مجتمع مدني

داخل الوطن وخارجه.. احتفالات بالعيد الـ 83 للحزب

قضاء الهندية
عاصي دالي
تحت شعار (التغيير.. دولة مدنية ديمقراطية اتحادية وعدالة اجتماعية) أقامت منظمة الهندية للحزب الشيوعي العراقي، عصر الجمعة الماضية، احتفالها السنوي بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب،وجرى الاحتفال على قاعة مركز شباب الهندية، وبحضور السادة قائم مقام الهندية منتظر الشافعي، والسيد محمد عبد الفتاح الحسناوي رئيس المجلس البلدي، وعدد من السادة أعضاء المجلس، وعدد كبير من المواطنين.
في الرابعة عصراً أعلنت مديرة الحفل الفنانة المسرحية رجاء تركي عن افتتاحه بالنشيد الوطني، ثم دعت الى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب الشيوعي والحركة الوطنية، بعدها استمع الحضور الى كلمة منظمة الهندية للحزب الشيوعي العراقي، ألقاها الرفيق غانم عبد الواحد سكرتير المنظمة، وأشاد بالانتصارات التي تحققها قواتنا الأمنية في معركتها العادلة ضد قوى الإرهاب لتحرير أرض الموصل الحبيبة. وأضاف قائلا: في مثل هذه الأيام من كل عام تطل علينا ذكرى عزيزة وغالية على قلوب الملايين من العراقيين وأصدقاءهم ومحبيهم،ومناضلي الحركة الوطنية الديمقراطية التواقة إلى غد مشرق خالي من الاستغلال والاضطهاد والعبودية، وكل أشكال التمييز. إلا وهي ذكرى تأسيس حزب الطبقة العاملة والفلاحين، وشغيلة اليد والفكر (الحزب الشيوعي العراقي).
واضاف ان بلدنا اليوم في أصعب مراحله الوطنية واعقدها، وتواجه قوى شعبنا بكل اطيافه تحديات جسام يأتي في مقدمتها القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، ومحاربة آفة الفساد. ويبرز مشروع التغيير كحاجة ضرورية ملحة لانتشال البلاد من الواقع المأساوي وهو ما تريده وتطالب به قوى وجماهير شعبنا الواسعة.
بعد ذلك قدم الشاعر صاحب سعد قصيدة بعنوان (هديتي) نختار منها:
أهدي لكم من مهجتي أشعارا
قد صغتها لحناُ هوى الاوتارا
إذ هام قلبي في هواكم مغرما
لـم ينس يوما كنتم الاخيارا
فجئتكم أسعى أهنيء حزبكم
والقلـب قبلـي بارك الاحرارا
وجاءت بعدها كلمة التيار الديمقراطي، ألقاها الحقوقي محمد هادي تويه وحيّا فيها
"المؤسسين الخالدين الأوائل، الذين زرعوا بذرة الخير الأولى في أرض العراق، ورفاق دربهم ممن حملوا، وما يزالوا يحملون راية النضال، في سبيل وطن حر وشعب سعيد، ينعم بالديمقراطية والسلام والرفاه الاجتماعي". واضاف
كان الحزب الشيوعي العراقي وما يزال الركن الأساس في العمل الكبيرلتقريب وجهات نظر مختلف القوى والشخصيات العراقية المؤمنة بالتغيير الحقيقي، نحو إقامة نظام ديمقراطي تعددي فدرالي. وله الدور الكبير في تقاربـهـا وتعاونها، إيمـانـاً منهُ بأن لا حل للعراق سوى بالديمقراطية، فكانت ولادة وتأسيس التيار الديمقراطي العراقي كبديل طبيعي للمحاصصة الطائفية والاثنية،التي هي أس بلاء النظام القائم.
ثم صدح صوت الشاعر حاتم عباس بصيلة بقصيدته (ياحبيبي) والتي تفاعل معها الجمهور
وكان للرواد الشيوعيين حضور كبير وقد القي الرفيق هادي عودة الكفري (أبو سلام)، كلمة أشاد فيها بالدور الكبير الذي لعبه الرفاق الرواد، في تأسيس التنظيمات الشيوعية في قضاء الهندية، وذكر العديد من الشهداء الذين أعدمتهم السلطات الجائرة المقبورة، ومن غيب في السجون. لكنهم كانوا الشمعة التي تضيء درب رفاقهم الآن.
وشاركت مؤسسة الإبداع الفكري للثقافة والإعلام في المدينة الشيوعيين احتفالهم بقصيدة وطنية للشاعر والأديب عماد الدعمي بعنوان (قلمي منحته للعراق) منها
مزقت كل قصائدي ودفاتري
وزويت أحلامي وكل مشاعري
ووهبت عمري للعراق جميعه
لو عشت ألفا ما لغيرك اسطري
وكان مسك الختام الطفل الواعد محمد ثبات حفيد الرفيق الراحل الشاعر محسن عباس سوادي في قصيدة تغنت بعيد ميلاد الحزب.
*************

