حددت وزارة التجارة، سابقاً، عدد مواد البطاقة التموينية للمشمولين بأربعة مواد هي: الرز والسكر والزيوت والطحين. ورغم تقليص عديد المواد، بسبب الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، فقد عجزت الوزارة عن توفير هذه المواد القليلة، ما أثار سخطا واستياء لدى شريحة واسعة من المستفيدين منها.

وفيما تتساءل المواطنة (ام رسول) عن تخصيصات وزارة التجارة وأين تذهب إذا كان المواطنون لا يرون من التموينية سوى بضع مواد شحيحة، يقول المواطن (أبو ماجد) أن جميع المسؤولين المتعاقبين على وزارة التجارة لم يحاسبوا على هدر مليارات الدولارات في موازنة الوزارة.

ولا يجد المواطن (ابو سرجون) فائدة من الشكاوى حيث يقول: لا حياة لمن تنادي، ولا رجاء ممن سرقوا قوت الناس وجعلوا معيشتهم صعبة.

أما المواطن أبو سيف، فقد قال: رغم تصريحات بعض المسؤولين في وزارة التجارة بتوزيع حصة اضافية لشهر رمضان، الا انها لا تعدو سوى كلمات تفتقر الى المصداقية بالكامل، تعود ابناء شعبنا على سماعها باستمرار امام غياب الحصة الشهرية منذ اعوام.

وختم (ابو مازن) حديث المواطنين لـ"طريق الشعب" عن الحصة التموينية قائلاً: اشيع مؤخرا ان على المواطنين دفع مبلغ للوكيل قدره 3000 آلاف دينار للفرد الواحد مقابل تسلمه التموينية، نتمنى ان تكون هذه الاخبار مجرد اشاعات وبعكسه فأنها بمثابة رصاصة الرحمة على سلة الفقراء رغم عدد موادها الهزيلة والبائسة.