فضاءات

الشيوعيون في بابل يحيون العيد الثمانين بحفل حاشد / سلوان الأغا

احتفل شيوعيو محافظة بابل وأصدقاؤهم ومحبوهم، الجمعة الماضية، بالذكرى الثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي، في اجواء اتسمت بالبهجة والفرح، وازدانت بالرايات الحمراء.
وافتتح الحفل الذي أقيم على حدائق النادي البلدي الرياضي في مركز المحافظة، بموسيقى النشيد الوطني، ثم دقيقة صمت إكراما لشهداء الحزب والحركة الوطنية. وألقى عضو اللجنة المركزية للحزب الرفيق د.علي ابراهيم، كلمة الحزب في المناسبة، التي تطرقت إلى مسيرة الشيوعيين النضالية الزاخرة بالتضحيات من اجل الشعب والوطن.
ثم ألقى د.سلام حربة كلمة التيار الديمقراطي في بابل، التي أشادت بالدور الطليعي للحزب الشيوعي العراقي في بناء التيار الديمقراطي في العراق، وأشارت إلى ان الشيوعيين هم المعول عليهم في التقدم والبناء، لا سيما ان صفوفهم تضم كوادر شبابية تقدمية وكفوءة.
واتحف شاعر الحلة موفق محمد الذي طالما كانت اشعاره سيوفا موجهة ضد الظلم والاستبداد، الحضور بقصائد تغنت بالحزب ونضاله، تلاه الشاعر بهجت الجنابي بإلقاء قصيدة في المناسبة. ووردت إلى الحفل برقيات تهنئة من منظمات المجتمع المدني، والمنتديات الثقافية والشخصيات الوطنية والديمقراطية في مدينة الحلة، أعرب فيها المهنئون عن امنياتهم للحزب الشيوعي العراقي بالاستمرار في طريق بناء الدولة المدنية.
بعد ذلك، استمع الحضور إلى أغنيات تجسد نضالات الحزب وتضحياته وانتصاراته، وهي باقة مهداة للحزب في عيده الثمانين، من كلمات الشاعرين عريان السيد خلف وعلي ابو عراق، والحان يوسف نصار، وانتاج واعداد الرفيق لازم السراجي، كما قدمت أغنية "مكَبعة" استذكارا لملحنها الذي رحل أخيرا طارق الشبلي.
هذا وأدار الحفل كل من الرفيق سامي عبد علي ابو رغيف، والمقدمة سارة من اذاعة "اتحاد الشعب".