الشيوعيون العراقيون في بولندا يحتفلون بالذكرى الثمانين لميلاد حزبهم!
- التفاصيل
- نشر بتاريخ الإثنين, 31 آذار/مارس 2014 13:35
احتفلت جمهرة من الشيوعيين واصدقائهم في بولندا بالذكرى الثمانين لتاسيس الحزب الشيوعي العراقي في يوم 29 اذار 2014 في العاصمة البولندية وارشو.
بعد ان زينت قاعة الاحتفال بالشعارات والبوسترات والصور, افتتحت الحفل ريم ابو العيس بعبارات وابيات شعرية تجسد روح الوطن والحزب ومن ثم استمع الحضور الى النشيد الوطني والوقف دقيقة صمت على ارواح شهداء الحزب والحركة الوطنية.
القى دلزار نشوان كلمة منظمة بولندا جاء فيها: نحتفل بكل اجلال صداق وامتنان عميق بالذكرى الثمانين لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي, وبفخر واعتزاز كبيرين يحتفل ايضا الآلاف من ابناء شعبنا العراقي من جبال كوردستان الى البصرة الفيحاء وفي داخل الوطن وخارجه بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا. واكد على ان دور الحزب الشيوعي في تاريخ العراقي السياسي الحديث كان بارزا ورياديا ومشرفا في النضال من اجل انصاف الطبقات المهمشة ودفاعا عن مصالح الفقراء والفلاحين والعمال والمثقفين ومساواة المرأة مع اخيها الرجل.. وعرج عن الوضع الراهن وما يمر به الوطن من ازمات وانفلات امني والتدهور في قطاع الخدمات واستفحال الفئات الارهابين وفشل السلطات في معالج الامور بشكل حقيقي, وعجز المتنفذين على ادارة الدولة في ظل النظام الطائفي. واكد على انه البديل الاوحد والخروج من الحالة الرأهنة يتوقف على القوى الديمقراطية المدنية المنضوية تحت قائمة التحالف المدني الديمقراطي وعلى ضرورة المشاركة في انتخابات نيسان المقبلة لاحدث التغير المنشود لصالح اصحاب الايادي النظيفة ومن اجل مستقبل زاهر لأبنائنا.
وبعد ذلك تم الاستماع الى قصيدة شعرية للشاعر زهير الدجيلي القتها الرفيقة ريم ابو العيس .. وكان للمرأة ايضا نصيبها في احتفالنا حيث تم توزيع الورود على الصديقات والرفيقات بمناسبة عيد المرأة العالمي. وبعدها تم الاستماع الى الفقرات الشعرية والعزف على آلة العود من قبل الرفيق د. يعقوب الخميسي والشاعر محمد عباس الكيم. وكان لنا وقفة مع الرفيق الفاضل علي غفورالهامة الشيوعية والذي يواصل نضاله بكل امانة وحرص مع رفاقه, حيث تم الاحتفال بمناسبة ميلاده الخامس والسبعين, وتم تقطيع كعكة ميلاد الحزب بهلائل وشعارات تمجد الوطن والحزب, وشكر الرفاق القدامى والاصدقاء لتحملهم متابع السفر والمجيئ لاحياء ذكرى ميلاد حزبهم. وكان مسك الختام مع الاغاني الوطنية والدبكات العربية والكوردية والاكلات العراقية التي قدمت من قبل بعض الرفاق مشكورين على جهودهم المبذولة.