طالب رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية البرلمانية جوزيف صليوا باجراء حوار واسع مع القوى السياسية العراقية والحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان، لتجنيب الشعب العراقي الصعوبات الأمنية والمعيشية التي قد يواجهونها نتيجة لتصاعد حدة التوتر والتصريحات الاعلامية من قبل الاطراف السياسية المختلفة.

وقال صليوا في رسالتين منفصلتين وجههما الى رئيس الوزراء حيدر العبادي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيش، ان العراق يمر بمرحلة في غاية التعقيد والصعوبة، خصوصاً بعد الاستفتاء الذي اجري في كردستان يوم 25 ايلول الفائت، مما قد يهدد الأمن والسلام المتحقق بعد الانتصار على تنظيم داعش الارهابي في نينوى.

ودعا النائب صليوا الى ابعاد منطقة سهل نينوى عن الصراع الدائر بين القوى المختلفة، مشيرا الى انتشار السلاح بيد القوى السياسية ومناصريها، مما قد يؤدي الى صدامات يكون الخاسر الوحيد فيها ابناء الشعب الكلداني السرياني الآشوري وبقية المكونات الموجودة هناك.

وحمّل صليوا رئيس الوزراء وممثل الامين العام للامم المتحدة مسؤولية إطلاق الحوار الجاد المطلوب، لكونهما مسؤولين بصورة مباشرة عن حماية الشعب العراقي من المخاطر المختلفة.