أحيت المنظمات العراقية في مدينة غوتنبيرغ في السويد يوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم 8 آذار، بإستضافة فرقة الثلاثي المسماة ميسوبوتاميا (بلاد ما بين النهرين). وذلك يوم 7 آذار 2015. حضرها جمع غفير من أبناء وبنات الجالية العراقية في المدينة وضيوف من الجاليات الأخرى وعدد من المهتمين بالفن الموسيقي من السويديين.

ضمت الفرقة الفنانين الموسيقيين العراقيين المبدعين كل من علي خليل شوقي عزف كلارميت وقصي حسين قدوري عازف الجلو ومحمد عثمان عازف البيانو وهو موزع المقطوعات عرضت الفرقة وبشكل ساحر أشكال جميلة من الموسيقي العراقية والعربية والعالمية، سلبت لب الجميع وحضت بإحترام وتقدير كل من شاهدها، وكانت بمثابة تكريم عظيم للمرأة في عيدها، أمنياتنا لها بتحقيق أمالها في إحقاق حقوقها وخلاصها من الظلم والعسف والتمييز في العراق والعالم.

لقد غلب طابع التنظيم الجميل والحضاري للعرض الموسيقي والذي آل المشرفون عليه من المنظمات العراقية إلا أن يكون عرضاً يوازي إحترامنا وتقديرنا للمرأة العراقية والمرأة في كل مكان وتقديراً لكفاحها وأمومتها ولأنها أصل الحياة.

لقد كانت من أبرز اللقطات التي تمكنت من تسجيلها أن أحد السويديين قد عبر عن "خيبة أمله" رغم دهشته بالعرض الموسيقي بسبب عدم سماعه المزيد من الموسيقى العراقية، لأنه كان معجب جداً بها.

عكست هذه الفعالية الجميلة والحضارية مدى حرص المنظمات العراقية العاملة في المدينة على ان تعكس الوجه المشرق للتنوع الثقافي والسياسي والقومي والديني للشعب العراقي. والوجه المشرق وإيجابيات التعاون بين المنظمات. وقام ممثلي الجمعيات العراقية بتقديم وردة لكل النساء الحضور بالمناسبة.

وعبر المتحدث بإسم الفرقة الفنان علي خليل شوقي عن شكره وتقديره للمنظمات المنظمة للفعالية وللحضور الجميل وقدم التهاني للمرأة في عيدها وتمنى لها بتحقيق أمانيها.