قضاء مركز النجف
 نعمة ياسين عكظ
احتفلت اساسيات قضاء مركز النجف (حسن عوينة والشبابية) عصر السبت الماضي بالذكرى الثالثة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي بمشاركة عشرات من الرفاق والاصدقاء وكان ذلك في الهواء الطلق امام مقر محلية الحزب وادار الاحتفالية الرفيق مؤيد عليوي.
ابتدأ الحفل بقراءة النشيد الوطني ثم الوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية عموما، تلت ذلك كلمة الحزب القاها الرفيق صالح العميدي عضو المحلية ومسؤول اساسية حسن عوينة.
بعد ذلك قرأ عدد من الشعراء قصائد تغنت بالحزب ومواقفه الوطنية وهم كل من علي حسين من محافظة بابل واياد ميران و سامر جعفر أمين ومصطفى كفاح القزويني وعبود ابو سعيدة ويحيى جعفر تالين.
بعد ذلك قدمت وصلة من غناء (الراب) اداها كل من الرفيقين أمير علي و احمد علي من فرقة الراب التابعة للأساسية الشبابية.
واختتم الحفل بقراءة النشيد الوطني
*******

ناحية الدغارة
احلام عبد الكريم
على حدائق ثورة العشرين في الدغارة أقامت منظمة الحزب الشيوعي السبت الماضي احتفالية كبيرة حضرها عدد كبير من المدعوين.
ابتدأ الحفل بعزف النشيد الوطني وقوفا تلاه الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء من الشيوعيين والحركة الوطنية. ثم ألقيت كلمة منظمة الحزب الشيوعي في الدغارة ألقاها الرفيق كريم مجيد ذكر فيها نضالات الحزب وتضحياته السخية عبر نضاله الوطني طيلة هذه السنيين الطويلة. بعد ذلك ألقيت كلمة التيار الديمقراطي في الديوانية ألقاها السيد أمير كيطان. أشاد فيها بالحزب ونضاله لبناء مجتمع مدني متحضر بعيد عن المحاصصة والطائفية. وكان للشعر نصيبة في الاحتفال حيث ألقيت قصيدة للراحل عذاب العتابي ألقاها الرفيق ابو نبيل وكان للمهوال حسن هادي نصيب مميز في الاحتفال حيث يتحفنا بشعرة بين فترة وأخرى و بين الحين والآخر تقرأ برقيات تهنئة من الحضور تمجد الحزب وتضحياتة.
***********

ناحية الكوفة
 طريق الشعب
احتفلت اساسية الكوفة للحزب الشيوعي العراقي في مقرها على شارع السكة في الكوفة عصر الثلاثاء الماضي بميلاد الحزب الثالث والثمانين بحضور عدد من الرفاق والأصدقاء. ابتدأ الحفل بقراءة النشيد الوطني ثم كلمة سكرتير الاساسية منصور رزاق وبعد ذلك قصائد لكل من الشعراء يحيى جعفر تالي ومؤيد عليوي والشاب علي جاسم واليافع فارس يحيى جعفر وعبد زيد حمد (ابو سلام). واختتم المهرجان بنشيد الحزب (سنمضي الى ما نريد... وطن حر وشعب سعيد)
************

فرنسا
 عدنان أحمد
مساء السبت ٢٥ آذار جرى احتفال بالعيد الـ 83 للحزب الشيوعي العراقي، بحضور عدد كبير من أبناء الجالية العراقية ومن الأصدقاء والرفاق العرب والفرنسيين وبحضور سفير العراق في فرنسا ورئيس بلدية سان دوني ــ ضواحي باريس ـ وكذلك ممثل الحزب الشيوعي الفرنسي الشقيق والشاعر والكاتب المعروف جبار ياسين تحدث في البداية عن تاريخ الحزب النضالي وعن الرفيق الشهيد سلام عادل ثم قرأ نصا شعريا عن الشهيد (نشرته "طريق الشعب" في عدد يوم امس).
في مفتتح الحفل جرى الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة صمت تكريما لشهداء الحزب والوطن. ثم ألقت الشابة منى كلمة منظمة الحزب وبعدها تحدث رئيس بلدية سان دوني معبراً عن سعادته باحتضان بلديته هذه الاحتفالية والشكر لاستضافته وعبر عن تضامنه الشخصي مع حزبنا.
ثم جاء دور الرفيق باسكال تور عضو مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الفرنسي الشقيق فألقى كلمة نقل فيها تحيات قادة الحزب واعتزازهم بالعلاقات المتينة التي تربط حزبينا وكذلك دعمهم للمؤتمر العاشر للحزب. ثم تحدث عن الحرب على داعش والحراك الجماهيري في بغداد والمحافظات حيث أعلن تضامن الحزب الشيوعي الفرنسي مع نضال شعبنا من أجل حياة حره كريمة ومن أجل بناء الدولة المدنية.
بعدها جاء دور الشاعر جبار ياسين الذي القى قصيدته "سلام عادل". ثم أبتدأ الحفل الفني الذي أحياه الفنان مهدي الشريفي والفنان الشاب علي مع مشاركة مجموعه من الشباب العراقي. وأختتم الفنان التشكيلي المبدع غسان السهره بأغاني الحزب والأغاني الفولكلورية على أنغام العود.
*******

