حيا اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي "وفدي" ومقره في العاصمة الهنغارية بودابست الحركة الاحتجاجية العراقية الجارية في بغداد وبقية المحافظات والمطالبة باصلاح النظام ومحاسبة الفاسدين وتوفير الخدمات.

وجاء في بيان صادر عن سكرتارية الاتحاد انه يحيي التحركات الشعبية في العراق المطالبة باصلاح النظام ومحاسبة الفاسدين وتوفير الخدمات، والرافضة للظلم والفساد، والمعبرة عن وحدة الصف العراقي المعارض لكل اشكال الكبت والفقر وعدم المساواة، والمتطلع الى بناء دولة مدنية ركائزها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وجاء في البيان ان الحركات الاحتجاجية العراقية تؤكد ان المسؤول عن تردي الوضع في العراق هي الحكومات المتعاقبة التي كرست الفساد والمحاصصة الطائفية والاثنية وكانت نتيجتها سقوط مساحات واسعة من البلاد بيد داعش الارهابي.

واضاف البيان ان هذه الحكومات ابقت على ما ارساه الاحتلال الامريكي في العراق من نظام يقوم على التقسيم وتفتيت اجهزة الدولة بكل مستوياتها السياسية والامنية والخدمية.

وأكد البيان ان معالجة المشكلة وتبعات الاحتلال تأتي من خلال دولة وطنية توحد الشعب وتحمي ثرواته ولا تقوم على تهميش القوى الاجتماعية وسحقها لصالح القلة ومنطقها التقسيمي والطائفي والعرقي.

وشدد الاتحاد في بيانه على وقوفه الى جانب الشباب والشعب العراقي في تحركاتهم داعياً جميع منظمات الاتحاد الى التضامن مع الشباب والشعب العراقي.

يذكر ان اتحاد الطلبة العام في جمهورية العراق واتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي هما من اعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد الشباب الديمقراطي العالمي.