مجتمع مدني

اليوم العالمي للمرأة.. إحصاءات مذهلة تبين أهمية هذا اليوم

وكالاتعقد إول إحتفال باليوم العالمي للمرأة في العقد الأول من القرن العشرين. وكان هذا قبل أن يكون للمرأة حق في التصويت، وقبل أن يكون للمرأة الحامل حق إنهاء الحمل قانونيا. فإنه فقط في العشر سنوات الاخيرة في المملكة المتحدة، تمكنت المرأة المتزوجة من أن تملك شيئا قانونيا في بلدها، بدلاً من أن تكون هي نفسها شيئا يُمتلك . وكانت ماري كوري هي أول امرأة تفوز بجائزة نوبل.
أكثر من قرن على أول إحتفال لليوم العالمي للمرأة، لازال يبدو مغريا للبعض بإعتبار هذا الاحتفال غير مهم و زائد، أو مجرد احتفالية للمرأة في أحسن الأحوال. لماذا نحتاج إلى هذا الحدث على الإطلاق؟ و ما هي الأسباب التي أدت إلى خوض الحملات الأولى والفوز بها. تتمتع المرأة في مجتمع اليوم بكل حقوق المساواة وهل تحتاج الى حقوق؟ نعم تحتاج.
لا يزال هناك حاجة لليوم العالمي للمرأة لتحفيز العمل من اجل التغيير، في داخل البلد وخارجه. بعض هذه الإحصائيات توضح بإن علينا عمل الكثير.

العنف

على الصعيد العالمي، تتعرض للضرب حوالي واحدة من بين كل ثلاث من النساء أو يغتصبن خلال فترة حياتهن. حوالي 44 في المائة من كل النساء في المملكة المتحدة تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي من عمر 15 عاماً. تصنف بريطانيا في مصاف البلدان الأسوأ في أوروبا عندما يتعلق الأمر باستخدام العنف ضد المرأة.
في المتوسط، فإن 30 في المائة من النساء اللواتي وقعن في علاقة غرامية أبلغن عن حصول شكل من أشكال العنف البدني أو الجنسي على يد الشريك.
38 في المائة من جميع حالات قتل النساء في جميع أنحاء العالم ترتكب من قبل الشريك الحميم للمرأة.
وقال تقرير للأمم المتحدة بأن 99.3 في المائة من النساء والفتيات في مصر قد تعرضنللتحرش الجنسي.

تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

وهذا هو ما يحدث في التشريح دون تخدير الفتيات أما كلياً أو جزئيا للعضو التناسلي، وأحيانا يتم تخييط جزء من المهبل أيضا.
ما يزيد على 130 مليون إمرأة في العالم اليوم يتعرضن لتشويه الأعضاء التناسلية.
هناك ما يقارب من 24,000 فتاة معرضة لخطر تشويه الأعضاء التناسلية في المملكة المتحدة.
في مستشفى برمنغهام وحدها تتم معالجة ما يقرب من 40 إلى 50 إمراة شهريا بعد تعرضهن الى عمليات تشويه الأعضاء التناسلية.
الزواج

ما يقرب من 14 مليون فتاة يصل عمر قسم منهن الى 8 سنوات سيتم تزويجهن في عام 2014
يتم الاتجار في عبودية ألاطفال بما يقدر بـ 1.2 مليون في كل سنة؛ 80 في المائة منهم فتيات.
في 10 من بلدان العالم ، المرأة ملزمة قانونا بطاعة زوجها بشكل مطلق. هناك 76 بلد فقط لديه تشريعات تتناول على وجه التحديد العنف المنزلي؛ و57 منها فقط تشمل الاعتداء الجنسي.

حقوق العمل

في المملكة المتحدة، فجوة الأجور بين الجنسين هي 15%، مع متوسط أجور 5,000 جنيه استرليني أقل بالسنة من زملائهن من الرجال. و التفاوت أكبر في وظائف الدوام الجزئي، حيث تصل إلى 35 في المائة. على الصعيد العالمي 24 في المائة فقط من الإدارات العليا تشغلها النساء. وتقدر لجنة حقوق الإنسان وتحقيق المساواة بأنه سوف يستغرق 70 سنة بحسب المعدل الحالي للتقدم للوصول الى عدد متساو من الذكور والإناث لمديري المائة الاولى من الشركات الكبرى. وهذا يضر الجميع. كما إن الفجوة بين الجنسين في صناعات معينة تبدو أكثر وضوحاً وضررا. حيث تقدر جيتاهون تسيمح بأن سد الفجوة بين الجنسين في مجال الزراعة يمكن أن تقلل عدد الجياع في العالم بنسبة 12-17 في المائة.
و إذا تم استخدام المهارات والمؤهلات من النساء العاطلات عن العمل حاليا في المملكة المتحدة، فإن المملكة المتحدة يمكن أن تقدم منافع اقتصادية تقدر قيمتها السنوية من 15 إلى 21 بیلیون جنيه استرليني في السنة؛ أكثر من ضعف قيمة صادرات بريطانيا السنوية للصين.