مجتمع مدني

اهالي مفقودي "سبايكر" يتظاهرون في بغداد.. ونائبان يطالبان بعقد جلسة لتوضيح مصير المختطفين

بغداد – طريق الشعب
تظاهر العشرات من ذوي العسكريين المختطفين في قاعدة سبايكر، امس الاربعاء، قرب مقر وزارة الخارجية وسط بغداد، للمطالبة بإنقاذ أبنائهم والكشف عن مصيرهم.
وفيما طالب نائب عن محافظة الديوانية يمثل كتلة الفضيلة، رئاسة البرلمان بعقد جلسة لتوضيح ملابسات حادثة قاعدة سبايكر، دعت نائبة تمثل محافظة ذي قارعن ائتلاف دولة القانون وزارة العدل والجهات الحكومية المعنية بارسال قوائم الشهداء.
ونقلت وكالة "السومرية نيوز"، عن مراسلها، قوله، إن "العشرات من أهالي العسكريين المختطفين من قاعدة سبايكر تظاهروا، صباح اليوم (امس)، قرب مقر وزارة الخارجية في منطقة كرادة مريم وسط بغداد".
وأضاف المراسل، أن "المتظاهرين طالبوا الحكومة بإنقاذ أبنائهم والكشف عن مصيرهم".
وتظاهر العشرات من أهالي محافظة ذي قار من ذوي الجنود المفقودين في قاعدة "سبايكر"، الأحد (10 آب 2014)، أمام مبنى ديوان المحافظة، فيما أمهلوا الحكومتين المحلية والاتحادية حينها 24 ساعة لمعرفة مصائر أبنائهم. من جهته، طالب النائب عن محافظة الديوانية في كتلة الفضيلة النيابية، عبد الحسين الموسوي "هيئة رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة خاصة لتوضيح ملابسات سقوط قاعدة سبايكر الجوية واختطاف طلبتها"، مشيرا الى ان "الشارع العراقي يريد الوقوف على حقيقة ما حصل في ذلك اليوم الذي يدعونا لاعادة النظر بمكامن الخلل في المنظومة العس?رية التي من واجبها ان تدفع الشرور عن البلاد والعباد".
وأضاف أن "مناقشة مصير 1700 طالب مفقود من ابناء شعبنا من الاهمية على مجلس النواب، ما يجعلنا نستغرب من عدم ايلائها ما تستحق محليا ودوليا وكأن الكارثة حصلت في بلد آخر". بحسب وكالة "المسلة".
وأوضح النائب عن كتلة الفضيلة أن "عدد الضحايا المفقودين من اهالي الديوانية بلغوا 400 شاب من اصل 1700 مفقود، ولا نعرف مصيرهم لغاية الآن".
بدورها، قالت النائب عن ائتلاف دولة القانون عن محافظة ذي قار زينب الخزرجي، "اطالب وزارة العدل والجهات الحكومية و الامنية والحكومة المحلية ومنظمات المجتمع المدني بارسال قوائم شهداء قاعدة سبايكر الى اهالي الضحايا في محافظة ذي قار، فضلا عن ضرورة تبيان مصير الاحياء الذين تم ايجادهم في القصور الرئاسية في مدينة تكريت".
وتقدر مصادر غير رسمية اعداد المفقودين في محافظة ذي قار الذين فقدوا أثناء احداث الموصل وصلاح الدين والمحافظات الأخرى الساخنة بنحو 2800 شخص.