فضاءات

في بودابست أطفأ الشيوعيون العراقيون وأصدقاؤهم ثمانين شمعة

توافد الى قاعة اﻹحتفال في التاسع والعشرين من نيسان ، أصدقاء الشيوعيين العراقيين من العرب والمجريين واﻷجانب ليشاركوا أعضاء منظمة الحزب الشيوعي العراقي في المجر مع الدكتور دياري مستشار سفارة جمهورية العراق في المجر ، فرحتهم بمولد شيخ اﻷحزاب العراقية الحزب الشيوعي ، . بعد عزف النشيد الوطني العراقي والهنغاري ، والترحيب بالحاضرين في مقدمتهم رفاق الحزب الشيوعي السوري والجالية العربية . دعا عريف الحفل المجتمعين للوقوف دقيقة على أرواح شهداء الحزب والحركة الوطنية ، ثم أبتدأ الحفل بالقاء كلمة الحزب التي عرضت مسيرة الحزب النضالية ، ومواقفه الآنية المتسمة بالموضوعية ، وبما يتماهى و اساليب الخروج من اﻷزمات التي عصفت بمسيرة شعبنا من بعد السقوط ، ثم القى ممثل اﻹتحاد الوطني الكردستاني تهنأة الكرد بهذه المناسبة مشددا على اختلاط دم الشيوعيين مع دماء الشعب الكردي من أجل عراق ديمقراطي تسوده العدالة اﻷجتماعية . وبعده تحدث الرفيق كابور عضو اللجنة المركزية لحزب العمال المجري مرشح الحزب للإنتخابات القادمة ، ليقدم تهاني الرفاق المجريين من أعضاء حزب العمال وقيادته بهذه المناسبة السعيدة ﻷعضاء الحزب الشيوعي العراقي من عمال وفلاحين وشغيلة اليد والفكر ، مشيدا بالروابط بين الحزب الشيوعي العراقي وحزب العمال المجري وريث الحزب اﻷشتراكي المجري ، ثم تليت تحايا منظمات المجتمع المدني العراقية . تبع ذلك حصة الشعر فالقيت قصيدة بالفصحى واﻷخرى بالعامية ، كلا القصيدتين أشادتا بمسيرة الحزب النضالية ، وعند إنتهاء فقرة الشعر بدأت فقرات الغناء والموسيقى.
أستمر الحفل لساعات متأخرة من الليل في أجواء الفرح والتمنيات باطفاء الشمعة الحادية والثمانين في العام القادم مع الأماني والشعب العراقي قد غادرته اﻷحزان والمآسي التي لبدت سماءه وحقق مراده في إعادة بناء العملية السياسية ، على أسس العدالة اﻷجتماعية ودولة المواطنة.