مجتمع مدني

صحيفة المنتدى في لندن أخبار متنوعة لفعاليات الجالية العراقية / عبد جعفر

صدر العدد 111 من صحيفة (المنتدى) مؤخرا التي يصدرها المنتدى العراقي في بريطانيا، وجاء متنوعا كعادته في متابعة أخبار المغتربين وفعاليات الجالية العراقية ونشاطاتها ومن عناوين الصفحة الأولى ( مهاجرو الأتحاد الاوروبي يواجهون حاجزا جديدا قبل التمتع بمزايا المنافع الإجتماعية في المملكة المتحدة) يتناول إعلان وزير العمل البريطاني عن اجراءات جديدة إتجاه المهاجرين الأوروبيين حيث يتوجب عليهم كسب 150 جنيها استرلينيا في الأسبوع لمدة ثلاثة اشهر قبل أن يتمكنوا من الحصول على المنافع التي تقدمها الدولة البريطانية.
ويشير مقال (تنامي المشاعر المعادية للمهاجرين في بريطانيا) الى أن الإستطلاعات الشاملة للرأي العام في بريطانيا تشير الى أرقام مرعبة، مفادها أن أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم يكنون العداء للمهاجرين المقيمين ويطالبون بخفض اعدادهم.
وفي الصفحة الثانية توزعت فيها أخبار منظمات الجالية في بريطانيا بين أمسيات المقهى الثقافي العراقي في بريطانيا والمؤتمر السادس عشر لرابطة الأكاديميين العراقيين، وافتتاح (بيت العراقيين في لندن) الذي تشرف عليه رابطة المرأة العراقية.
وتميزت الصفحة الثالثة في تكريسها لدعم الطفل العراقي، ومن مقالات الصفحة للكاتب عبد الرحمن أبو عوف مصطفى(إنقذوا الطفولة في العراق من براثن الإرهاب) جاء فيه تواجه الطفولة في العراق وشريحة الإيتام بشكل خاص أهمالا يبرره بعض المسؤولين بأن هذه المشكلة تفوق قدرات الدولة العراقية، في الوقت الذي يتبارى فيه البرلمانيون والمسؤولون الحكوميون لإقرار إمتيازاتهم ورواتبهم التقاعدية على حساب ضحايا الإرهاب في المجتمع العراقي).
وخصصت الصفحة الرابعة للقضايا الصحية، بينما خصصت الصفحة الخامسة للشؤون العراقية، وأحتوت على مقالات مختلفة منها (مافيات تتاجر باللاجئين العراقيين وتستعملهم كفئران إختبار للأدوية) الذي يتناول فضيحة شحنة البسكويت منتهية الصلاحية لطلاب المدارس العراقية من الأردن الى العراق. وأوضح المقال أن المافيات ( سماسرة عراقيون وأردنيون) تعمل بأشياء اكثر خطورة أيضا حيث يستغلون أوضاع الشباب العاطلين عن العمل والعوائل الفقيرة، وذلك من خلال إجراء تجارب دوائية عليهم من دون ترخيص، ومن دون أن يمر الدواء عبر سلسلة الدراسات والفحوصات المتعارف عليها دوليا. بالأضافة الى مختلف الإتجار بالبشر.
وتنوعت الصفحات الأخرى العربية والانكليزية بمواد مختلفة ومتنوعة بالأضافة الى ألأبواب الثابتة فيها.
وما يميز هذا العدد تكريس صفحة فيها لاستطلاع وجوه عراقية في بريطانيا لمعرفة رأيها بالأنتخابات البرلمانية المقبلة.
وجاء في إفتتاحية العدد (تعالوا ننتخب.. تعالوا نغير)
(في المغترب وخصوصا في بريطانيا سيكون لصوت الجالية أيضا تأثيره في تغيير النسب الأنتخابية لهذه القائمة أو تلك وبالتالي تغيير الخريطة السياسية المقبلة التي تقود البلاد.
وكمنظمة مجتمع مدني، يتطلع المنتدى العراقي أن يسهم أبناء وبنات الجالية في المشاركة في التصويت وأن لا يفرطوا بهذا الحق. وأن لا يركنوا للسلبية واليأس لأن آمالهم تحطمت على وعود لم تتحقق في الدورة السابقة، فالأمر الآن مازال في أيديهم بحجب الثقة عن القوائم التي فشلت في تحقيق الأمن والأمان لعراقنا، ودعم القوى التي تسعى حقا للتغيير ودفع عجلة الوطن الى الأمام وتصون كرامة المواطن وحريته.
كما نتطلع أن تجري الإنتخابات بسلاسة وتقع على الجهات المسؤولة من ممثلي مفوضية الإنتخابات والهيآت المسؤولة في السفارة العراقية لتلافي السلبيات السابقة).