تابعنا خبر اصدار محكمة التمييز في بابل، الحكم بحق السيد عقيل الربيعي ستة اشهر، لأنه قام بواجبه الوطني وما يمليه عليه عمله الذي انتخبته من اجله جماهير مدينة الحلة، عندما اعاق تحقيق مطامع رؤوس الفساد في الاستيلاء على ممتلكات الشعب العراقي بحي الطيارة، أولئك الذين دفعهم غييهم الى اللجوء للفاسدين في القضاء العراقي، الذي يواجه غضب الجماهير المتظاهرة في ساحات الاحتجاج، بتنسيب القضية الى قاض جديد لم يتردد في البت بها من اول يوم له في الاطلاع على اوراقها، مسطراً بذلك تسييسا واضحا للقضاء لمصالح المتنفذين، معلنا الحكم على الشرفاء الذين يعملون ضد الفساد ولمصلحة العراقيين.

كنا ننتظر من مجلس محافظة بابل ان ينتصر الى مطالب الجماهير المتظاهرة كل يوم جمعة منذ عدة اشهر، في القضاء على الفساد المستشري في المدينة، وان يقف الى جانب الشرفاء ليعلن انحيازه الى بنات وابناء بابل، ونصرة القوى الامنية والمتطوعين في محاربة الارهاب الذي يستند الى ذراعه الطويل في جسم الدولة العراقية ألا وهو الفساد، لكنه خذلنا من جديد بعد ان تنصل عن دوره الرقابي لينتقل الى دور الساكت عن الحق، والضامن لمصالح الفاسدين.

اننا في التيار الديمقراطي العراقي بالمانيا ومنظمة الحزب الشيوعي العراقي، نحتج ونستنكر هذا القرار الظالم بحق الشعب العراقي والسيد عقيل الربيعي، وسنعمل على كشف الفاسدين في القضاء العراقي وحيتان الفساد الكبيرة التي توجهها الاحزاب الحاكمة، بفضحهم امام المجتمع الالماني بكل ما لدينا من علاقات وامكانيات، تتيح لنا وضع العراق على طريق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان، والخروج من دائرة الفساد المظلمة

التيار الديمقراطي في المانيا

منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المانيا