مجتمع مدني

البرلمان يصوت بالأغلبية المطلقة على الحزمة الأولى لوثيقة الإصلاح الحكومي

طريق الشعب
صوت مجلس النواب، أمس الثلاثاء، بالأغلبية المطلقة على الحزمة الأولى للإصلاحات التي أقرها مجلس الوزراء، وتتضمن خمسة محاور.
كما صوت المجلس، خلال جلسته العاشرة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثانية بالإجماع على مقترحاته الاصلاحية.
وهنأ رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، أمس، العراقيين بمناسبة إقرار حزمة الاصلاحات الوزارية من قبل البرلمان، فيما تعهد باستكمال مراحل الإصلاح، مؤكداً "ولو كلفني ذلك حياتي".
وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري خلال جلسة مجلس النواب العاشرة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثانية التي عقدت، (يوم أمس)، بحضور 297 نائباً والتي بثت على الهواء مباشرة، وتابعتها "طريق الشعب"، "نعرض عليكم ورقة الإصلاح الحكومية التي قدمت بموجب قرار من مجلس الوزراء رقم 307 لسنة 2015 وتتضمن الحزمة الأولى من الإصلاحات المقدمة من رئيس الوزراء حيدر العبادي في الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء المنعقدة في (9 آب 2015) والتي أقرها مجلس الوزراء بالإجماع والتي تنص على خمسة محاور، للتصويت عليها".
وقال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري خلال جلسة مجلس النواب العاشرة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثانية التي عقدت، اليوم، بحضور 297 نائباً والتي بثت على الهواء مباشرة، وتابعتها "طريق الشعب"، انه "في الوقت الذي تأتي فيه حزمة الإصلاحات المقدمة من مجلس الوزراء منسجمة مع ما بادر اليه مجلس النواب".
وأضاف الجبوري أن "المجلس ومع مباركته لها يرى تعضيدها ودعمها بحزمة إصلاحات مكملة تتدارك بعض ما فاتها من إصلاحات وتضبط ما ورد في بعضها بضابط القانون والدستور، إضافة إلى تضمين ورقة الإصلاح ما يؤدي إلى تفعيل عمل مجلس النواب ولجانه البرلمانية والارتقاء بمستوى أدائه في التشريع والرقابة وبما ينسجم مع تطلعات المواطنين في تقديم الخدمات والقضاء على الفساد".
من جهته؛ قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، في بيان تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، "اهنئ جميع العراقيين الكرام على اقرار حزمة الاصلاحات، واعاهدكم على مواصلة طريق الاصلاح وإن كلفني ذلك حياتي، متوكلاً على الله تعالى ومستنداً الى تأييد الشعب".
وكان مجلس النواب العراقي، قد صوت، أمس الثلاثاء، بالأغلبية المطلقة على الحزمة الأولى للإصلاحات التي أقرها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وتتضمن خمسة محاور.
إلى ذلك، عدت الولايات المتحدة الاميركية، أمس الثلاثاء، أن الإصلاحات التي اتخذها رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تشكل تحركاً نشطاً لتحقيق أداء حكومي أفضل يكون "أكثر شمولية وأكثر استجابة" لمطالب الشعب، وفي حين بينت أنها أكدت سابقاً على أهمية وجود أداء حكومي جيد في العراق للمحافظة على ديمومة المقدرة على مقاومة (داعش)، أبدت استمرارها العمل مع العراق للوقوف بوجه تهديد ذلك التنظيم، وتوحيد جهود بغداد وأربيل للعمل سوياً على هزيمته.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، خلال ايجازه الصحفي أمس، الذي تابعته "طريق الشعب"، إن "الولايات المتحدة تثني بالتأكيد على مبادرة رئيس مجلس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، لتحسين الأداء الحكومي"، عاداً أياها "شأنا سياسيا داخليا".
ورأى كيربي، أن "العبادي يسعى من خلال تلك الإصلاحات إلى تحسين الخدمات ومراعاة جانب الشفافية"، وقال أنه "تحرك بنشاط في محاولته لتحقيق أداء حكومي أفضل يكون أكثر شمولية وأكثر استجابة لمطالب الشعب العراقي".
وأضاف الناطق باسم الخارجية الأميركية، أن "الولايات المتحدة أكدت سابقاً على أهمية وجود أداء حكومي جيد في العراق للمحافظة على ديمومة المقدرة على مقاومة تنظيم داعش وهزيمته"، مشيراً إلى أن "القيادة السياسية العراقية تتفهم التهديد الذي يشكله تنظيم داعش لهم وللشعب العراقي".
وأكد كيربي، أن "الولايات المتحدة ستستمر بالعمل مع الحكومة العراقية في مواجهة التهديد الذي تواجهه"، مبيناً أن "المبعوث الأميركي، بريت مكورك، موجود في العراق لمواصلة الاجتماعات والمباحثات الموسعة مع القادة العراقيين في بغداد وأربيل المتعلقة بإمكانية العمل سوياً لمواجهة تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به" .