مجدا لحزبنا الشيوعي العراقي ,الذي لا يفصله عن الجماهير المتعطشة للحرية,أي جدار ,حين يضع الشفافية والمباشرة بينه وبينها كقانون لا يمكن تجاوز حدوده الشرعية ,للسير معها نحو غد أفضل.

بفخر كبير اضع مشاركتي المتواضعة في(مسودة الموضوعات السياسية) للمؤتمر العاشر لحزبنا ,لعلها تسهم في رسم خطه السياسي الذي اثبتت الاحداث صدق توجهاته في حل الاشكاليات المأزومة التي مر ويمر بها بلدنا الحبيب

الفقرة 1-اضافة عبارة(دون الوصول الى حل جذري لكل اشكالياتها المتراكمة)

الفقرة 3-بدل عبارة(طريقة التغيير )تكون عبارة(نهج التغيير)

الفقرة 5- بعد عبارة (لفئات اجتماعية واسعة)تضاف عبارة (القوى المنتجة الحقيقية للثروة الوطنية).

الفقرة 7-يمكن ان تكون هذه الفقرة ضمن الفقرة1

الفقرة 9-عبارة (وفق ما نص عليه الدستور )يضاف اليها (ووفق الشروط الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية التي تحتمها المرحلة التاريخية التي تمر بها العملية السياسية)

الفقرة 10- العبارة (وهنا ضرورة مواصلة العمل للخلاص من هذا النهج وتصحيح المسار)وردت في الفقرة 6-(وغاية ذلك هي اصلاح العملية السياسية وتصحيح مسارها)لذلك اقترح حذفها والابقاء على المادة6

الفقرة 11 تحذف لورودها في المادتين 6 و10

الفقرة 14- لم تؤكد على قانون العمل وقانون الصحافة وقانون مجلس الخدمة العام كما لم تشر الى رفع قانون 150/1987 و25/1987 وقرار 8750 بحق النقابات ومدى تأثير منظمات المجتمع المدني وخاصة غير الحكومية منها

الفقرة 20- ابدال عبارة (مؤسسة الفساد )ب(ظاهرة الفساد)لانه لا يوجد كيان هيكلي للفساد كمؤسسة وانما حالات متكررة تحولت الى ظاهرة

الفقرة 27-تحذف لورودها في مواد سابقة كسبب ونتيجة وكذلك حذف الفقرة 29 والفقرة 30

الفقرة 36 –لا يوجد اساس مادي او معنوي /هيكلي /قانوني لدولة اسمها (الدولة الاسلامية) اقترح ابدالها بـ(الحركة المتوحشة للعصابات الارهابية)

الفقرة 38- ارى ان تبدأ بـ(نتيجة للفشل السياسي الذي رافق الحكومات المتعاقبة ..)

الفقرة 64-تضاف عبارة (في عهدي حكمه 1963 و1968 بعد عبارة (انصاف اسر شهداء وضحايا النظام الدكتاتوري السابق ..واسر ضحايا الارهاب )

الفقرة 79-تضاف عبارة (المسبب الرئيس لكل هذه الاوضاع المأساوية)بعد عبارة (الاستقطاب الكبير في توزيع الدخل والثروة)

الفقرة 81- اضافة عبارة (بما يصلح العملية السياية)بعد (اصلاح النظام السياسي بسلطاته الثلاث ...) ذلك لان العملية السياسية أس البناء الديمقراطي فيما اذا أحسن التعامل معها لطبيعة التغيير المتوافق مع المصلحة العامة

الفقرة 84- اضافة عبارة (والمهمات الوطنية المطروحة امامهم)بعد عبارة (وملتزمين بالقانون والدستور )

القرة 153- نتساءل كيف يتم تقرير المصير لشعب ما(ينسجم مع الواقع السياسي القائم )وهل ان ليس لطبيعة الواقع السياسي اثر على تحقيق المصير ,ان كان دكتاتوريا ,او ديمقراطيا ,لذلك اقترح اضافة كلمة (الديمقراطي)في نهاية الوضع السياسي فتكون العبارة (الوضع السياسي الديمقراطي الذي يحقق هذا الانجاز)

الفقرة 176- تضاف عبارة (وتحمله التكاليف المادية في اغاثة المهجرين من مناطق النزاع )في نهاية الفقرة

ثمة ملاحظة اخيرة :

ان المسودة لم تتطرق الى :

1-الموقف من الاحزاب الشيوعية العربية والعالمية

2-الموقف من الحركات المناهضة للرأسمالية

3-لم تتطرق الى مشاركات الحزب في مؤتمرات الاحزاب اليسارية والملتقيات الديمقراطية

مع اطيب التمنيات لنجاح مؤتمرنا العاشر ,من اجل بناء حزب جماهيري انتخابي تكون الديمقراطية بنوعيها الاجتماعي والسياسي الرائد الاوفى في توجهاتنا ضمانا لمصلحة وطننا وشعبنا والهدف الاسمى في تاريخ نضالنا المتصاعد .