كاليفورنيا
 طريق الشعب
في أجواء من الأفراح والآمال بميلاد حزب شغيلة اليد والفكر , أقام أنصار الحركة الوطنية العراقية مساء السبت الماضي إحتفالا مهيبا بمناسبة الذكرى 83 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي وذلك على قاعة مطعم عشتار في مدينة ألكهون في كاليفورنيا.
وكانت القاعة مزدانة بصور شهداء الحزب ومحاطة ببالونات ملونة وشعارات تمجد بذكرى التأسيس والشهداء وشعارات أخرى تعبر عن الحلول التي طرحها المؤتمر العاشر للحزب للخروج من الأزمة التي يعيشها الوطن. وحضر جمهور كبير يحدوه الأمل بأن العام القادم سيحمل معه نجاحات للحزب وهزيمة للإرهاب ونظام المحاصصة الطائفية والعرقية. كما حضر الإحتفال ممثو الحزب الديمقراطي الكردستاني وحركة التغيير والإتحاد الوطني الكردستاني في كاليفورنيا.
أما الجانب الفني من الإحتفال فقد أحياه الفنان أسامة زكريا والفنان جوليان توما والفنان بسيم وعدد من الحاضرين, وكان ذلك بعد ان طلب الشاعر عامر حسن من الحضور الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية. بعدها صدحت الحناجر بالأغاني الوطنية والتراثية الجميلة.
وقدمت بعض النسوة فقرة المكبعة وهن يوزعن الحلوى على الحاضرين.. وقدم الشاعر عامر حسن ضمن فقرات البرنامج مقاطع من الشعر الجميل عن بغداد, وساهم الزميل نبيل دمان بكلمة وشعر مهداة إلى الحزب, كما ساهمت الشاعرة حياة الجسار بمقاطع شعرية جميلة تمجد بنضال الحزب قوبلت بالتصفيق.
ثم جاء دور كلمة أنصار الحركة الوطنية العراقية بالمناسبة ألقاها الزميل نجاح يوسف, تطرق فيها إلى تأريخ نشأة الحزب وشهدائه , وأكد بأن جميع الأنظمة المستبدة التي أعلنت عداءها للحزب قد إنتهت في مزابل التأريخ وبقي الحزب شامخا ومورقا من كردستان العراق إلى جنوبه, ومن شرقه إلى غربه.
ثم تحدث عن الإنتصارات التي تحققها القوات المسلحة العراقية والفصائل المسلحة الأخرى ضد إرهابيي داعش في الموصل وعدة بقاع من الوطن ,وحذر من إستمرار نظام المحاصصة الطائفية والأثنية التي وفرت الأرضية لتوسع داعش والإرهاب المتعدد الأشكال. كما أشاد بالحركة الإحتجاجية المدنية التي تعبر عن أطياف واسعة من أبناء الشعب العراقي المكتوين بنيران البطالة وسوء الخدمات وفقدان الأمن والفساد المستشري وقضم الحريات.
وأكد الزميل بأن المطالب التي تطرحها ساحات الإحتجاج حول ضرورة سن قانون جديد وعادل للإنتخابات المحلية والبرلمانية وتشكيل مفوضية انتخابات نزيهة وكفوءة بعيدا عن المحاصصة المقيتة تقود بالضرورة إلى نتائج جيدة للقوى المدنية في الإنتخابات المقبلة.
وأشادت الكلمة بنتائج المؤتمر العاشر للحزب وتجديد قيادته بشباب واعد وأربع نساء مناضلات وجسورات. وأكدت الكلمة على التأييد لشعار المؤتمر العاشر للحزب المطالب بالتغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الإتحادية والعدالة الإجتماعية , وإلذي يعتبر قاطرة لتغيير ميزان القوى في الإنتخابات المقبلة ومن أجل التخلص من نظام المحاصصة الطائفية والأثنية وصولا إلى دولة المواطنة الحقة.
هذا وشكلت النسوة حلقة كبيرة وقطعن كعكة العيد وسط زغاريدهن وأغنية (نعلك عمرنه شموع وانضوي الدرب).