المنبرالحر

فلسطين: أمد للإعلام.. نافذة للبصيرة الديمقراطية..؟! / باقر الفضلي

المحاولة المشينة التي تعرض لها الموقع الفلسطيني الموقر ( أمد للإعلام الألكتروني ) بتأريخ الثالث من أكتوبر الحالي، والتي طالت أرشيفه الألكتروني، لم تك الأولى في المسلسل الإرهابي الذي تعرض له الموقع المذكور؛ بل إنما جاءت، لتفضح حقيقة الإرهاب الإعلامي الذي ما فتيء يتعرض له (الصوت العربي الفلسطيني)، الصادق والمفعم بالحقيقة، والفاضح لما تبطنه الشوارع الخلفية وزواياها، من أجندات التآمر، ومن مخططات الكذب والتدليس؛ ناهيك عن تصدره اليومي، لكشف حقائق ما تبطنه وسائل الأعلام الإسرائيلية ورديفاتها من قنوات التجهيل العربية، التي ما أنفكت ترى فيه، عيناً مبصرة، وذراعاً مشهرة، لم يهدأ لها بال، في الدفاع عن الديمقراطية والكلمة الحرة، وفي جعله النضال من أجل (القضية الفلسطينية)، في طليعة الأهداف التي وجد الموقع من أجلها، ناهيك عما يوليه الموقع، من إهتمام ورعاية إستثنائيتين لقضايا الوطن العربي، ومن تكريس خاص لقضايا الساعة وكل ما يهم مصالح الشعوب العربية..!

فموقع ( أمد للإعلام الألكتروني)، بما يمثله من نافذة إعلامية متقدمة في جدار الردع والمقاومة الفلسطينية والعربية، والذي هو في مقدمة المواقع الفكرية الاعلامية العربية، التي تحتضن نخبة من الكتاب والمفكرين الفلسطينين والعرب، سيبقى شوكة في عيون كل من لا تسعده وحدة الشعب الفلسطيني، ولا يروق له ان يرى هذا الشعب وهو يرفل بالسلام والأمن والأمان، وقد حقق أهدافه المشروعة في الحرية وفي بناء دولته الحرة المستقلة، في أجواء من العدالة والحرية والديمقراطية، وفي إطار من الإعلام الحر المستقل الديمقراطي، فلا غرابة أن يتعرض موقع (أمد الاعلامي الألكتروني) وغيره من المواقع الفلسطينية الاعلامية الألكترونية، الى القرصنة من قبل القوى الظلامية..!!؟

فلا يسع المرء والحال، إلا إستنكار ذلك العمل المشين الذي أقدمت عليه القوى الظلامية، والتي لم تعد تبصر أبعد من أرنبة الأنف، وهي ما أنفكت تعمل جاهدة لإسكات صوت الإعلام الفلسطيني الحر، هذا في عين الوقت الذي لا يحسب فيه عملها المذكور، إلا إستهانة وإساءة لكرامة الشعب الفلسطيني، حيث في نضاله، تمثل تلك المواقع الإعلامية الديمقراطية وفي مقدمتها موقع (أمد للإعلام) ، نوافذ للبصيرة الحرة الديمقراطية ونشر الفكر المتنور، ومجسات صادقة للتعريف بالحقيقة..أفلا تَعقِلون..!
باقر الفضلي 2013/10/3