مجتمع مدني

منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي يلتقي وكيل وزير الخارجية العراقي ويسلمه رسالة تضامن مع أهلنا في العراق

التقى وفد يمثل منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي بالدكتور عمر البرزنجي وكيل وزير الخارجية العراقي الذي يزور استراليا حاليا .وقد رحب د .البرزنجي بالوفد مشيدا بالمكانة المتميزة للمنتدى واهمية دوره اطارا جامعا لكل أطياف شعبنا العراقي بكفاءاته واكاديمييه ومثقفيه الذين يحسب لهم الحساب.كما عرف سعادته بمهام زيارته وحرصه على تعزيز لحمة الجالية العراقية ومؤسساتها واهمية تقديم الهوية الوطنية للعراقي على كل الهويات الفرعية وإبراز مايوحد المكونات المختلفة فوق مايفرقها .
من جهته رحب وفد المنتدى بالدكتور البرزنجي وتمنى له كل النجاح في زيارته واستعرض مجالات نشاطات المنتدى التي ضمت الى الثقافي بينها الاكاديمي والطبي والاجتماعي والوطني العام الى جانب تصدره الساحة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ومساهماته المتفردة في مواجهة العنف والتطرف وقضايا الشأن الأسترالي. ثم قدم الوفد للسيد وكيل الوزارة رسالة لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في المنتدى تضامنا مع المتظاهرين في ارجاء البلاد من اجل الخبز والكهرباء والعيش الكريم موجهة الى أصحاب القرار من اجل الاستماع الى مطالبهم المشروعة.
هذا وقد ضم وفد المنتدى الدكتور احمد الربيعي رئيس المنتدى والدكتورة بشرى العبيدي نائب رئيس المنتدى والسيد حسن الناصري محاسب المنتدى والسيدة سميرة علي رئيسة اللجنة الاجتماعية والدكتورة انعام ججو رئيسة لجنة اطباء الاسنان والزميل جليل دومان السكرتير السابق للمنتدى.
نص الرسالة
مع أهلنا من اجل الخبز والكهرباء والعيش الكريم
ضد الفساد والمفسدين
ضد داعش والإرهاب
منذ أيام والحركة المطلبية لأهلنا في العراق تتصاعد مركزة على دفع رواتب العاملين في العديد من المؤسسات وضمان خدمة منتظمة للكهرباء تعينهم على تحمل قساوة صيفنا اللاهب .الحركة التي انطلقت شرارة موجتها الجديدة من البصرة والتي استخدم في تفريقها الرصاص الذي سقط بسببه شهيد وعدد من الجرحى, هذه الحركة ترافقت مع احتجاجات منتسبي السكك في بغداد والبصرة وامتدت لتشمل الناصرية فبغداد التي امتلأت ساحة التحرير والشوارع المؤدية لها فيها بجموع المتظاهرين فالنجف الاشرف وكربلاء المقدسة والسماوة وميسان فالحلة . وقد اجمع المراقبون على سلمية هذه المظاهرات وطغيان الصوت المدني فيها وابتعاد شعاراتها ومطالباتها عن الخنادق الطائفية فالعراق وحده كان في الساحة، كبيرا، شجاعا، موحد الصوت ضد الفساد والارهاب.
ومع اتساع المظاهرات يتجذر بعدها المطلبي وصولا الى الفساد واسه المتمثل بنظام المحاصصات ويذهب الى الاقتران بالحرب ضد داعش والإرهاب الذي يشكل الفساد اخطر حاضناته( حشد ضد داعش وحشد ضد الفساد). ان الحشود المشاركة في هذه الحركة المتنامية لم تضع مطالباتها المشروعة هذه في مواجهة مع استحقاقات مواجهة خطر داعش والإرهاب بل هي تدرك ان لا قضاء على الإرهاب الا بتصفية الفساد والتخلص من المفسدين بكل مستوياتهم وعلى اختلاف كتلهم.
ان العراقيين في كل مكان لا يملكون الا ان يقفوا مع المطالب المشروعة لأهلنا ونحن في لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي نضم صوتنا الى الحناجر التي ملأت ساحات مدن عراقنا في المطالبة بحقوق أهلنا في الخبز والكهرباء والامن والعيش الكريم ونطالب الحكومة والبرلمان بكل كتله الاستجابة لتلك الحقوق المشروعة والعمل الجاد والمنظم لاجتثاث الفساد وتصفية المفسدين وصولا الى تفكيك نظام المحاصصات المولد لهذا الفساد وكل الازمات التي أوصلت عراقنا الى بؤس المأل.
لجنة الدفاع عن حقوق الانسان
منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي