مجتمع مدني

التيار المدني يستعد لتشكيل اطاره السياسي السبت المقبل


طريق الشعب
اعلنت اللجنة التحضيرية لتحالف القوى الديمقراطية المدنية ( تقدم)، امس السبت، عقد مؤتمر السبت المقبل، في بغداد، بمشاركة مختلف اتجاهات التيار المدني في العراق، من اجل تشكيل اطار سياسي، يهدف الى اقامة دولة المواطنة والمؤسسات الدستورية، والرفاه والعدالة الاجتماعية.
اطار سياسي للتيار المدني
قالت اللجنة التحضيرية لتحالف القوى الديمقراطية المدنية ( تقدم)، في بيان، تلقت "طريق الشعب" نسخة منه، "تتوجه القوى والشخصيات المدنية، لعقد مؤتمر صباح يوم السبت ٢٨/١٠/٢٠١٧، في بغداد، هدفه تشكيل إطار سياسي للتيار المدني، فبعد تحضيرات واسعة واجتماعات عديدة، ومشاورات مكثفة، بحثت فيها الازمة العامة التي يمر بها العراق جراء نظام المحاصصة الطائفية والاثنية، وصراع المتنفذين على السلطة، بما تعنيه لهم من مال ونفوذ على حساب تقديم منجز للشعب"، مضيفة "كما وطرحت أفكار عملية تمثل رؤية القوى والشخصيات المدنية للخروج من الازمة، بما يؤمن الاستقرار والبناء والاعمار والعيش الكريم للمواطنين".
وتابعت اللجنة في بيانها، بالقول "تم انجاز جملة من القضايا المتعلقة بتشكيل الإطار السياسي للتيار المدني، بحيث يتسع للأحزاب والتنظيمات والشخصيات المدنية المستقلة، يجمع الوان واتجاهات التيار المدني، وفق رؤية مدنية تهدف الى اقامة دولة المواطنة المتساوية بالحقوق والواجبات، دولة المؤسسات الدستورية، دولة الرفاه والعدالة الاجتماعية.
وختمت البيان، بالتأكيد "ستكون أبواب التحالف مشرعة للقوى والشخصيات الساعية الى التغيير نحو عراق مدني امن ومستقر".
مشاركة 15 حزبا وتجمعا
بدوره، قال منسق التيار الاجتماعي الديمقراطي، د. وثاب داود السعدي، لـ"طريق الشعب" ان "مؤتمر القوى المدنية سيعقد في 28 من تشرين الاول، في فندق مريديان فلسطين، بمشاركة 15 حزبا وتجمعا، منها القوى الديمقراطية والتقدمية المدنية، المتمثلة بالحزب الشيوعي العراقي، والتيار الاجتماعي الديمقراطي، والتجمع الجمهوري، اضافة الى قوى واحزاب غير مسجلة".
واضاف السعدي ان "هناك تحالفا سيتم الاعلان عنه خلال المؤتمر، تم الاتفاق عليه من قبل احزاب مسجلة واخرى غير مسجلة اضافة الى شخصيات ديمقراطية"، مبينا أن "هذا التحالف ليس نهائيا بل هو تحالف مفتوح لتحالفات اخرى تهدف الى بناء جبهة واسعة من القوى الديمقراطية والتقديمة المدنية، تعمل على دحر طبقة الفساد الحاكمة، اضافة الى التوسع الديمقراطية في مسألة الانتخابات ".
وبخصوص الشروط التي تجتمع عليها هذا القوى والتحالفات، ذكر السعدي، ان "كل شخص ينتهج نهج بناء الدولة المواطنة المدنية التي تقوم على اساس النزاهة والكفاءة والمسؤولية ويرفض مبدأ محاصصة الفساد والطائفية، مدعو الى المساهمة في هذا العمل".