مجتمع مدني

تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك يعقد اجتماعه السنوي الثالث

تحت شعار (العراق بستحق الأفضل) أنعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن بتاريخ 23 /6/ 2013 الإجتماع السنوي الثالث لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك.
بدأ الاجتماع بأغنية وطنية وأغنيتين تراثيتين لفرقة القيثارة للانشاد، بقيادة الفنان ناصر الحربي، والتي كرمّها التيار بميداليات وزهور قدّمها الفنان طالب غالي.

خاطب الحاضرين بعدها، المنسق العام للتيار الزميل (هاشم مطر) بكلمة، عبّر فيها عن دعوته الى تحمل المسؤولية المشتركة في متابعة عمل التيار من أوجه مختلفة، وأن يضعوا نصب أعينهم الهدف العراقي النبيل في دعم القوى الديمقراطية في العراق، وإعطاء المثل الأفضل في وحدة قوى الديمقراطية وتقديم وسائل الدعم المطلوبة، وتوسيع حركة التيار الديمقراطي في داخل العراق وخارجه .

انتخب الحاضرون في جلسة الاجتماع الأولى لجنة رئاسة لإدارة الاجتماع مع اللجان الأخرى الملازمة لعمله، وناقشوا التقرير الأنجازي والذي أشار الى مختلف أنشطة التيار والمنجزات التي شملت انشطة مختلفة منها ما اختص بالدنمارك ومنها بدعم الداخل والعمل المشترك مع قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج.

وبعد إقرار التقرير الانجازي مع الملاحظات الواردة بشأنه، انتقل المجتمعون الى مناقشة التقرير المالي الذي أورد الارقام النهائية والملاحظات وتقديرات هيئة التنسيق لجوانب الضعف وشحة الموارد مع المعالجات. ومن جهة أخرى أكّد الحاضرون على أهمية الدعم المالي للتيار الديمقراطي داخل الوطن، وبالاخص أهمية استمرار إصدار جريدة التيار الديمقراطي الذي تعثر صدورها بسبب الوضع المالي.

وواصل الاجتماع السنوي جلسته الثانية، بذكر عدد من التحايا، أولها تحية تنسيقيات التيار الديمقراطي في الخارج، وتحية الزميل عبد المنعم الأعسم رئيس تحرير جريدة التيار الديمقراطي، ورابطة المراة العراقية في الدنمارك، ومنظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك، والجمعية المندائية في الدنمارك، ورابطة الأنصار الشيوعيين في الدنمارك.
وبعد ذلك، أقرّ الاجتماع بعض التعديلات الطفيفة بخصوص اللائحة الداخلية، التي تمحورت حول مجال تسهيل عمل التيار وهيئة التنسيق، مع إحالة بعض الملاحظات والاقتراحات الى الخطة السنوية للتيار، وتخصيص فرعي لعمل اللجان بوضع خططها الخاصة في ضوء البرنامج العام.

وفي جو من الشفافية، إنتخب المجتمعون هيئة تنسيق جديدة بحصول جميع المرشحين على الاغلبية المطلقة من الاصوات، وضمت التشكيلة الجديدة تسعة اعضاء، خمسة أعضاء من الهيئة السابقة، مع أثنتين من النساء وإثنين من الشباب، كأعضاء جدد في الهيئة، وأكّد الجميع على أهمية مساهمة الجميع في أطر وأوجه النشاط المختلفة، ومواصلة العمل الجاد من أجل تعزيز عمل تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك، وتوسيع نشاطه ومساهمته على نطاق الدنمار ك وداخل الوطن وخارجه، لأن بلدنا العراق حقاً يستحق الأفضل.

كوبنهاكن في 23/6/2013
عن الاجتماع السنوي العام
لتيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
(العراق يستحق الأفضل)