يا أبناء بابل النجباء

يوما بعد آخر يكشر الفاسدون عن أنيابهم إنهم أعداء الحياة والديمقراطية والسلام وأنصار الظلام، لقد ارتكب هؤلاء الفاسدون وعلى رأسهم محافظ بابل جريمة كبرى حين تعرضوا إلى التظاهره السلمية التي خرجت صباح يوم 13\9\2015 والتي كانت تطالب كما في السابق بإقالة محافظ بابل و كشف ملفات الفاسدين والمفسدين.

لقد أستخدم هؤلاء المعتدون تحت اسم (قوات مكافحة الشغب) ضد المحتجين العزل كل أساليب البطش التي يتفننون بها من استخدام الهراوات و القنابل المسيلة للدموع و خراطيم المياه، وأخيرا إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين...لقد أدت هذه الهجمة الشرسة إلى تعرض العديد من الشبان لإصابات بليغة واعتقال العديد منهم وان هذا العمل لن يذهب سدى....

الناشطون المدنيون في محافظة بابل يطالبون بإحالة جميع المعتدين للتحقيق لأن مخالفتهم قانونية ودستورية وتجاوزا على حق المواطن في الاحتجاج السلمي، كذلك إحالة من أعطى الأوامر لقوات مكافحة الشغب بالهجوم على المتظاهرين إلى المحاكم، كما نطالب بإطلاق سراح الموقوفين و التعويض القانوني لكل المصابين من جراء هذا الاعتداء الآثم...

أن استغلال السلطة، وعدم احترام مطالب المتظاهرين من قبل المحافظ ، أو مجلس المحافظة ، الذي لم يجتمع منذ أكثر من ستة أسابيع، لأنه شريك في الفساد، ناهيك عن الأعتداءات المدانة ضد المتظاهرين العزل، و تلكؤ الحكومة في تنفيذ الإصلاحات التي أعلنتها وفي مقدمتها محاسبة الفاسدين وتقديم الخدمات للمواطنين، كل ذلك سوف لن يزيدنا إلا إصرارا على مواصلة التصدي والتظاهر ضد الطارئين  الفاسدين الذين جاء بهم نظام المحاصصه الطائفية والاثنية..

سيرحل جميع الفاسدين في المحافظة والنصر حليف الجماهير.

15-9-2015