دعا "اللقاء اليساري العربي" الى مشاركة كثيفة في فعاليات "يوم الغضب" الفلسطيني الذي يحل اليوم. ومن المقرر ان تعم هذه الفعاليات الأراضي الفلسطينية وعواصم ومدن الكثير من البلدان العربية وغري العربية، في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، وان تعرب بصورة خاصة عن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين الـ1600 المضربين عن الطعام داخل معتقلات سلطات الاحتلال الإسرائيلي. والمعروف ان هؤلاء الأسرى الطعام يواصلون اضرابهم المفتوح عن الطعام " معركة الحرية والكرامة" لليوم الـ 35 على التوالي، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم منها مصلحة سجون الاحتلال. ومن ابرز هذه المطالب انهاء سياسة الاعتقال الإداري، وسياسة العزل الانفرادي للأسرى، وسياسة منع زيارات العائلات لهم، وانهاء سياسة اهمالهم طبيا، وغريها. وكانت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله قد دعت الى اعتبار زيارة الرئيس الأمريكي ترامب الى الأراضي الفلسطينية، المقرر ان تتم غدا الثلاثاء، مناسبة غضب شعبي عارم ومسيرات شعبية تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس. واشارت تقارير صحفية في غضون ذلك الى ان الحكومة الإسرائيلية قررت تكليف ادارة مصلحة الأسرى الفلسطينيين قبل زيارة سجونها بالعمل على انهاء اضراب ترامب الى المنطقة، حتى لو تطلب ذلك الاستجابة لمعظم مطالبهم المعلنة.