even in the parliament,' said Sheik Haidar al-Jorani, a Basra lawmaker with the prime minister's State of Law party