فضاءات

عرض مسرحي في كوبنهاغن

 

 

 

 

طريق الشعب/ كوبنهاكن


ضمن الفعاليات الثقافية والفنية المخصصة للأحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي.. والذي تقيمه منظمة الحزب في الدنمارك ، وتزامناً مع يوم المسرح العالمي قدمت فرقة أنانا المسرحية ، مسرحية "الخادمتان" للكاتب الفرنسي جان جينية المعروف بمناصرته لحقوق الأنسان وأنحيازه للمستضعفين ضد الأستبداد والظلم..

العمل من تعريق وأخراج الفنان حيدر ابوحيدر الذي أخرج العمل برؤيا جديدة تجسدت من خلال إبداع الممثلتين بورسعيد هادي ومها عبود ..
أفتتحت الأمسية بكلمة للفنانة المسرحية نضال عبد الكريم بمناسبة يوم المسرح العالمي تطرقت فيها الى دور المسرحيين الشيوعيين في الحياة المسرحية في العراق وجاء في الكلمة :
(كلنا يعلم بأن المسرح هو الحياة وبما ان الشيوعيين يقدسون المسرح .. فقد إستشهد العديد من المسرحيين الشيوعيين على يد النظام الدكتاتوري مثلما إستشهدوا أثناء خوضهم الكفاح المسلح ضد نظام صدام حسين) ..
وتلتها الفنانة ميديا صالح بقراءة رسالة يوم المسرح العالمي التي كتبها الفنان المسرحي الجنوب افريقي بريت بيلي ومما جاء فيها :
(نأتي الى المسرح لكي تتخللنا طاقته وتمنحنا القوة كي نحتفل بقيم وثراء ثقافاتنا المتعددة فتذيب ما يفصلنا من حدود ..)
أما المخرج الفنان حيدر أبوحيدر فيقول:
(واقعنا العراقي فيه من الغرابة أكثر من غرائبية جان جينية في مسرحية الخادمات لذلك جاء التعريق لكشف الذات المستلبة في شخصية الخادمتين وموقفهما من عملية إنهاء معاناتهما والطريقة التي تبتكرانها في نيل حقهما في العيش بكرامة) ..

ثم بدأ العرض المسرحي حيث استطاعت الممثلتان بورسعيد هادي التي أدت شخصية السيدة المتسلطة أضافة الى دور احدى الخادمتين ومها عبود في دور الخادمه الثانية... استطاعتا وببراعة ادائهما جعل الجمهور يتفاعل مع الحوار والحركة ، إضافة الى الأنارة والمؤثرات الأخرى التي ساهمت في إنجاح العمل..
وكان لأسقاط الواقع العراقي على المسرحية وقع حسن بين جمهور الحضور الذي كان حضورا متميزا وكبيرا...

وفي الختام قدمت باقات الورود بأسم منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدنمارك الى المساهمين في العمل ، المخرج الفنان حيدر أبوحيدر والفنانتان بورسعيد هادي ومها عبود والفنان فائز صبري ...